مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي خلفا للقباج
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تولت الدكتورة مايا مرسي المجلس القومي للمرأة منصب وزيرة للتضامن الاجتماعي خلفًا للدكتورة نيفين القباج.
وتستعرض "الفجر" أبرز المحطات في حياة مايا مرسي المهنية، لكونها تحظى بدعم واسع من قبل الحكومة والمجتمع المصري، لجهودها المستمرة في خدمة المجتمع وتعزيز التضامن الاجتماعي.
مايا مرسي عالمة سياسة مصرية، وخبيرة في السياسات العامة، ومدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان.
تشغل حاليًا منصب رئيسة المجلس القومي للمرأة (المجلس القومي للمرأة) في مصر، بعد انتخابها في 1 فبراير 2016.
ولدت في العام 1969، وحازت على درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة القاهرة. تتمتع مرسي بخبرة واسعة في مجال العمل الاجتماعي والتنمية المجتمعية، حيث عملت في مناصب مختلفة تتعلق بالشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان قبل توليها منصب الوزارة.
وتعتبر مرسي من الشخصيات النسائية المؤثرة في مصر، حيث تسعى جاهدة لتحسين ظروف الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري، بما في ذلك الأيتام والمسنين والمعاقين والمحتاجين. وتسعى أيضًا لتعزيز الوعي بقضايا حقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين الجنسين.
تتطلع مرسي إلى تنفيذ سياسات وبرامج تضامنية تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية للفئات الضعيفة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين المصريين.
حاصلة على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1995.
نالت درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة سيتي في سياتل عام 1997.
حصلت على درجة الماجستير الثانية في الإدارة العامة من سياتل عام 1998.
وفي عام 2008، حصلت على درجة الدكتوراه في السياسة العامة من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة.
الخبرات العملية:
عملت كمستشارة لمشروع تعليم وتمكين الفتيات في وزارة التعليم المصرية (1998-1999).
شغلت منصب منسق لمشروع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (1999-2000).
تولت منصب مديرة البرنامج القطري لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (2000-2013).
شغلت منصب رئيس فريق سياسات تمكين المرأة للدول العربية في المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
عملت كمنسق وطني لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
شغلت منصب مفوض أكاديمي لقسم الإدارة العامة في برنامج جامعة سيتي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
كما نستعرض إنجازات الدكتورة مايا مرسي:
لعبت دورًا هامًا في تعزيز تمكين المرأة في مصر من خلال عملها في مختلف المناصب.
ساهمت في دعم حقوق الإنسان، خاصة حقوق المرأة، من خلال العديد من المبادرات والمشاريع.
عملت على نشر الوعي بقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين.
شغلت منصب رئيسة المجلس القومي للمرأة، وهي مؤسسة حكومية تعمل على دعم المرأة المصرية وتعزيز دورها في المجتمع.
هذا وكشفت فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل، عن تولي شريف فاروق، منصب وزير التموين بالحكومة الجديدة، وأسامة الأزهري، وزيرًا للأوقاف، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة للتضامن الاجتماعي.
ولفتت “إكسترا نيوز”، إلى تولي شريف الشربيني، منصب وزير الإسكان، وأحمد كوجاك وزيرًا للمالية، منوهة بأنه سيتم تغيير محافظي القاهرة والأسكندرية والأقصر.
كما كشفت المصادر عن تولي السفير بدر عبد العاطي وزيرا للخارجية مع ضم وزارة الهجرة له.
وأكد مصدر حكومي مطلع، أن حقائب التعليم والتموين والمالية والزراعة والعدل والتضامن الاجتماعي في مقدمة الوزارات التي سيتم تغييرها، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".
وأكد المصدر، أن هناك تغييرات شاملة في المجموعة الاقتصادية بالحكومة الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي العلوم السياسية المجلس القومي للمرأة وزيرة التضامن التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسي الشخصيات النسائية
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في إطلاق مبادرة صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات إطلاق مبادرة "صناعة القيادات النسائية المشرقة"، والتي أقيمت تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وبإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر.
حيث ألقت الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس كلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، نقلت خلالها تحيات المستشارة أمل عمار للحضور، وعبرت عن سعادتها بالتواجد في رحاب جامعة الأزهر، هذا الصرح العلمي العريق الذي كان وما زال منارةً للعلم والمعرفة، وحصناً لنشر القيم النبيلة ودعم المرأة وتمكينها وتعزيزها فى المجتمع بما يعكس الدعم الكبير الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر للمرأة داخل المؤسسة الأزهرية.
وأضافت الدكتورة سوزان القليني أن جامعة الأزهر ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل كانت ولا تزال نموذجاً في دعم وتمكين المرأة، انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف الذي كرم المرأة ومنحها حقوقها في العلم والعمل والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمعات، حيث تحظي بالعديدٍ من القيادات النسائيَّة في عمادة الكليات والمعاهد والشئون الإدارية وغيرها، بفضل الاهتمام الكبير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالمرأة، وهو ما رأيناه في عهده بتعيين أول امرأة كمستشارة لشيخ الأزهر الشريف، وتخصيصه لبرنامج تليفزيوني كامل عن حقوق المرأة.
كما أثنت عضوة المجلس على جهود جامعة الأزهر أيضًا دور بارز في تمكين المرأة المصرية على عدة مستويات، سواء من خلال التعليم، البحث العلمي، الفتاوى الشرعية، أو المبادرات المجتمعية، وأكدت على أن هذه المبادرة تمثل ترجمة عملية لجهود الأزهر الشريف في دعم القيادات النسائية وترسيخ قيم العدالة والمساواة، كما تسهم في تعزيز صناعة القيادات النسائية المؤهلة للمشاركة في صنع القرار وتغيير المجتمع نحو الأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة داخل المجتمع.
وأشادت الدكتورة سوزان القلينى بالدور الرائد الذي تقوم به جامعة الأزهر في تمكين المرأة المصرية، ووجهت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور سلامة داود، والدكتورة نهلة الصعيدي، على دعمهم المستمر لقضايا المرأة، مؤكدة أن التعاون بين المجلس وجامعة الأزهر يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الدولة المصرية في تمكين المرأة وبناء قيادات نسائية فاعلة.
واختتمت عضوة المجلس كلمتها بالتعبير عن فخرها بالمشاركة فى إطلاق مبادرة "صناعة القيادات النسائية المشرقة "برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتور سلامة داود وإشراف الدكتورة نهلة الصعيدى مستشارة شيخ الأزهر مؤكدة أهمية هذه المبادرة التى تعد ترجمة عمليَّة لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود في دعم القيادات النسائيَّة، التي يوليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رعاية خاصة حيث تسهم المبادرة فى تعزيز صناعة القيادات النسائيَّة لترسيخ قيم العدالة، وتوسيع آفاق الفهم، ومناقشة التحديات والفرص، والاستفادة القصوى من الخبرات الموجودة في الأزهر الشريف حيث تكمن أهمية المبادرة فى انها تساهم فى غرس الأمل في نفوس النساء وتأهيل قائدات يغيرن المجتمع للأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة.