أعلن مصدر في الرئاسة التركية لوكالة نوفوستي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيقترح مجددا على نظيره الروسي فلاديمير بوتين وساطته في تسوية الأزمة الأوكرانية، خلال لقاء الزعيمين المقبل.

وقال المصدر: "السيد الرئيس سيعرض وساطته في حل النزاع، انطلاقا من أنه لن يكون هناك رابحون في الحرب، ولا خاسرون من عملية السلام.

وكما تعلمون، دعت أنقرة مرارا إلى وقف دائم لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن والجلوس إلى طاولة المفاوضات... سنواصل جهودنا".

بعد الإساءة لـ أردوغان.. نداء عاجل من تركيا إلى السويد


وأضاف المصدر: " السيد الرئيس ربما يكون اليوم الزعيم العالمي الوحيد الذي يحظى بثقة حقيقية من قيادتي روسيا وأوكرانيا، وقد يكون على اتصال دائم معهما، ويفعل كل شيء لإحلال السلام في المنطقة".

وكانت قد أعلنت الرئاسة التركية في وقت سابق أن الرئيسين رجب طيب  أردوغان وفلاديمير بوتين اتفقا خلال اتصال هاتفي على زيارة الرئيس الروسي لتركيا.

وأشار أردوغان إلى أن وزير الخارجية التركي ورئيس جهاز الاستخبارات، يعملان مع الجانب الروسي لتنسيق اللقاء، مرجحا انعقاد اللقاء في أغسطس الحالي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يلتقي بري وجنبلاط مع تصاعد العدوان.. ودعوات لوقف إطلاق النار

شدد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الأربعاء، على دعوة حكومته لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي رقم 1701، مشيرا إلى ضرورة إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية.

وقال ميقاتي في تصريحات صحفية بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، "تباحثنا في الأوضاع المصيرية التي يمر بها لبنان، واتفقنا على إدانة العدوان الإسرائيلي الذي يطال لبنان وأدى إلى استشهاد الكثير من اللبنانيين".

وشدد على "أهمية وحدة اللبنانيين بمواجهة هذا العدوان وتضامنهم الوطني لا سيما في القيام بواجب احتضان العائلات النازحة من أبناء الجنوب والضاحية والبقاع والتنويه بجهود الحكومة في هذا المجال"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.


ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والاستجابة لمتطلبات خطة الدعم التي طرحت من قبل لجنة الطوارئ الحكومية في أسرع وقت ممكن، خاصة أمام إصرار العدو الإسرائيلي على إطالة أمد العدوان".

ولفت إلى ضرورة "وقف فوري لإطلاق النار والشروع في الخطوات التي أعلنت الحكومة اللبنانية التزامها بها، لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام في الجنوب".

وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع عام 2006، القرار رقم 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.

وفجر الأربعاء، أعلن حزب الله عن تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة "العديسة" في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب لبنان، وأوقع فيها خسائر، وأجبرها على التراجع، فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل 8 من جنوده.

كما أعلن حزب الله خوض اشتباكات مع جنود إسرائيليين تسللوا إلى بلدة مارون الراس جنوب لبنان وإيقاع إصابات في صفوفهم.


وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قال الثلاثاء، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود، مشيرا إلى أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن نزوح ما يقرب من المليون شخص.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • فجر جديد في تعز: اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي معاناة الأهالي في الوازعية
  • الرئيس الروسي بوتين يلتقي بقادة رابطة الدول المستقلة في عيد ميلاده
  • إبران: نسعى لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • فرحان حق: أمين عام الأمم المتحدة حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • الحكومة اللبنانية تكشف مبادرات لوقف إطلاق النار
  • بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • مجلس التعاون الخليجي يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان
  • ميقاتي يلتقي بري وجنبلاط مع تصاعد العدوان.. ودعوات لوقف إطلاق النار
  • المستشار الألماني: نواصل العمل مع شركائنا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله