عقدت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة الأستاذ أحمد الوكيل، أولى تدريبات مشروع "سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية"، وذلك بحضور وفد إيطالي متخصص في أسواق المزارعين، وعدد من المزارعين والنحالين ومنتجي الألبان.

منتجي السلع الغذائية

واستهدف التدريب شرح فكرة المشروع والهدف منه، حيث يستهدف المشروع الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر ورواد الأعمال والأفراد من صغار المزارعين، ومنتجي السلع الغذائية ومنتجات المناحل والصيادين والحرف اليدوية التقليدية والأغذية السريعة التقليدية للمشاركة في سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية Alexandria Farmers Market.

كما تم تقديم تجارب ناجحة لأسواق المزارعين في إيطاليا، وقصة إنشاء تلك الأسواق، وتوضيح أهمية البيع المباشر، وتقديم عدد من النصائح لنجاح أسواق المزارعين.

تسعير المنتجات

وشمل التدريب توضيح آليات تسعير المنتجات، وأهمية التعبئة والتغليف، وسلامة الغذاء.

يذكر أن المشروع بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، ووزارات التموين والتجارة الداخلية والتعاون الدولي والزراعة واستصلاح الأراضي والتجارة والصناعة، وبدعم من المعونة الإيطالية والمركز الدولي للدراسات الزراعية لدول البحر الأبيض، واتحاد الزراعة الإيطالي، ومنظمة أسواق المزارعين الإيطالية، والتحالف الدولي لأسواق المزارعين.

سوق المزارعين العالمي

وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية بتمويل التدريب، وينفذه CIHEAM Bari بالتعاون مع تحالف سوق المزارعين العالمي ويروج له COLDIRETTI من خلال مؤسسة Campagna Amica.

ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الفني لتطوير أسواق المزارعين الجدد كأدوات فعالة لتنشيط المجتمعات الريفية وتحسين سبل العيش للزراعة الأسرية وتعزيز دور الزراعة متعددة الوظائف في توليد فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية.

ويلتزم المشروع بتعزيز ازدهار المجتمعات والاقتصادات في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​والمناطق الأفريقية، مثل ألبانيا ومصر ولبنان وكينيا وتونس، والهدف الرئيسي هو تعزيز نظام غذائي مستدام من خلال دعم أسواق المزارعين المدارة بكفاءة.

 

FB_IMG_1719925293469

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والمنتجات الغذائية تحالف الدول لتعبئة وزارة ال برئاسة الأستاذ أسواق المزارعین

إقرأ أيضاً:

أمن الدولة الأردنية تعقد أولى جلسات محاكمة متهمي دعم المقاومة (شاهد)

عقدت محكمة أمن الدولة الأردنية، الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة ثلاثة متهمين بتقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية.

وكشف المحامي عبد القادر الخطيب، المترافع عن المعتقلين الثلاثة أنه دفع بعدم اختصاص محكمة أمن الدولة بهذه القضية، حيث أن المحكمة معدة للنظر في قضايا الإرهاب.

وتابع أنه "مع عدم التسليم بالتهمة الموكلة إلى موكلي، فما أسند إليهم يتعلق بتقديم الدعم للمقاومة على أراض كانت أردنية ومحتلة من قبل إسرائيل".

ولفت إلى أن ما قام به المتهمون الثلاثة (إبراهيم جبر، حذيفة جبر، وخالد المجدلاوي)، هو فعل مشروع حتى في القوانين الأردنية، متسائلا "كيف تكون المقاومة غير مشروعة ويحال داعموها إلى محاكم الإرهاب؟".

وتتهم "أمن الدولة" المعتقلين الثلاثة، بتهريب السلاح إلى المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، بحسب ما أفادت هيئة الدفاع عنهم.

وكان المتهمون الثلاثة قد اعتقلوا في شهر حزيران/يونيو العام الماضي، دون أن تنظر قضيتهم أمام المحكمة، ليُصار إلى تحديد موعد لأول جلسة محاكمة بشكلٍ مفاجئ.
 



وبحسب الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن فقد جرمت محكمة أمن الدولة منذ عام 2007 أكثر من 37 شخصاً في 13 قضية على خلفية قيامهم بفعل مقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو دعم المقاومة.

وطالب الملتقى بالإفراج عن المسجونين بتهم دعم المقاومة وبتصحيح الموقف القانوني والقضائي من المقاومة باعتبارها "حقاً أصيلاً وقيمةً عليا".

وبحسب ما توصلت إليه "عربي21" فقد تم اعتقال المواطنين الثلاثة بزعم أنهم كانوا متوجهين لإيصال أسلحة من نقطة إلى أخرى بهدف إيصالها في نهاية الأمر إلى المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.


وحسب لائحة الاتهام الصادرة بحقهم فإن الدور المناط بالموقوفين هو "نقل الأسلحة من نقطة في مدينة المفرق إلى نقطة أخرى في بلدة حوارة"؛ ووفقاً لهيئة الدفاع فإن الظروف التي أخذت بها الاعترافات وفق أقوال موكليهم تجعل منها محلاً للطعن.

لائحة الاتهام تم توجيهها من مدعي عام أمن الدولة وإحالتهم إلى محكمة أمن الدولة، إلّا أن المحكمة لم تحدد آنذاك موعدا لنظر الدعوى، فيما ظلّ المتهمون موقوفين على ذمة الدعوى دون محاكمة.


أما المعتقل الثالث، وهو خالد المجدلاوي فقد نفى تماماً أي ارتباط تنظيمي بحركة المقاومة الإسلامية حماس، وقال إنه ساهم بالمجال الإغاثي وجمع التبرعات لمساعدة المتضررين وطلاب العلم في غزة.

حالياً، يقبع المعتقلون في سجن ماركا، ووفقاً لهيئة الدفاع فإنه يتم معاملتهم بشكل جيد وهم محل تقدير من قبل إدارة السجن. وحسب تقديرات هيئة الدفاع لـ"عربي21" فثمّة نوايا إيجابية لحل قضيتهم، خاصة بعد إلغاء المحاكمة التي كانت مقررة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على الرغم من تجميد الملف والوساطة حالياً.


كما ينظر الشارع السياسي بإيجابية بأنه قد يكون هناك نوايا لحل القضية خاصة أن التهم الموجهة للموقوفين لا تشكل خطراً على أمن الدولة، إنما هي في نطاق دعم مقاومة الشعب الفلسطيني لا سيما أن الأردن من الدول العربية التي ترى في حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة والتحرير حقا محميا ومعترفا به.

وهذا ما تؤيده وتتحدث به الفعاليات الشعبية والجماهيرية والتي ترفع صور المعتقلين الثلاثة، إضافة لآخرين اعتقلوا مؤخراً لنفس التهم، في التظاهرات والمهرجانات والمحافل المختلفة.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يلتقي عددا من المزارعين في أول يوم عمل بالوزارة
  • علاء فاروق يلتقي عددا من المزارعين في أول يوم عمل له بالوزارة
  • سفير فرنسا يكشف كواليس مشروع دراجات الإسكندرية
  • رئيس غرفة الأحساء: هدفنا الوصول بالمطار الدولي إلى مليون مسافر بالمرحلة الأولى
  • اليوم.. نقابة الصحفيين تناقش مشروع قانون العمل الجديد
  • تحديث أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في أسواق الإسكندرية اليوم
  • أمن الدولة الأردنية تعقد أولى جلسات محاكمة متهمي دعم المقاومة (شاهد)