220 مشاركا في المراكز التدريبية للبرنامج الصيفي بمسقط
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يشهد البرنامج الصيفي الذي تنفذه دائرة الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إقبالا واسعا من المشاركين والمسجلين بمختلف المسابقات، فردية وجماعية، وقد بلغ عدد المشاركين في البرامج التدريبية أكثر من 220 مشاركا، وقد أوضحت أحلام الخميسية أن تنفيذ مشروع الأيام الصيفية يأتي إيمانا من حرص الوزارة على غرس ونشر الثقافة الرياضية من أجل تغيير نمط الحياة لحياة صحية، وأيضا من أجل استغلال أوقات فراغ الطلبة في الإجازة الصيفية، وتابعت الخميسية أن المشروع الذي يستمر حتى 30 أغسطس الجاري ينقسم لأربعة برامج وهي المراكز التدريبية والقوافل الرياضية والأيام المفتوحة وكذلك البرامج التوعوية، وأشارت الخميسية إلى أنه تم تنفيذ 4 مراكز تدريبية لفريق العمل بمحافظة مسقط وهي مركز تدريبي للسباحة ذكورا وبلغ عدد المشاركين فيها 70 مشاركا و50 مشاركة في السباحة إناثا، كما بلغ عدد المشاركين في مركز كرة القدم للذكور 60 مشاركا وعدد المشاركين في الجمباز 40 مشاركة.
تعلم مهارات جديدة
توضح شيماء بنت يحيى السالمية بعمر 10 سنوات أنها شاركت في نشاط الألعاب الصغيرة والجمباز، وتعلمت مهارات رياضية جديدة وأصبحت قادرة على أداء حركات الجمباز بطريقة أفضل، وقدمت السالمية شكرها للمدربة التي كانت تحفزها وتشجعها على أداء المهارات بفاعلية عالية وطموحها أن تصبح رياضية ماهرة وتتقن حركات الجمباز.
فيما أوضحت عزة العدوية (ولية أمر) أن البرنامج الصيفي برنامج مثر وينمي المهارات الرياضية، وكذلك يبث روح الحماس والنشاط لدى المشاركين ويجدد نفسياتهم بتفاعلهم مع أقرانهم، وعن الأثر الذي يضيفه البرنامج، أكدت العدوية أن أثرها واضح في رغبة وحماس المشاركين في حضور البرنامج وتفاعلهم مع أقرانهم في أداء الأنشطة الرياضية، وقدمت عزة العدوية مقترحاتها لتطوير البرنامج ممثلة في زيادة عدد ساعات النشاط وأن يكون وقت تنفيذها في الفترة المسائية، متمنية في الوقت ذاته استمرار مثل هذه البرامج لما لها من دور كبير في صقل شخصية المشاركين وتنمية مهارات التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
تنوع الأنشطة
وشاطرت راية راشد عبدالله (ولية أمر) سابقتها في أهمية وأثر هذه البرامج الصيفية ،وخاصة كون ابنتها شاركت في الجمباز والألعاب الصغيرة، فيما شارك ابنها في برنامج السباحة، وأشارت إلى أن البرنامج الصيفي من أفضل الأفكار التي تم طرحها، حيث تناغمت الفكرة مع الوقت المطروح فيها، وتم استغلال وقت الفراغ في الإجازة الصيفية للأطفال بأمر يعود عليهم بالفائدة على عدة أصعدة، منها النفسية والجسدية وكذلك العقلية، مضيفة أن البرنامج الصيفي تناول العديد من الأنشطة المتنوعة والتي شملت فئات عمرية متفاوتة لكلا الجنسين، وتظهر فائدة هذه الأنشطة في صقل الخبرات والمهارات الموجودة عند الأطفال واكتساب مهارات جديدة فيما بينهم على الصعيد الفكري والجسدي والمعنوي مثل تعزيز روح التعاون بين أقرانهم، وتعزيز الصحة الجسدية لديهم عن طريق الأنشطة المتنوعة والتي تجمع بين طابع الحماس والمرح وتحسين الأنشطة الحيوية لديهم عن طريق حركة الجسم في هذه الأنشطة. وعن طموحها ومقترحاتها للبرنامج الصيفي، قالت: كنت اطمح في أن تكون فترة البرنامج أطول مما هو عليه الآن من أجل ترسيخ مهارات أكثر لدى الأطفال، حيث يعتبر البرنامج فرصة ذهبية للكشف عن المواهب وتبنيها من أجل إعداد لاعبين في مجالات مختلفة على مختلف الأصعدة، ومن بين المقترحات أيضا، من الممكن إدخال بعض الأنشطة الأخرى مثل كرة السلة والبادل وغيرها شريطة أن تكون الفترة أطول.
بينما قالت ريم بنت إبراهيم السيفية طالبة في جامعة السلطان قابوس تخصص التربية البدنية وعلوم الرياضة والتي شاركت كمدربة في نشاطين مختلفين لفئة الإناث وهما السباحة والجمباز: في بداية الأمر تعتبر هذه التجربة من التجارب التي لطالما كانت أحد أهدافي سابقا والتي وضعتها لنفسي من أجل تطوير العديد من المهارات التي تم إعدادها لمخرجات التخصص، فقد تعلمت القدرة على ضبط سلوك الأطفال، وإدارة الوقت وقدرة دمج الأطفال في الأنشطة المناسبة لهم ضمن قدراتهم ومعارفهم، أيضا القدرة على وضع خطط تدريبية مرنة تناسب قدراتهم الفردية. وتابعت: أطمح في أن تكون لي بصمة في صنع فروق واضحة في مجال الرياضة المجتمعية، من خلال خلق الأفكار الابداعية والعمل على إنجازها من أجل تعزيز الأنشطة المجتمعية بين فئات المجتمع المختلفة، وقدمت ريم السيفية شكرها للقائمين على المراكز التدريبية ودعمهم خريجي التربية البدنية والباحثين عن عمل لصقل مهاراتهم وتقديم كل ما بوسعهم لخدمة المجتمع.
وقالت فجر خليل الرواحية طالبة بالصف الخامس والمشاركة في نشاط الألعاب الصغرى والجمباز: تعلمت بعض حركات الجمباز الرائعة وأهمية ممارسة الحركة البدنية باستمرار وأنها تطمح في أن تكون لاعبة جمباز ورسامة. في حين أشار تركي الهاشمي طالب بالصف السادس إلى أنه يحب كرة القدم كثيرا وان مشاركته في برنامج كرة القدم ضمن البرنامج الصيفي تساعد على زيادة النشاط الذهني والبدني، وتقلل الوزن وأيضا تساعد على التعرف على الكثير من الأصدقاء أصحاب المواهب، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون المدة أطول والمكان أوسع عما حدد سابقا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرنامج الصیفی أن تکون من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
شروط محبة الله حتى تكون في معيته.. علي جمعة يوضحها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } وضع هنا مقياسًا ومعيارًا للحب، الحب قد يكون دعوى مجردة عن دليل ؛ ولابد من كل قضية أن يكون لها دليل حتى تكون صادقة ، فعندما تقول إني أحب الله .. هذه قضية ؛ بتخبر عن نفسك بحب الله.
وتابع جمعة متسائلاً، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ما شكل هذا الحب؟ ميل في القلب، عطف في القلب.
وهذا الحب ما مقياسه ؟ تحب أن تنظر إليه { لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ }..
تحب أن تكون في معيته ، والله سبحانه وتعالى وضع شروطًا حتى تكون في معيته, ووضحها في القرآن الكريم، حيث بيَّن ما يحبُّه الله وما لا يحبُّه ؛ فقال تعالى{ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }فلا تكن مفسدًا وتدَّعي أنك تحب الله، {وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } يجب أن تكون من المحسنين، { إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } يجب أن تتوكل على الله، {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } فلا تكن مسرفًا، لأن الإسراف ينافي محبة الله.
وهكذا، يتبين أن الحب الذي نسبه الله سبحانه وتعالى في القرآن إنما نسبه لك أنت حتى تبتعد عن ما لا يحب وتقترب مما يحب . ومفتاح هذا كله { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}.
إذا أردت أن تكون محبوبا لله وأن تظهر حبك لله ؛ فعليك أن تتبع سيدنا رسول الله ﷺ .
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }، { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }، { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ }، إذن، دعوى الحب دليلها الاتباع.