أسامة الأزهري وزيرًا للأوقاف.. جمعة يودع الكرسي بعد 11 عامًا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ترددت أنباء عن تولي الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، منصب وزير الأوقاف، خلفًا للدكتور محمد مختار جمعة، الذي تولى حقيبة الأوقاف منذ 10 سنوات.
وزير الأوقاف: أحيي بشدة جهود العاملين بهيئة الأوقاف المصرية وزير الأوقاف يشهد انطلاق توزيع الدفعة الأولى من لحوم الأضاحيوتواصلت بوابة الوفد الإلكترونية، مع مصادر داخل وزارة الأوقاف، أكدوا أن مختار جمعة، ودع العاملين بمقر الوزارة بعد تأكده من خروجه من التشكيل الوزاري الجديد لأول مرة منذ يوليو 2013، في حكومة الدكتور حازم الببلاوي.
أسامة السيد محمود محمد الأزهري، خطيب ومحاضر أزهري ولد في الإسكندرية 16 يوليو 1976م، ونشأ في سوهاج من صعيد مصر، وهو المستشار الديني لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
مؤهلاته العلمية:
- حصل على شهادة العالمية (الدكتوراه) من كلية أصول الدين بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالطبع والتداول عام 2011م.
- حصل على درجة الإجازة العالية (الليسانس) من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف سنة 1999م.
- حصل على: درجة التخصص (الماجستير) في الحديث الشريف وعلومه من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية سنة 2005م.
- عمل معيدا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط سنة 2000م، ثم مدرسا مساعدا بنفس الكلية سنة 2005م.
- وهو مدرس مساعد بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيق.
محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابقالدكتور محمد مختار جمعةوزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو مجمع البحوث الإسلامية
تاريخ الميلاد: 1966/2/16
المؤهلات العلمية: تخرج من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة بتقدير (جيد جدا) مع مرتبة الشرف عام 1987، والأول على دفعته.
حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها بتقدير (ممتاز) عام 1991م.
حصل على درجه الدكتوراه بتقدير (ممتاز) بمرتبة الشرف الأولى عام 1994م.
التدرج الوظيفي والمناصب التي شغلها
تدرج في الوظائف بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر من معيد بالكلية إلى درجة الأستاذ، ثم شغل منصب وكيل الكلية (بنين) ثم عميدأً للكلية نفسها، وكان أول عميد منتخب للكلية في تاريخها.
عضو بالمكتب الفني لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون الدعوة والإعلام الديني.
انتخب عضواً بمجمع البحوث الاسلامية.
عٌين وزيراً للأوقاف في حكومة كل من الدكتور حازم الببلاوي، والمهندس إبراهيم محلب (الأولى والثانية)، والمهندس شريف إسماعيل، ثم في حكومة الدكتور المهندس مصطفى مدبولي.
رئيس اتحاد الأوقاف العربية.
عضو المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لدول العالم الإسلامي.
رئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية.
عضو اتحاد كتاب مصر.
عضو اتحاد الكتاب العرب.
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
عضو لجان التحكيم لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بجامعة الأزهر ـ تخصص الأدب والنقد.
تم اختياره كأفضل شخصية دينية في مصر لعام 2014م في استفتاء واسع أجراه موقع اليوم السابع.
تم اختياره سفيراً للتسامح والسلام عام 2015م من منظمة التسامح والسلام بدولة الكويت.
تم اختياره عضواًبالمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي عام 2019م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأوقاف مختار جمعة الأزهرى الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهری بجامعة الأزهر وزیر الأوقاف مختار جمعة من کلیة حصل على وزیر ا
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من الشائعات ويختتم احتفال الأوقاف بدعاء لتحرير الأقصى في ليلة النصف من شعبان
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، على خطورة نشر الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الأوطان أو نشر الفتن، مشددًا على ضرورة التمسك بالقيم والمبادئ التي تعزز وحدة المجتمع.
وأوضح، خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان، أن هذه الليلة تحمل دلالات عظيمة في التمييز بين الحق والباطل، وتعكس تجليات المحبة الإلهية على عباده، مستشهدًا برفع الله شأن النبي محمد ﷺ، وإقران اسمه باسمه في الشهادتين والأذان.
واختتم المفتي كلمته بالدعاء، متضرعًا إلى الله أن يحرر المسجد الأقصى من دنس الاحتلال، ويحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، ويوفق ولاة الأمور لما فيه الخير والصلاح.
أقيم الاحتفال في مسجد مصر الكبير بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، ممثلًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى جانب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وعدد من القيادات الدينية والأكاديمية البارزة.
وفي سياق الاحتفال، أُشير إلى الدعاء المشهور الذي يحرص كثيرون على ترديده في هذه الليلة المباركة، والذي يتضرع فيه المسلمون إلى الله بأن يمحو عنهم الشقاء والحرمان، ويكتب لهم السعادة والتوفيق، مستندين في ذلك إلى قوله تعالى: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
وأكد الحاضرون أن تلاوة هذا الدعاء والابتهال إلى الله في ليلة النصف من شعبان أمر مشروع ومستحب، استنادًا إلى الأحاديث النبوية التي تحث على الدعاء والتقرب إلى الله في الأوقات المباركة، مشيرين إلى أن بعض ألفاظ هذا الدعاء مأثورة عن الصحابة والسلف الصالح.