«شعبية عالمية».. من هو أسامة الأزهري وزير الأوقاف في الحكومة الجديدة؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة، منذ قليل، أن الدكتور أسامة الأزهري سيتولى منصب وزير الأوقاف خلفا للدكتور مختار جمعة، وخلال السطور التالية نستعرض السيرة الذاتية للدكتور أسامة الأزهري وأبرز إنجازاته ومجالات عمله.
ولد الدكتور أسامة الأزهري في محافظة الإسكندرية عام 1976، ونشأ في صعيد مصر، وتحديدا محافظة سوهاج، وحفظ القرآن الكريم والتحق بالتعليم الأزهري، وحرص على مجالسة العلماء والأساتذة والشيوخ والتعلم من خبراتهم وعلومهم.
التحق الأزهري بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وحصل منها على درجة الإجازة العالية (الليسانس) سنة 1999، ثم عمل معيدا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط سنة 2000، ثم مدرسا مساعدا بنفس الكلية سنة 2005، وحصل على درجة الماجستير في الحديث الشريف وعلومه من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية سنة 2005، وحصل على الإجازة من أكثر من ثلاثمائة من العلماء أصحاب الإسناد، ويقوم بتدريس علوم الحديث وعلم المنطق وعلم العقيدة برواق الأتراك بالجامع الأزهر الشريف.
مؤلفات أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديدوقدم الدكتور أسامة الأزهري العديد من الكتب والمطبوعات للمكتبة الإسلامية الحديثة، منها كتاب «إحياء علوم الحديث»، وكتاب «أسانيد المصريين»، و«المدخل إلى أصول التفسير»، و«معجم الشيوخ»، و«الإحياء الكبير لمعالم المنهج الأزهري المنير»، و«صائد اللؤلؤ، خطوات على طريق بناء الإنسان»، و«الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين».
وشارك الدكتور أسامة الأزهري بمداخلاته في العديد من الحلقات والبرامج للرد على الأمور الدينية واستفسارات المواطنين ومنها (مواريث النبوة - ومن الحب حياة –رؤى - لحظة صفا - الأزهر المجيد).
لم يكتف الدكتور أسامة الأزهري بدوره داخل المسجد أو الجامعة بل انخرط في الحياة العامة بشكل إيجابي كان له عظيم الأثر، فأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا بتعين الدكتور أسامة الأزهري مستشاراً دينياً ليكون ضمن الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية ، وذلك يوم الخميس 2 من شهر أكتوبر لعام 2014.
شعبية أسامة الأزهري العالميةحظي الدكتور أسامة الأزهري بشعبية عالمية وخاصة في دول شرق آسيا، حيث يستقبله المسلمون هناك استقبال الملوك، بل ووصل الأمر ببعضهم لحمله على الأكتاف ترحيبا وإجلالا له على الرغم من رفضه ذلك، ولكن محبتهم الصادقة كانت غالبة على إرادته، ويحضر لقاءاته ودروسه مئات الآلاف من المسلمين بشكل دائم، خاصة وأنه تميز بالوسطية الأزهرية في كل مايتعلق بالدين الإسلامي الحنيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري من هو أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد الدکتور أسامة الأزهری وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«عودة الكتاتيب».. متحدث «الأوقاف» يكشف عن ثوبها الجديد
كشف الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» عن تفاصيل مبادرة عودة الكتاتيب، مؤكدا أنها ستعود في ثوب جديد، والهدف من المبادرة التشبيك المؤسسي ومسار مساند لوزارة التربية والتعليم، وإشغال وقت الفتيات والشباب بعد المدرسة وفي فترات الإجازة بدل أن يكونوا فريسة لمواقع السوشيال ميديا
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق مبادرة «عودة الكتاتيب»، التي تهدف إلى إحياء دور الكتاتيب في تعليم القرآن الكريم بأسلوب تربوي سليم.
وقالت وزارة الأوقاف إن المبادرة تهدف إلى نشر تعاليم القرآن الكريم بأسلوب أصيل، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم القيم الأخلاقية والدينية، مشيرة إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف لضمان نجاح هذه المبادرة الوطنية.
مبادرة عودة الكتاتيبوشددت الوزارة على أن الكتاتيب هي عبارة عن صروح تربوية لها دور في بناء الشخصية المصرية وحفظ الهوية، وسبيل إلى إحياء لغة القرآن الكريم وحماية الأجيال من الفكر المتطرف.
ومن جانبه قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف في تصريحات صحفية سابقة إن الوزارة تستهدف عودة الكتاتيب إلى القرى بشكل تدريجي بالتنسيق مع مؤسسات الدولة، وستفتح بعض ملحقات المساجد لتكون مقرًّا للكتاتيب.
وزارة الأوقاف: الكُتَّاب منبرًا للعلم والمعرفةوأضاف وزير الأوقاف أن الكُتَّاب سيكون منبرًا للعلم والمعرفة، ويبنى شخصية الإنسان على الخلق القويم، ويرسخ معانى الصلة والود والتقدير بين الصغير والكبير، وبين أبناء الوطن جميعًا.
و أوضح الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف ل «الأسبوع» أن مبادرة عودة الكتاتيب، هي مسار مساند لوزارة التربية والتعليم، بشكل آمن وغير مكلف لأولياء الأمور، ويتم من خلاله تحفيظ القرآن وتفسير معانيه للأطفال ولكافة الفئات العمرية بشكل مبسط.
الهدف من إطلاق مبادرة عودة إحياء الكتاتيبوأكد الدكتور أسامة رسلان أن مبادرة عودة الكتاتيب، تهدف لتكون نافذة لاكتشاف مواهب التلاوة والإنشاد، والشعر، والإلقاء، والخطابة، والحفظ، والخط، وتسهم الكتاتيب في تنشئة الأجيال على قيم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام السمحة، وإذكاء قيم التنافس الإيجابي.
وأضاف متحدث وزارة الأوقاف في تصريحاته لـ «الأسبوع» أن الكتاتيب لها دور رائد في تعليم مبادئ القراءة والكتابة والحساب بما يسهم في محو الأمية وتقوية الدراسة، وحسن استغلال أوقات، تغرس قيمة الوطن وحبه في النفوس.
الدكتور أسامة رسلان متحدث وزارة الأوقاف عودة إحياء الكتاتيب مشروع قومي متكاملوقال أسامة رسلان، إن المبادرة لا تأتي بالشكل القديم للكُتاب، بل هي مشروع قومي متكامل، يلمس القائم على الكتاتيب من خلاله جوانب نبوغ الأطفال في كافة المجالات.
وأشار متحدث الوزارة إلى أن الكُتاب، كان المنظومة التعليمية الوحيدة للتعليم الأساسي منذ قرون مضت، ومبادرة عودة إحياء الكتاتيب، تأخذ بكل ما هو جديد، حيث يوجد بوزارة الأوقاف معهد للمُحفظين والمقرأين، ولذلك لا يوجد أحد يعمل في الكُتاب غير معتمد، وذلك لضمان أن يكون مؤهل علمياً، ولكن كل من يرغب في المشاركة في المبادرة مرحب به، وحيث تقوم مديرية الأوقاف تحقق من سلامة المكان، وتوفير بيئة آمنة للشباب الراغبين في التعلم.
مبادرة عودة الكتاتيب ضمن التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030وتابع أسامة رسلان أن في إطار مبادرة عودة الكتاتيب، هناك منظومة من الأهداف، على رأسها التشبيك المؤسسي، لأن لابد من التعاون بين مؤسسات الدولة لتحقيق الغايات المرجوة وتحقيق التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030، ويكون من خلال مبادرة عودة الكتاتيب برتوكول تعاون بين وزارة التضامن والثقافة والشباب والرياضة الراغبين في المشاركة في هذا المسار.
كما قال الدكتور أسامة إن من أهداف مبادرة عودة الكتاتيب إشغال وقت الفتيات والشباب بعد المدرسة وفي فترات الإجازة بدل أن يكونوا فريسة لمواقع السوشيال ميديا، وما يروج عليها من أمور بعيدة عن ثقافتنا وتضر بمجتمعنا وتمس سلامته الفكرية والنفسية، بل يأتوا إلى الكُتاب ليكونوا في مسار آمن ويتعلموا القرآن الكريم، والرسالة السمحة للدين.
كُتاب مركزي أساسي في كل قرية بمصروأكد متحدث الأوقاف أن الكُتاب سيكون مجهز بوسائل حديثة سواء من حيث العرض السمعي أو البصري، وسيكون له دورا في محو الأمية، واستيعاب البنات والأطفال بعد فترة المدرسة، حيث يعمل الكُتاب على ملء فراغ الأطفال بعد انتهاء النشاط المدرسي بتكلفة زهيدة للغاية في مكان أمن على الأطفال.
واختتم الدكتور أسامة رسلان حديثه قائلاً إننا نسعى من خلال مبادرة عودة الكتاتيب أن يكون هناك خلال سنة كُتاب مركزي أساسي في كل قرية بمصر، لنصل إلى 5000 كُتاب تحت إشراف وزارة الأوقاف.
اقرأ أيضاًعودة الكتاتيب والإعلام العجيب
وكيل وزارة الأوقاف بقنا يجري اختبارات المتقدمين لمبادرة "عودة الكتاتيب من جديد"
السيسي يوجه بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة ودراسة مبادرة عودة الكتاتيب بشكل دقيق