زنقة 20:
2024-11-16@09:59:53 GMT

الأرض تعاود الإهتزاز بالحوز

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

الأرض تعاود الإهتزاز بالحوز

زنقة 20 . متابعة

سجلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، هزة أرضية خفيفة وصلت قوتها إلى 2,5 درجات على سلم ريشتر بجهة مراكش آسفي.

وأظهرت خدمة تتبع الزلازل، أن الهزة الأرضية الخفيفة حدد مركزها بإقليم الحوز على بعد حوالي 56 كيلومترا من مدينة مراكش، وتم تسجيلها على عمق 20 كيلومترا.

.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الشهداء.. أوسمةُ الخلود ومشاعلُ النصر على درب القدس

عدنان ناصر الشامي

في مقامٍ لا يماثله مقام، وفي منزلةٍ ليست كالمنزلة، يقف الشهداء العظماء على عتبات المجد، أُولئك الذين ناداهم الله إلى جواره وقلّدهم أوسمة الخلود، وألبسهم من كرامته تاجًا ومن شرفه حلّةً أبدية.

ليسوا أمواتًا في علم الله، بل هم نورٌ لا ينطفئ، وأملٌ لا يخبو، ورجالٌ لا يشوبهم شك ولا تخالط صدقهم خيانة. لقد باعوا دنياهم، ورهنوا أرواحهم للبارئ، فسُجّلوا في كتابه حياةً خالدة وذكرًا عبقًا يعمُّ الأرض.

ليسوا مُجَـرّد أسماء في صفحات التاريخ، بل هم رجالٌ صدقوا الوعد، وعاشوا الرجولة في صميمها، وجمعوا الفضائل من أطرافها. هم من صانوا المروءة والشهامة، وزينوا أنفسهم بالكرامة ولم يخشوا في الله لومة لائم، بل وقفوا كالجبل في وجه الظلم، فأذلّوا أعداء الله وأعلوا كلمة العدل. هؤلاء هم رجالات الله، رجال الحق الذين لا يتراجعون، ولا يتنازلون عن شرفهم ولا عزتهم.

بفضل دماء الشهداء الطاهرة، نهض شعبنا اليمني العظيم، ليصبح قوةً لا تُقهر، وجيشًا يزلزل الأرض تحت أقدام أعدائه، وأمةً تنحني لها الهامات. بفضل الله، وبفضل المشروع الذي أرساه الشهيد القائد، أصبحنا منارةً للأُمَّـة، نصون الكرامة، ونقود الأُمَّــة نحو مستقبل ناصع.

شهداء المسيرة القرآنية هم ورثة المشروع المقدَّس الذي أسَّسه الشهيد القائد، بدمائه الطاهرة وتضحياته العظيمة. لقد صنع بدمائه الطاهرة طوفانًا يجتاح كُـلّ طاغية ومستبد، ليعلن أن الكرامة لا تُشترى، وأن الأمانة لا يحملها إلا من صدقوا العهد. لقد حملوا في قلوبهم القضية الفلسطينية، وأثبتوا أن لا عزة ولا شرف إلا بتحرير الأرض وتطهير المقدسات. حدّد الشهيد القائد للأُمَّـة عدوها الحقيقي، فربط الأُمَّــة بقضية فلسطين؛ باعتبَارها شرف الأُمَّــة ومحور عزتها.

فتحوا لنا أبوابَ النصر بدمائهم، وأعلوا راية العدالة، ودافعوا عن قيم الله في وجه الباطل. بذلوا أرواحهم؛ مِن أجلِ أن تبقى الأُمَّــة شامخة، ومن أجل إعلاء كلمة الله، ومن أجل تسييد الحق ودفع الباطل عن ديار المسلمين، وصون المبادئ التي أسسوا عليها حياتهم وجهادهم.

أحيوا الأُمَّــة، حرّروها من قيود الوصاية، ووهبوها حياة العزة والحرية. ولا تزال قوافل الشهداء تسير، ومنارات التضحية تضيء دروب النصر، وأبطال المقاومة يرصدون العدوّ في كُـلّ زاوية. تضحياتهم تغمر الأُمَّــة عزةً وبركة، وتجعل من أعدائنا عبرةً لأولي الألباب.

في أسبوع الشهيد، نرفع هاماتنا فخرًا واعتزازًا بمن قدّموا أرواحهم في سبيل الحق والكرامة.

الشهداء هم نور الأُمَّــة ومشعل النصر، هم من فتحوا لنا دروبَ العزة بدمائهم الطاهرة، وجعلوا من تضحياتهم بذورًا تنبت أملَ الحرية.

نستمد من عزائمهم وقود الصمود، ونستلهم من إرادتهم معاني التضحية، مؤكّـدين أن خطاهم الخالدة هي سبيلنا نحو التحرير والتمكين.

مقالات مشابهة

  • العلماء يدرسون القمر كمستودع بيولوجي
  • محافظ المنوفية: مقترح بإنشاء طريق دائري لمدينة شبين الكوم بطول 20 كيلومترا
  • استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • كيف ستتعامل إدارة ترامب مع ملف المناخ؟
  • الشهداء.. أوسمةُ الخلود ومشاعلُ النصر على درب القدس
  • فلسطين: فشل وقف حرب غزة يشجع إسرائيل على ضم الضفة
  • أسعار صرف الدولار تعاود الارتفاع في بورصة وأسواق بغداد
  • مهرجان مراكش الكورالي.. أصوات تتحدى الألم وتغني للحرية في فلسطين ولبنان
  • اجتماع موسع برئاسة والي جهة مراكش-آسفي لإطلاق مشاريع تطوير حي كليز
  • بطاقة بريدية من مراكش: العام الثقافي قطر-المغرب 2024