ماذا ينتظر أهالي الإسكندرية من المحافظ الجديد؟.. تطوير المناطق الداخلية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ملفات عديدة تنتظر «المحافظ الجديد للإسكندرية»، وسط ترقب أهالي عروس البحر الأبيض المتوسط، لمن يتولى الحقيبة الجديدة، خلال التغيير الوزاري المرتقب، والمقرر إعلانه رسميًا غدًا الأربعاء.
ميار أيمن، إحدى فتيات الإسكندرية طالبة بالمعهد العالي للإعلام، ترى أن الإسكندرية لا زالت تحتاج لتحسين البنية التحتية، من خلال الاهتمام بالطرق، وتطوير وسائل النقل العام، ومعالجة مشكلة الصرف الصحي.
وأضافت لـ«الوطن»، أن المدينة الساحلية بحاجة ماسة إلى النظافة أيضا من خلال تعزيز جهود النظافة في الشوارع والمناطق العامة، ناهيك عن الخدمات الصحية عبر تحسين المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير رعاية طبية عالية الجودة.
وشددت على أهمية ضرورة تطوير المدارس والمرافق التعليمية، ودعم المعلمين والطلاب وتوفير بنية تحتية جيدة بالإضافة إلى وضع خطط مستدامة للتطوير العمراني وضبط العشوائيات.
فيما طالبت عايدة الشيمي، ربة منزل من الإسكندرية، بضرورة الاهتمام بالمناطق الداخلية في المدينة الساحلية على غرار منطقة فرعون من خلال رصف الطرق وتعزيز الأمن والسلامة.
وأشارت إلى ضرورة الحفاظ على البيئة الساحلية ومعالجة التلوث، كما طالبت بأهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل للشباب، لافتة إلى أن تحقيق هذه الأولويات سيسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين في الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية محافظ الإسكندرية الجديد تطوير الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
شيبان يؤكد أهمية تطوير المنظومة الصحية وتحفيز الاستثمار في القطاع الطبي
الثورة / قاسم الشاوش
انطلقت امس بالعاصمة صنعاء أعمال الملتقى الطبي الأول في اليمن ومعرض « يمن ميديكا»، ويهدف الملتقى والمعرض اللذان ينظمهما على مدى ثلاثة أيام المركز التجاري الأول للأدوية والأجهزة والمعدات الطبية «القصر مول» بالتنسيق مع الهيئة العليا للأدوية والمجلس الطبي وجامعة صنعاء، إلى تعزيز معايير الجودة والابتكار والتكامل في الخدمات الصحية والتركيز على التداول الآمن للأدوية والمستلزمات الطبية وتسليط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية والاحتياجات الطبية.
وفي الافتتاح أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان بان إقامة مثل هذه الفعاليات لها أهمية كبيرة في تبادل المعرفة وتعزيز الشراكة ودعم الابتكار في تقديم الخدمات الصحية، ويمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن تطوير المنظومة الصحية والطبية لا يقتصر على بناء المنشآت أو توفير المعدات بل يعتمد بالدرجة الأولى الارتقاء بهذا المجال و توفير الكفاءات البشرية والبحث العلمي وتعزيز الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص.
وقال وزير الصحة أن الملتقى والمعرض يعتبران فرصة حقيقية لمناقشة أحدث الابتكارات وتعزيز التدريب والتأهيل وتحفيز الاستثمار في القطاع الصحي.. لافتا إلى أن الوزارة ستشهر الأسبوع المقبل قانون الدواء والصيدلة باعتبار ذلك أولوية في إطار التداول الآمن للأدوية والمستلزمات الطبية.
منوها بان « يمن مديكا» تعد منصة استراتيجية وجسر للعلم والابتكار وفرصة لتعزيز التكامل بين مختلف الجهات الفاعلة الحكومية والخاصة والمنظمات المحلية والدولية.. مؤكدا على أهمية تجسيد رؤية الملتقى الطبي في رفع معايير الجودة وتعزيز الابتكار والتكامل المستدام بين مقدمي الخدمات والمصنعين والمستثمرين.
من جهته أشار نائب رئيس الهيئة العليا للأدوية لشؤون الصناعة المحلية الدكتور عبدالله الشريف، إلى أهمية الملتقى الطبي الذي يمثل حراكاً علميا وطبياً متميزاً.
موكدا على دعم الملتقى الذي يشمل معظم التخصصات الطبية والتقنيات الحديثة وبمشاركة جميع الشركات ومصنعي الأدوية، وكد تضمنه أوراق علمية وورش عمل وندوات لتبادل الخبرات والمعرفة.
من جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى عبدالله زيد، أن الملتقى الذي يجمع نخبة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية يهدف لمناقشة آخر التطورات والابتكارات في مجالات الصحة والطب، لافتا إلى ضرورة تعزيز التعاون والتكامل في القطاع الصحي والسعي نحو تحقيق أفضل الخدمات الصحية والطبية والتركيز على التداول الآمن للأدوية والمستلزمات الطبية.. مشيدا بجهود قيادة وزارة الصحة وكافة الرعاة للملتقى الذي يعتبر منصة لتبادل المعرفة.
يذكر بان الملتقى الذي حضره مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، ونائب رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور محمد النعمي، ورئيس مؤسسة أبحاث الغذاء والدواء الدكتور نشوان العطاب، وبمشاركة أطباء وأكاديميين وممثلي شركات ومصنعي الأدوية والجمعيات والاتحادات والنقابات الطبية ومؤسسة أبحاث الغذاء والدواء، سيناقش أوراق عمل علمية حول آخر التطورات والابتكارات في مجال الصحة والطب، اضافة إلى استعراض أوراق عمل حول أنشطة الجمعيات اليمنية والنقابات الطبية تشمل «الأشعة، طب الطوارئ، الكوارث، حديثي الولادة، العيون، الطب النفسي، المخ والأعصاب، جراحة العظام، التخدير، الترميم والتجميل، نقابة ومهنة الصيادلة والتغذية العلاجية والحميات».
تصوير – فواد الحرازي