بعد أن أضاع ركلة الجزاء.. كلمات كرستيانو رونالدو تكشف موعد اعتزاله
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد نجم البرتغال كريستيانو رونالدو أن بطولة أوروبا 2024 المقامة حاليا في ألمانيا ستكون بطولة “يورو” الأخيرة بالنسبة له.
التغيير ــ وكالات
وبينما أكد رونالدو إنه لن يخوض “يورو 2028″ المقبلة، لكنه لم يشير إلى إنها آخر بطولة له بشكل عام، مما يعني إن مونديال 2026 قد تكون البطولة الأخيرة له.
وكان البالغ من العمر 39 عاما قد بلغ هو ورفاقه الإثنين الدور ربع النهائي بالفوز على سلوفينيا بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي.
وبعد المباراة، التي بكى فيها بعد إهداره ركلة الجزاء، قال رونالدو للتلفزيون البرتغالي ” ر تي بي” إنها “من دون شك النهائيات الأوروبية الأخيرة (بالنسبة له) بالتأكيد”، مضيفا “الأهم في هذه المسيرة التي صنعتها، هو الحماس الذي ما زلت أتمتع به هنا”.
وتابع “أقوم بهذا الأمر خلال 20 عاما. كما رأيتم، أهدرت ركلة الجزاء لكني أردت أن أكون أول المسجلين (في الركلات الترجيحية). يجب أن تتحمل المسؤولية. لا يجب أن تشعر بالخوف. لم أشعر يوما بالخوف في مواجهة هذه الأمور. أصيب في بعض الأحيان وفي الأحيان الأخرى أخطئ. لكن الاستسلام ليس بالشيء الذي يمكن سماعه بجانب اسمي”.
ويلعب النجم البرتغالي في بطولة أوروبا للمرة السادسة وهو رقم قياسي. وقد ساعد بلاده في الوصول إلى الدور ربع النهائي – حيث ينتظر كيليان مبابي وفرنسا في هامبورغ يوم الجمعة.
الوسوماعتزال البرتغال اليورو رونالدو كرستيانوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اعتزال البرتغال اليورو رونالدو كرستيانو
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف موعد فتح سفارتها في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنّ طهران لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرّضت للتخريب أثناء هجوم الفصائل المسلّحة، الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحافي، إنّ "إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلّب استعدادات، سنواصل هذا العمل بمجرّد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية"، وأضاف أنّ "الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها".
اسماعیل بقایی، سخنگوی وزارت خارجه جمهوری اسلامی با اشاره به سقوط حکومت بشار اسد گفت: «ما در سوریه به دنبال احیای امپراتوریهای گذشته نبودیم. در حمایت از شخص، گروه و حزب خاصی در این کشور نبودیم.»
او اضافه کرد بازگشایی سفارت ایران در دمشق نیازمند تامین امنیت آن است. pic.twitter.com/siTaZsmh0w
وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإيرانية، ولكن سيطرة الفصائل المسلحة على السلطة في دمشق يهدّد بتغيير هذه المعادلة.
وفي بداية ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تعرّضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب، في عمل لم يكن من الممكن تصوّره بالنسبة إلى دولة حليفة.
وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطاً على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ"مستشارين عسكريين" لدعم الجيش في النزاع الذي استمر أكثر من 13 عاماً.
وقال بقائي: "كنا موجودين في هذا البلد بناء على دعوة الحكومة ولتقديم المشورة"، وأضاف: "لم نكن أبداً في سوريا لدعم شخص أو مجموعة أو حزب بشكل خاص".
ومنذ سقوط بشار الأسد، أعادت إيران حوالي 4 آلاف من رعاياها. وتفيد أرقام رسمية بأنّ حوالي 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا في السنوات الأخيرة.