وداع «يورو 2024» يعدل موعد انتخابات الاتحاد الإيطالي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
روما (د ب أ)
أخبار ذات صلة أرسنال عينه على مدافع «الديوك» «دراما اليورو» تجمع كوستا ورونالدو في «مشهد واحد»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة
قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تقديم موعد الانتخابات الرئاسية لتقام في نوفمبر المقبل بدلاً من مارس 2025، بعد أن ودع المنتخب الإيطالي بطولة أمم أوروبا «يورو 2024»، التي يحمل لقبها من دور الـ16.
وبعد أن وقف الحظ بجانب الفريق في التأهل من دور المجموعات، لم يكن المنتخب الإيطالي قادراً على مجاراة المنتخب السويسري، وخسر صفر-2 في دور الـ16.
ويبدو أن منصب لوتيشانو سباليتي، المدير الفني، في مأمن لاسيما وأنه تولى تدريب المنتخب خلفا لروبرتو مانشيني في سبتمبر الماضي فقط، وسط اعتراف بأن الفريق الحالي للمنتخب الإيطالي أضعف بكثير من الفريق الذي توج باللقب في 2021.
ولكن قد يكون جابريلي جرافينا «70 عاماً، رئيس الاتحاد الإيطالي، في خطر خلال الانتخابات، كما أنه لم يعلن ما إذا كان سيترشح أم لا.
وقال يوم السبت إنه لن يستقيل من منصبه بشكل فوري، وكان فابيو كابيلو، مدرب ميلان السابق، من بين الذين وجهوا انتقادات كبيرة للمنتخب الإيطالي في ألمانيا، حيث قال مدرب المنتخب الإنجليزي الأسبق إن سباليتي تعامل مع البطولة بغرور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 إيطاليا الاتحاد الإيطالي لكرة القدم سباليتي
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعيد النظر في حدودها.. هل “الوحدة الأوروبية” في خطر؟
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد الأزمات السياسية والاقتصادية، تعيد أوروبا فرض الرقابة على حدودها، مما يثير مخاوف من تهديد الوحدة الأوروبية.
وقررت ألمانيا توسيع رقابتها على الحدود البرية مع جيرانها، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا وبولندا.
وأشارت وزيرة الداخلية الألمانية إلى أن القرار جاء للحد من الهجرة غير النظامية وحماية البلاد من تهديدات أمنية.
كما تبنت دول أخرى مثل السويد وهولندا سياسات مشددة تجاه المهاجرين.
وتثير عودة الضوابط الحدودية تداعيات على اتفاقية شينغن، التي تتيح حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه التطورات مع صعود أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، حيث حققت مكاسب سياسية مستغلة مخاوف الشعوب من تدفق اللاجئين.
وتعاني دول أوروبا من أزمات اقتصادية عديدة، بدءا من تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية وصولا إلى ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الطاقة.
في هذا الصدد، قال الدكتور فرانز هيرمان، المحلل السياسي من برلين، في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”:
هذه الإجراءات تعكس المخاوف من زيادة تدفق المهاجرين وتراجع السيطرة الأمنية، في خطوة قد تمهد لنهاية الحلم الأوروبي.
إعادة فرض الرقابة الحدودية قد تكون بداية لتفكك أوسع داخل الاتحاد الأوروبي، مما يهدد الإنجازات التي تحققت على مدى عقود.
الأزمات ساهمت في زيادة النقمة الشعبية وتعزيز النزعة القومية، مما يضعف قدرة الاتحاد الأوروبي على مواجهة التحديات بشكل موحد.
من جهته، أوضح جوزيف ليند، الخبير في الشؤون الأوروبية من باريس، لـ”سكاي نيوز عربية”:
هذه السياسات تعكس صعود اليمين المتطرف في أوروبا، والذي يستغل أزمة الهجرة لتعزيز شعبيته.
السويد قررت تقديم عروض مالية للمهاجرين لمغادرة البلاد طواعية، بينما جمدت هولندا طلبات اللجوء لمدة عامين.
حزب “البديل من أجل ألمانيا” حقق نجاحات في الانتخابات المحلية، مما يزيد من احتمالية تغيير السياسات الوطنية تجاه الهجرة.
مارين لوبان في فرنسا قد تكون من أبرز المستفيدين من هذا التصعيد، مع تعزيز فرصها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تخصيص مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا تسبب في تراجع الدعم الشعبي للحكومات، مما يعزز مخاوف التفكك الداخلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts