أكد نجم البرتغال كريستيانو رونالدو أن بطولة أوروبا 2024 المقامة حاليا في ألمانيا ستكون بطولة “يورو” الأخيرة بالنسبة له.

التغيير ــ وكالات

وبينما أكد رونالدو إنه لن يخوض “يورو 2028″ المقبلة، لكنه لم يشير إلى إنها آخر بطولة له بشكل عام، مما يعني إن مونديال 2026 قد تكون البطولة الأخيرة له.

وكان البالغ من العمر 39 عاما قد بلغ هو ورفاقه الإثنين الدور ربع النهائي بالفوز على سلوفينيا بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي.

وبعد المباراة، التي بكى فيها بعد إهداره ركلة الجزاء، قال رونالدو للتلفزيون البرتغالي ” ر تي بي” إنها “من دون شك النهائيات الأوروبية الأخيرة (بالنسبة له) بالتأكيد”، مضيفا “الأهم في هذه المسيرة التي صنعتها، هو الحماس الذي ما زلت أتمتع به هنا”.

وتابع “أقوم بهذا الأمر خلال 20 عاما. كما رأيتم، أهدرت ركلة الجزاء لكني أردت أن أكون أول المسجلين (في الركلات الترجيحية). يجب أن تتحمل المسؤولية. لا يجب أن تشعر بالخوف. لم أشعر يوما بالخوف في مواجهة هذه الأمور. أصيب في بعض الأحيان وفي الأحيان الأخرى أخطئ. لكن الاستسلام ليس بالشيء الذي يمكن سماعه بجانب اسمي”.

ويلعب النجم البرتغالي في بطولة أوروبا للمرة السادسة وهو رقم قياسي. وقد ساعد بلاده في الوصول إلى الدور ربع النهائي – حيث ينتظر كيليان مبابي وفرنسا في هامبورغ يوم الجمعة.

الوسوماعتزال البرتغال اليورو رونالدو كرستيانو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اعتزال البرتغال اليورو رونالدو كرستيانو

إقرأ أيضاً:

رونالدو.. يبكى ويفرح فى مباراة واحدة

شاهدت مباراة البرتغال وسلوفينيا فى الدور 16 ببطولة الأمم الأوروبية المقامة فى ألمانيا..والتى انتهت بفوز المنتخب البرتغالى بركلات الترجيح.. صحيح أن المباراة كانت من اتجاه واحد.. هجوم كاسح من البرتغال ودفاع مستميت من سلوفينيا.. لكن رغم ندرة هجمات الفريق السلوفينى إلا أنها كانت فى منتهى الخطورة وهددت مرمى البرتغال..

امتدت المباراة إلى شوطين إضافيين وسنحت فرصة ذهبية للمنتخب البرتغالى عندما احتسب الحكم ضربة جزاء لصالحهم..تصدى لها رونالدو اللاعب الأشهر فى العالم والحائز على الكرة الذهبية خمس مرات ويحمل سجلًا حافلًا بالأرقام القياسية من حيث عدد الأهداف والبطولات.

لكن نجح يان اوبلاك حارس منتخب سلوفينيا المحترف فى فريق أتلتيكو مدريد فى التصدى لها ليقف رونالدو مذهولًا والدموع تنهمر من عينيه وزملائه يلتفون حوله وهو يرى أن خطر الخروج من البطولة بات قريبًا بعد ضياع ضربة الجزاء.

وزاد الطين بلة بعدها بدقائق حينما انفرد المهاجم السلوفينى بالمرمى بسب خطأ المدافع البرتغالى بيبى.. وكاد يحرز هدف الفوز لولا براعة حارس المرمى فى التصدى لها، وانتهى الشوط الرابع والحزن يرتسم على وجه رونالدو من شبح الخروج من البطولة ويحمله الجمهور بل الشعب البرتغالى المسئولية.

واعتقد الجميع أنه لن يتقدم لأى ركلة أخرى ولكن المدرب البرتغالى روبرتو مارتينيز كان له رأى آخر وأعطى رونالدو أول ضربات الجزاء وبالفعل سجل رونالدو أول الأهداف وتبعه زملاء مع إهدار سلوفينيا جميع الضربات بحيث لم تسجل أى هدف وتفوز البرتغال وتصعد لدور الثمانية فى البطولة وتضرب موعدًا يوم السبت القدم لمواجهة فرنسا فى مباراة نارية من العيار الثقيل.

وأعود إلى رونالدو الأسطورة الذى يعتبره الكثير من أفضل اللاعبين فى العالم وظل سنوات هو والأرجنتينى ليو ميسى مثار أحاديث العالم كله.

بكاء رونالدو كان طبيعيًا بعد إهدار ركله الجزاء وهو يرى أن حلم حصد البطولة المهمة مهدد بالضياع وبسببه ولكن بعد دقائق انقلب الأمر 180 درجة ليفوز المنتخب البرتغالى بالمباراة.. هنا شاهد الجميع تحول بكاء رونالدو إلى فرحة شديدة مع نظرات التعجب والدهشة الواضحة على وجهه وكأنه يقول ايه اللى بيحصل ده من ضياع ركلة جزاء وبكاء إلى الاحتفال بالفوز.

لكن بالتأكيد.. على رونالدو أن يتوجه بالشكر للمدرب روبرتو مارتينيز لأنه جازف وأعطاه فرصة التصدى لأولى الركلات.. ولم يخف من ردة فعل الجماهير فى حالة ضياعها لكن المدرب أراد إعادة الثقة إلى لاعب كبير مثل رونالدو ونجح فى ذلك.

 

مقالات مشابهة

  • watch it تطرح الحلقات الأخيرة من مسلسل «أم الدنيا 2» بطولة سوسن بدر | فيديو
  • رونالدو.. يبكى ويفرح فى مباراة واحدة
  • ماذا حدث لـ«قلب رونالدو» بعد ضياع ركلة الجزاء؟.. معدل ضربات غير مسبوق
  • أكثر حراس المرمى في تاريخ كرة القدم تصديا لركلات الجزاء والترجيح
  • رونالدو ووالدته يبكيان بشدة بعد إضاعته ركلة جزاء
  • رونالدو : النسخة الحالية من اليورو ستكون الأخيرة
  • فرنسا تعبر بهدفٍ عكسي.. وكوستا يُنقذ رونالدو بركلات الترجيح
  • رونالدو يكشف سبب بكائه بلقاء البرتغال وسلوفينيا.. ويؤكد إنها بلا شك آخر بطولة أوروبية لي
  • "ميستيانو بينالدو".. قناة بريطانية تسخر من إهدار رونالدو ركلة الجزاء بعبارة "صادمة"