عاجل - أبرزهم الخارجية والبترول والمالية.. وزراء خارج الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أفادت مصادر حكومية مطلعة أن التعديل الوزاري الجديد يشمل تعيينات هامة في عدد من الوزارات الأساسية، بهدف تجديد الدماء وتعزيز الأداء الحكومي.
يأتي هذا التعديل في إطار السعي لتحديث الكوادر الوزارية وتحقيق الأهداف التنموية.
من بين التعيينات البارزة، يتولى الدكتور محمد عبد اللطيف وزارة التربية والتعليم، حيث من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية قريبًا.
يشمل التعديل الوزاري الجديد تعيينات في عدة وزارات رئيسية، حيث تم اختيار عدد من الأسماء البارزة لتولي المناصب الوزارية.
من بين هؤلاء:
- شريف فاروق لوزارة التموين والتجارة الداخلية.
- أسامة الأزهري لوزارة الأوقاف.
- مايا مرسي لوزارة التضامن الاجتماعي.
- شريف الشربيني لوزارة الإسكان.
- أحمد كوجوك لوزارة المالية.
- بدر عبد العاطي لوزارة الخارجية مع ضم وزارة الهجرة.
أشارت المصادر إلى تولي المستشار محمود فوزي حقيبة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل السياسي وتحسين الأداء التشريعي للحكومة.
كما كشفت المصادر عن تعيين الفريق كامل الوزير نائبًا لرئيس الوزراء، بالإضافة إلى منصبه كوزير للصناعة والنقل.
هذا التعيين يعكس التوجه نحو تعزيز القيادة وتكامل القطاعات المختلفة لتحقيق التنمية الشاملة.
تحديات وفرص أمام الوزراء الجدد شريف فاروق: وزارة التموينيتولى شريف فاروق وزارة التموين والتجارة الداخلية، حيث يواجه تحديات كبيرة في تحسين منظومة التموين وضمان توفر السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
يحمل فاروق رؤية لتطوير الخدمات التموينية وتعزيز الأمن الغذائي.
أسامة الأزهري: وزارة الأوقافيتولى أسامة الأزهري وزارة الأوقاف، وهو معروف بجهوده في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف.
يتوقع أن يسهم تعيينه في تعزيز الاستقرار الاجتماعي ونشر قيم التسامح والاعتدال.
مايا مرسي: وزارة التضامن الاجتماعيتتولى مايا مرسي وزارة التضامن الاجتماعي، وتتمتع بخبرة واسعة في مجال حقوق الإنسان والعمل الاجتماعي.
تهدف مرسي إلى توسيع شبكة الأمان الاجتماعي وتقديم برامج دعم فعّالة للفئات الأكثر احتياجًا.
شريف الشربيني: وزارة الإسكانيشغل شريف الشربيني منصب وزير الإسكان، حيث يواجه تحديات تحسين البنية التحتية وتوفير وحدات سكنية لائقة للمواطنين.
من المتوقع أن يسهم تعيينه في تسريع وتيرة مشاريع الإسكان وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
أحمد كوجوك: وزارة الماليةيتولى أحمد كوجوك وزارة المالية، ويتمتع بخبرة طويلة في المجال المالي والاقتصادي.
يحمل كوجوك رؤية لتحديث السياسات المالية وتحقيق الاستدامة المالية، مما يعزز من قدرة الحكومة على إدارة الموارد بكفاءة.
بدر عبد العاطي: وزارة الخارجية والهجرةيتولى بدر عبد العاطي وزارة الخارجية مع ضم وزارة الهجرة، وهو دبلوماسي مخضرم يتمتع بخبرة واسعة في العلاقات الدولية.
يتوقع أن يسهم تعيينه في تعزيز مكانة مصر الدولية وحماية حقوق المصريين في الخارج.
تعيينات إضافية وتعزيز القيادةكما أشارت المصادر إلى تولي حسن الخطيب وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، وكريم بدوي وزارة البترول والثروة المعدنية.
هذه التعيينات تهدف إلى تعزيز القطاعات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل الخارجيه البترول المالية تشكيل الحكومة تشكيل الحكومة الجديد
إقرأ أيضاً:
السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى
الأناضول/ انتقدت الحكومة السودانية، الأحد، ما قالت إنه احتضان نيروبي لقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، ووصفت مواقف كينيا بأنها "معزولة" ووضعتها في خانة "الدولة المارقة"، وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، وقَّعت قوات "الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية بالعاصمة نيروبي ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان.
وأعربت الخارجية السودانية، في بيان، عن تقديرها "للمواقف الدولية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه، عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الدعم السريع وتابعيها، انطلاقا من كينيا".
وأشادت بـ"المواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من مصر والسعودية وقطر والكويت والدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون".
كما أثنت على مواقف الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس: روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغانا، بالإضافة إلى تركيا.
وقالت إن "هذه المواقف الواضحة تؤكد أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الدعم السريع، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية".
الخارجية السودانية دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الاتحاد الأفريقي إلى "إدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة".
وفي 20 فبراير الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "الدعم السريع"، بهدف إقامة "حكومة موازية".
وتقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.