ابن حبتور يناقش مع القائم بأعمال المنسق الإنساني سبل تعزيز الشراكة مع مختلف المنظمات الأممية العاملة في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، مع القائم بأعمال المنسق الإنساني- ممثل منظمة اليونيسف في اليمن “بيتر هوكنز” اليوم، جوانب التعاون بين اليمن ومنظومة العمل الإنساني بصورة عامة واليونيسف بصورة خاصة.
وركز اللقاء الذي حضره الأمين العام المساعد لمجلس الوزراء يحيى الهادي، ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “ماركوس فيرني”، على سبل تعزيز الشراكة مع مختلف المنظمات الأممية والإنسانية العاملة في اليمن، بمراعاة الظرف الراهن الذي يمر به اليمن وما يفرضه من إجراءات استثنائية.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن التقدير للأدوار التي تقوم بها منظومة العمل الإنساني بما في ذلك اليونيسف إزاء الحالة الراهنة التي يمر بها الشعب اليمني جراء عشر سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.. مؤكدا حرص القيادة في صنعاء على استقرار النشاط الإنساني مع مراعاة الجانب الأمني والقيمي للشعب اليمني.
وذكر أنه سيتم إخلاء سبيل من ستثبت براءته من المتهمين على ذمة شبكة التجسس المدانة بالعمل لحساب المخابرات الأمريكية الإسرائيلية، من العاملين في المنظمات الأممية والدولية.. موضحا أن القيادة الثورية ترفض أي تعسف ضد الآخرين.
ولفت رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى أن ما لا ترضاه الدول الغربية من مساس بأمنها واستقرار شعوبها ينبغي أن لا ترضاه لغيرها من الدول والشعوب.
بدوره أشار “هوكنز” إلى علاقات التعاون القائمة بين المنظمات الأممية والإنسانية وحكومة الانقاذ (تصريف الأعمال حاليا) خلال الأعوام الأخيرة وما تم إنجازه من مشاريع مشتركة للتخفيف من معاناة الناس نتيجة الوضع الراهن.
ولفت إلى أن اليونيسف تعمل وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والمانحين على استئناف صرف مشروع الحوالات النقدية الطارئ الذي يستفيد منه أكثر من مليون وخمسمائة شخص.. معبرا عن التطلع للعمل المشترك لتوطيد العوامل الايجابية المعززة لمسار العمل الإنساني والإنمائي للفترتين الحالية والمقبلة.
حضر اللقاء رئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري ومساعد مدير مكتب رئيس الوزراء للشئون الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنظمات الأممیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة المصرية-الفرنسية .. مباحثات مكثفة بين وزيري الخارجية في باريس
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "جان نويل بارو" وزير خارجية فرنسا يوم الخميس فى باريس.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا وبالروابط الوثيقة بين البلدين الصديقين وبالحرص المتبادل على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ومن جانبه، نقل وزير الخارجية الفرنسي تحيات الرئيس "إيمانويل ماكرون" إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
ناقش الوزيران سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى المتميز بين البلدين وتشجيع الاستثمارات الفرنسية بمصر، حيث استعرض الوزير عبد العاطى فى هذا السياق الإجراءات التى اتخذتها مصر خلال السنوات الأخيرة لجذب الاستثمارات الخارجية وتطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية والطرق والأنفاق والموانئ وقطاعى الاتصالات والطاقة، فضلا عن تطوير السياسات لتهيئة بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص.
كما تبادل الوزيران الرؤى بشأن التطورات الإقليمية، حيث استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر فى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، مشدداً على أهمية البدء في عملية التعافى المبكر وإعادة الإعمار وبوجود الفلسطينيين على أرضهم، مشدداً على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً لحل الدولتين لتحقيق السلام في المنطقة.
كما شهد اللقاء مناقشة التطورات فى سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر للشعب السورى، وضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضى السورية، وأهمية بدء عملية سياسية دون إقصاء أى من مكونات المجتمع السورى.
ودار نقاش خلال اللقاء بشأن التطورات في منطقة الساحل والقرن الإفريقى والصومال، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية دعم الأمن والاستقرار وجهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، فضلا عن ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى الصومالية.
واستعرض الوزير عبد العاطى الموقف المصري من قضية الامن المائى حيث شدد على الموقف الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى وملزم لتشغيل السد ودون الافتئات على حقوق دولتى المصب ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.