بعد عام من توقيع خطة التعاون العسكري.. خالد بن سلمان يلتقي أردوغان ويعقد مباحثات في تركيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مباحثات في أنقرة مع الرئيس رجب طيب أردوغان ومسؤولين أتراك، الثلاثاء.
واستقبل أردوغان وزير الدفاع السعودي في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بحضور وزير الدفاع التركي يشار غولر، بحسب بيان أوردته قناة TRT الرسمية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمير خالد بن سلمان وصل إلى تركيا في ضوء زيارة رسمية "بتوجيه من القيادة".
وكان في استقبال الأمير خالد بن سلمان لدى وصوله مطار إيسنبوغا بأنقرة رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية البروفيسور خلوق غورغون، وعدد من كبار المسؤولين.
في 18 يوليو/تموز 2013، وقعت المملكة العربية السعودية وتركيا على الخطة التنفيذية للتعاون الدفاعي بين البلدين، وعقدي استحواذ بين وزارة الدفاع في المملكة وشركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية.
تهدف الخطة إلى إقامة مشاريع مشتركة لنقل وتوطين التقنيات، ودعم الصناعات العسكرية في البلدين بالخبرات، والتعاون في مجالات البحث والتطوير.
ويشتمل عقدا الاستحواذ على توطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل المملكة بمشاركة الشركات المحلية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات التدريب والمساندة، وتطوير قدرات التوطين من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية.
وتسعى السعودية إلى توطين ما يزيد عن 50% من إجمالي الإنفاق العسكري ضمن رؤية المملكة 2030.
السعوديةتركيانشر الثلاثاء، 02 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: خالد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يلتقي بمفوض وكالة السياحة اليابانية
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار Haraikawa Naoya مفوض وكالة السياحة بدولة اليابان، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع بمدينة فلورنس بإيطاليا (G7 ITALIA 2024)، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد شريف فتحي
على العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً وثيقاً في العديد من المجالات حتى تطورت هذه العلاقات وتم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ليتحقق تقدم في جميع المجالات، لاسيما السياحة والآثار.
وبحث شريف فتحي، خلال اللقاء، تعزيز سبل التعاون السياحي بين البلدين، موضحاً أن هذه الشراكة تعتبر نموذجًا للتعاون الدولي، ومؤكداً على أن النجاحات التي تم تحقيقها في مجال السياحة والآثار، تشهد على قوة هذه الشراكة، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون المثمر وزيادته إلى آفاق أرحب.
وأشار الوزير، إلى أبرز مشاريع الشراكة المصرية اليابانية، في مجال السياحة والآثار منها مشروع المتحف المصري الكبير، واستخراج وترميم وإعادة تركيب مركب خوفو الثانية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتوثيق الأثري بالعديد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن أعمال الحفائر حيث تعمل عدد من البعثات الأثرية اليابانية في العديد من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية. كما يُعد السوق الياباني أحد الأسواق السياحية المستهدفة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه.
وتناول اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لتنمية التبادل السياحي بين البلدين، وبحث إمكانية زيادة عدد رحلات الطيرن بين البلدين بما يساهم في تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين بما يساهم في تعريف الشعبين المصري والياباني كل بثقافة الآخر من خلال إقامة المعارض الأثرية المصرية في دولة اليابان حيث تم التنويه عن المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" المقرر إقامته في محطته القادمة خلال عام 2025 بالعاصمة اليابانية طوكيو لمشاهدة الشعب الياباني للآثار المصرية والاستمتاع والتعرف بصورة أكبر عليها ولاسيما في ظل شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة.