«بناء الأجسام» ينشد التفوق الآسيوي بـ 13 لاعباً
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
غادرت بعثة منتخب بناء الأجسام إلى منغوليا، للمشاركة في بطولة آسيا التي تقام منافساتها من 4 إلى 8 يوليو الجاري، وينظمها الاتحاد الآسيوي تحت إشراف الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية.
ويترأس البعثة أحمد جوهر، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وتضم زويد سالمين الزعابي، المدير الفني، والمدربين سلمان عجيل، والماس البلوشي، والحكم الدولي عبدالله الطويل، وطبيب المنتخب الدكتور سعيد ساساني، و13 لاعباً هم فيصل آل علي، خالد الفلاسي، عيسى محمد، أحمد عبد الرحمن، راشد الحبسي، جمال خميس، طارق سالم، وعلي ضاوي، راشد المهيري، شعيب عبدالله، عبدالله البلوشي، أحمد الملا، وعصام الغص.
وأكد زويد سالمين الزعابي أن لاعبي المنتخب استعدوا بشكل بدني متميز، وبما يسهم بتحقيق مشاركة ناجحة، مبيناً أن البطولة قوية بسبب مشاركة نخبة من أبطال آسيا والعالم، ورغم ذلك، فإن لاعبينا جاهزون بشكل يبشر بتحقيق أفضل الإنجازات.
وقال «نقدم الشكر إلى مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، للجهود التي مهدت للوصول للجاهزية الجسمانية الجيدة، والهدف من المشاركة هو مواصلة تحقيق النتائج الدولية المتميزة واستدامة نيل الميداليات الدولية رفيعة المستوى، تزامناً مع مكانة بناء الأجسام الإماراتية على المستوى القاري».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي بناء الأجسام
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.