ماذا ينتظر أهالي الإسكندرية من المحافظ الجديد؟.. تطوير المناطق الداخلية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ملفات عديدة تنتظر «المحافظ الجديد للإسكندرية»، وسط ترقب أهالي عروس البحر الأبيض المتوسط، لمن يتولى الحقيبة الجديدة، خلال التغيير الوزاري المرتقب، والمقرر إعلانه رسميًا غدًا الأربعاء.
ميار أيمن، إحدى فتيات الإسكندرية طالبة بالمعهد العالي للإعلام، ترى أن الإسكندرية لا زالت تحتاج لتحسين البنية التحتية، من خلال الاهتمام بالطرق، وتطوير وسائل النقل العام، ومعالجة مشكلة الصرف الصحي.
وأضافت لـ«الوطن»، أن المدينة الساحلية بحاجة ماسة إلى النظافة أيضا من خلال تعزيز جهود النظافة في الشوارع والمناطق العامة، ناهيك عن الخدمات الصحية عبر تحسين المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير رعاية طبية عالية الجودة.
وشددت على أهمية ضرورة تطوير المدارس والمرافق التعليمية، ودعم المعلمين والطلاب وتوفير بنية تحتية جيدة بالإضافة إلى وضع خطط مستدامة للتطوير العمراني وضبط العشوائيات.
الاهتمام بمناطق الإسكندرية الداخليةفيما طالبت عايدة الشيمي، ربة منزل من الإسكندرية، بضرورة الاهتمام بالمناطق الداخلية في المدينة الساحلية على غرار منطقة فرعون من خلال رصف الطرق وتعزيز الأمن والسلامة.
وأشارت إلى ضرورة الحفاظ على البيئة الساحلية ومعالجة التلوث، كما طالبت بأهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل للشباب، لافتة إلى أن تحقيق هذه الأولويات سيسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين في الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية محافظ الإسكندرية الجديد تطوير الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة سفير ألمانيا الجديد لمكتبة الإسكندرية
استقبلت هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، اليوم الأربعاء، بمكتبة الإسكندرية "يورجن شولتس" سفير المانيا الجديد لدى جمهورية مصر العربية، للتعرف عليها باعتبارها معلمًا تنويريًا وحضاريًا في مصر والعالم أجمع، مصطحبة السفير في جولة تفقدية تعرف خلالها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة، وقدمت نسخة من كتاب ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية إهداء له.
وتفقد السفير أثناء الزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، وتعرف على المشروعات الرقمية والتكنولوجية التي تقدمها المكتبة، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، مطبعة بولاق وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الآثار، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضر عرض بالبانوراما الحضارية.
وفي ختام الجولة، أعرب السفير الألماني عن إعجابه الشديد بالمشاريع المبتكرة والمقتنيات الثمينة التي تحتويها المكتبة، وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه مكتبة الاسكندرية في نشر الثقافة والفنون وتعزيز حب التعلم بين زوارها.
واختتم "شولتس" جولته معربًا تقديره للجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، واعتبر المكتبة منارة للمعرفة ومركزًا حيويًا للتفاعل الثقافي والفكري محليًا ودوليًا.
وتُعد زيارة السفير الألماني الجديد لمكتبة الإسكندرية خطوة تعكس حرص ألمانيا على تعزيز التبادل الثقافي والعلمي مع مصر، حيث تشكل المكتبة جسرًا للتواصل بين الثقافات المختلفة.
ويذكر أن هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك لدعم المبادرات الثقافية والتعليمية التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي العالمي. كما تُبرز المكتبة بفضل مشروعاتها الرقمية ومتاحفها الفريدة التي تمثل قدرتها على توثيق التراث الإنساني وإلهام الأجيال القادمة بقيم المعرفة والإبداع.
IMG-20241218-WA0022 IMG-20241218-WA0024