مصر.. حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي بعد قرار إغلاق المحلات التجارية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خبرا مفاده صدور قرار إلغاء التوقيت الصيفي في مصر، تزامنا مع تطبيق موعد إغلاق المحلات التجارية الجديد.
لكن مجلس الوزراء المصري نفى في بيان عبر فيسبوك، الثلاثاء، تلك المنشورات التي تداولها مصريون على منصات مختلفة.
وذكرت المنشورات المضللة أنه صدر "قرار بإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة القادم تزامنا مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد".
وأكد مجلس الوزراء المصري أن "لا صحة لإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة المقبل تزامنا مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن".
وأوضح أن "التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما قرار، وبالتالي يستمر سريان تطبيق التوقيت الصيفي دون إلغاء، وذلك وفقا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينص على أنه اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي".
وكانت مصر أعلنت مؤخرا عن إغلاق المحلات التجارية عند الساعة العاشرة مساء خلال الفترة من أول يوليو 2024 وحتى نهاية الخميس الأخير من شهر سبتمبر 2024، على أن يتم زيادة الوقت ساعة إضافية في عطلة نهاية الأسبوع والأعياد.
ويأتي القرار عقب لجوء الحكومة المصرية لقطع التيار الكهربائي بهدف تخفيف الأحمال "في ظل استمرار الارتفاع الشديد في درجات الحرارة" خلال فصل الصيف.
والعام الماضي، قررت مصر العودة الى العمل بالتوقيت الصيفي الذي يعني تغيير الساعة مرتين سنويا بهدف "ترشيد استهلاك الطاقة" في بلد يقع تحت عبء الديون ويعاني أزمة اقتصادية خانقة أدت الى قفزات في التضخم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
ممثل خامنئي: نهاية أي مفاوضات مع أمريكا تعني نهاية نظامنا
بغداد اليوم - متابعة
أكد حسيني همداني، إمام صلاة الجمعة في محافظة البرز شمال إيران، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة لا تقبل إلا بنهاية نظام الجمهورية الإسلامية.
وبحسب وسائل اعلام إيرانية ترجمت عنها "بغداد اليوم"، قال همداني وهو ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في هذه المحافظة وعضو مجلس خبراء القيادة عنها: "هم يريدون القضاء علينا، وإذا لم يتمكنوا من ذلك، فإنهم يسعون للهيمنة على إيران وعدم استقلالها."
وأضاف أنه "عداوة الغرب مع إيران جذورها تكمن في هوية البلد المستقلة"، مشيرًا إلى أن "المشكلة مع الغرب تتعلق بالهوية، وهذه القضية لا تحل عبر المفاوضات."
وحذر من "مؤامرات المستكبرين"، مؤكداً على ضرورة أن تتحصن إيران في جميع المجالات، بما في ذلك المعتقدات الدينية، والأخلاق، والسياسة، والقدرة العسكرية، والمرونة الاجتماعية، والاقتصاد.
وأضاف حسيني همداني: "العدو يعلم قوة إيران ويعرف أنه إذا كان لدى إيران نية لبناء سلاح نووي، فلا أحد يستطيع إيقافها."