قال فريق من الباحثين إن الفضل في انتشار فاكهة العنب بأنواعها على كوكبنا يرجع جزئيا إلى انقراض الديناصورات.

وفي اكتشاف تم وصفه في مجلة Nature Plants، حدد الباحثون تسعة أنواع جديدة من العنب الأحفوري، يتراوح عمرها بين 60 إلى 19 مليون سنة. وتم اكتشاف البذور في كولومبيا وبنما وبيرو.

إقرأ المزيد العلماء يحددون 1.

2% من مساحة الأرض لمنع الانقراض الجماعي السادس

ويمثل أحد هذه الأنواع أقدم مثال معروف لنباتات عائلة العنب في نصف الكرة الغربي. وتساعد هذه البذور الأحفورية في إظهار كيفية انتشار عائلة العنب في السنوات التي تلت انقراض الديناصورات.

ويقول فابياني هيريرا، وهو أمين مساعد لعلم النباتات القديمة في المتحف الميداني في مركز نيغاوني للأبحاث التكاملية بشيكاغو والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية: "هذه هي أقدم أنواع العنب التي عثر عليها على الإطلاق في هذا الجزء من العالم، وهي أصغر ببضعة ملايين من السنين من أقدم أنواع العنب التي تم العثور عليها على الجانب الآخر من الكوكب. وهذا الاكتشاف مهم لأنه يظهر أنه بعد انقراض الديناصورات، بدأ العنب بالفعل في الانتشار في جميع أنحاء العالم".

ومن النادر أن يتم الحفاظ على الأنسجة الرخوة مثل الفواكه كأحافير، لذلك فإن فهم العلماء للفواكه القديمة غالبا ما يأتي من البذور التي من المرجح أن تتحول إلى حفريات.

وفي الواقع، عثر على أقدم حفريات بذور العنب المعروفة في الهند عام 2013، ويبلغ عمرها 66 مليون سنة. واتضح أن هذه الحفرية الصغيرة لم تكن فقط أول حفرية عنب في أمريكا الجنوبية، ولكنها أيضا واحدة من أقدم الحفريات في العالم. وتم تأكيد ذلك بمساعدة الأشعة المقطعية.

وفي الدراسة الجديدة، أدى العمل الميداني المتواصل الذي قام به الباحثون في أمريكا الجنوبية والوسطى إلى اكتشاف تسعة أنواع جديدة من العنب الأحفوري. وتؤرخ هذه البذور القديمة قصة هجرة عائلة العنب عبر نصف الكرة الغربي وسط سلسلة من الانقراضات والتشتت.

إقرأ المزيد تقدم علمي مذهل قد يعيد طائر الدودو المنقرض منذ 350 عاما

ويقول هيريرا: "نحن نفكر دائما في الحيوانات، والديناصورات، لأنها كانت أكبر الكائنات التي تأثرت، ولكن حدث الانقراض كان له تأثير كبير على النباتات أيضا. لقد أعادت الغابة ضبط نفسها بطريقة غيرت تكوين النباتات".

ويفترض هيريرا وزملاؤه أن اختفاء الديناصورات ربما ساعد في تغيير الغابات، وبالتالي خلق بيئة أكثر ملاءمة للعنب.

وتوضح مونيكا كارفاليو، المؤلفة المشاركة للورقة البحثية والأمين المساعد في متحف علم الحفريات بجامعة ميشيغان: "من المعروف أن الحيوانات الكبيرة، مثل الديناصورات، تغير النظم البيئية المحيطة بها. نعتقد أنه إذا كانت هناك ديناصورات كبيرة تتجول في الغابة، فمن المحتمل أنها كانت تهدم الأشجار، ما يجعل الغابات أكثر انفتاحا مما هي عليه اليوم، ولكن من دون وجود ديناصورات كبيرة لتقليمها، أصبحت بعض الغابات الاستوائية، بما في ذلك تلك الموجودة في أمريكا الجنوبية، أكثر ازدحاما".

وقال هيريرا: "في السجل الأحفوري، بدأنا نرى المزيد من النباتات التي تستخدم الكروم لتسلق الأشجار، مثل العنب، في هذا الوقت تقريبا".

وتلقي الدراسة بملاحظة جانبية: إن تنوع الطيور والثدييات بعد انقراض الديناصورات يمكن أن يكون قد ساعد العنب أيضا عن طريق نشر بذوره.

 المصدر: Earth.com

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الفواكه النباتات حيوانات منقرضة ديناصورات معلومات عامة معلومات علمية انقراض الدیناصورات

إقرأ أيضاً:

فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر

يعد الموز من الفواكه الشهية التى تساعد في علاج عدد كبير من الأمراض الصحية، ووفقا لما جاء في موقع truemeds نعرض لكم أهم فوائد الموز للجسم.

وجبة خفيفة خالية من الدهون
الموز من الوجبات الخفيفة النادرة التي تحتوي على 0 جرام من الدهون، وهذا يجعلها الوجبة الخفيفة المثالية الخالية من الدهون، حيث تقدم حلاوة طبيعية ووفرة من العناصر الغذائية.

الموز سهل الحمل وسهل الهضم، وهو وجبة خفيفة لذيذة ومغذية تدعم الصحة العامة دون إضافة أي دهون كما أنه يعزز الشعور بالشبع ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم، قبل أو بعد أي نشاط وبفضل العناصر الغذائية والمعادن الغنية التي يحتوي عليها، فإن هذه الوجبة الخفيفة هي الخيار الأفضل للأشخاص من أي عمر.

دعم صحة القلب
يلعب محتوى البوتاسيوم العالي في الموز دورًا محوريًا في صحة القلب و يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم عن طريق مواجهة تأثيرات الصوديوم وإرخاء جدران الأوعية الدموية ويمكن أن يقلل هذا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الموز في التحكم في مستويات الكوليسترول ومن خلال دمج الموز في نظامك الغذائي، فإنك تتخذ إجراءات إيجابية نحو تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

مساعدة الهضم
تحتوي الموز على البكتين، وهو أحد الألياف الغذائية التي تعمل على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة وتساعد على منع الإمساك .

علاوة على ذلك، فإن الموز غني بالبريبايوتيك التي تغذي البكتيريا المعوية المفيدة، وبالتالي تعزز صحة الأمعاء كما يعمل النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج كبريبايوتيك أيضًا، مما يدعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء.

 المساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم
على الرغم من محتواها العالي من الكربوهيدرات، فإن الموز له مؤشر جلايسيمي منخفض وهذا يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم ويساعد محتوى الألياف في الموز، وخاصة غير الناضج، على إبطاء عملية هضم وامتصاص السكر.

وهذا يجعلها وجبة خفيفة مناسبة لمرضى السكري وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام يمكن أن يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.

تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر
تحتوي الموز على التربتوفان، وهو حمض أميني أساسي يحوله الجسم إلى السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة ويمكن أن يساعد تناول الموز في تحسين حالتك المزاجية وتقليل مستويات التوتر.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد فيتامين ب6 الموجود في الموز في إنتاج النواقل العصبية، مما يساهم في تحسين الصحة العقلية والعاطفية.

مقالات مشابهة

  • سر اهتمام ترامب.. تقرير يكشف أنواع المعادن في أوكرانيا
  • رئيس «الغرف السياحية»: البحر المتوسط أكبر مقصد سياحي في العالم
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • مغربي يظفر بالمركز الأول في أكبر مسابقة للقرآن الكريم في قطر
  • من هو صاحب أكبر اكتشاف في مصر القديمة بعد مقبرة توت عنخ آمون؟
  • فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر
  • خبراء: العالم شهد تحولات كبرى فى 2024.. والتضخم أكبر التحديات
  • دراسة: انقراض الديناصورات سمح بظهور وتطور الفواكه
  • اكتشاف أقدم جزء من سور الصين العظيم يعود إلى 3,000 عام
  • أكبر منطاد شحن في العالم.. ينطلق قريباً