قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، إن اليمن ستكون مقبرة للمشروع الإيراني وأبناؤها لن يسمحوا بتحويلها إلى نسخة أخرى من العبث الإيراني في العراق وسوريا.

هذا التصريح جاء خلال افتتاحه، الثلاثاء، مشروع مياه باب المندب الاستراتيجي، الذي يخدم أكثر من 16 ألف نسمة في مديرية ذو باب المندب.

وأشار طارق صالح إلى أن ميليشيا الحوثي تريد تحويل اليمن إلى دولة إرهابية تتبع الحرس الثوري وتخدم المشروع الإيراني الذي يريد أن يعبث بباب المندب كما يعبث بمضيق هرمز، منوهاً بالدور الهام والمحوري للقوات المشتركة وخفر السواحل في تأمين مضيق باب المندب، الممر الحيوي الذي يربط شرق العالم بغربه وتمر عبره أكثر من 21 ألف قطعة بحرية سنويا.

وأضاف: "سنحافظ على بلادنا وعقيدتنا وديننا وأمننا واستقرارنا ومجتمعنا وعقيدتنا. لن نسمح لأي دخيل أن يأتي لتغيير هذا المجتمع اليمني المنسجم المتآخي".

وبشأن المشروع الذي جرى افتتاحه، أكد طارق صالح أهميته لحاجة سكان باب المندب التغلب على عقبات توفير مياه الشرب الصالحة، مضيفاً إن المشروع الذي وصل إلى كل منزل سينعكس على المنطقة بالنماء والخير ويعد بمثابة رسالة سلام ومحبة من اليمنيين للعالم.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: باب المندب طارق صالح

إقرأ أيضاً:

عرس اليمن الجماعي: تحد للظروف و رسالة أمل ..!!

26 سبتمبر نت:

تحت سماء اليمن المثقلة بالتحديات و في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة انطلقت شرارة أمل جديدة بتدشين الهيئة العامة للزكاة مشروعها الرائد: العرس الجماعي الرابع .

هذا المشروع الضخم الذي يستهدف 11 ألف عريس وعروس ليس مجرد احتفالية اجتماعية بل هو رسالة تحد للظروف الصعبة واستثمار حقيقي في مستقبل الشباب وسد منيع في وجه الحرب الناعمة التي تستهدف قيم المجتمع اليمني الأصيلة.

قد يتساءل البعض عن جدوى إنفاق هذا المبلغ الضخم على مشروع كهذا في ظل الظروف الراهنة ..؟!

ولكن الحقيقة أن هذا المبلغ ليس مجرد إنفاق بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الشباب الذين هم عماد الأمة وركيزة نهضتها. فبتيسير سبل الزواج وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الشباب نساهم في بناء أسر مستقرة قادرة على تربية أجيال صالحة تسهم في بناء الوطن وتقدمه ..

ايضا نتسائل ماسبب إختيار هذا الشعار للمشروع ..؟!

ان اختيار شعار هذا المشروع الكبير "معاً لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة" ليس اعتباطياً .!

فالحرب الناعمة التي تستهدف مجتمعاتنا اليوم لا تقل خطورة عن الحروب التقليدية بل قد تكون أشد فتكاً لأنها تستهدف القيم والأخلاق وتسعى لتفكيك الأسرة والمجتمع .

ومن هنا تأتي أهمية هذا المشروع الذي يساهم في تحصين الشباب من خلال تعزيز قيم الزواج والاستقرار الأسري وتوفير بيئة اجتماعية صحية تحميهم من الانحراف والسقوط في براثن الأفكار الهدامة .. إن تكوين أسرة مستقرة هو أفضل وسيلة لحماية الشباب من الانحراف والتطرف وهو اللبنة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك

مقالات مشابهة

  • طارق صالح يدش مشروع ضمن المرحلة الثانية من كسر الحصار الحوثي على تعز.. تفاصيل
  • طارق صالح يعلن عن مشروع لتوحيد تعز وربط المحافظة بعموم مناطق اليمن
  • مشروع بدعم الإمارات افتتحه طارق صالح ووصفه بالإستراتيجي.. من المستفيد منه؟
  • بعد أيام من تحرك العرادة.. قيادي مؤتمري بارز يفجر مفاجأة: عمار صالح وجّه بوصلته لضرب الشرعية وهذا موقف طارق
  • سفير فرنسا يكشف كواليس مشروع دراجات الإسكندرية
  • تصريحات قوية للعميد طارق صالح من باب المندب إلى الحوثي وإيران
  • طارق صالح: نحن مع السلام وأيدينا على الزناد
  • عرس اليمن الجماعي: تحد للظروف و رسالة أمل ..!!
  • مدبولي: نثق في قدرة قطاع الاستثمار المحلي على تنفيذ مشروعات عالمية بمصر