رئيس وزراء هنغاريا: السلام في أوكرانيا القضية الأساسية للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان إن قضية السلام في أوكرانيا ستكون القضية الرئيسية خلال رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي في الأشهر الستة المقبلة.
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي عقب اجتماعه في كييف بالرئيس الأوكراني المنتهية ولايته زيلينسكي، الذي نشر مقطع فيديو للمؤتمر بصفحته على موقع X للتواصل الاجتماعي، حيث قال أوربان: "أعتقد أن قضية أوكرانيا هي القضية الأكثر أهمية بالنسبة لأوروبا خلال الأشهر الستة المقبلة من رئاسة هنغاريا.
وأضاف أوربان كذلك أنه "يود استغلال الاجتماع لمناقشة الوضع مع الأقلية الهنغارية التي تعيش في أوكرانيا ومناقشة كيفية مساعدتهم".
وكان رئيس الوزراء الهنغاري في زيارة إلى كييف هي الأولى من نوعها منذ 12 عاما، فيما تتولى هنغاريا، اعتبارا من 1 يوليو رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر، حيث قال السكرتير الصحفي لأوربان إنه سيناقش في كييف قضية إحلال السلام والقضايا الراهنة للعلاقات الثنائية مع زيلينسكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
توترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكية
حذر رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، من أن أي تنازل أوروبي بشأن السيادة الإقليمية سيؤدي إلى "فتح صندوق باندورا" بتداعيات عالمية، وذلك وسط تصاعد التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة حول مستقبل جزيرة غرينلاند.
وقال كوستا، خلال مشاركته في فعالية نظمها مركز السياسات الأوروبية (EPC) يوم الثلاثاء: "علينا احترام سلامة أراضي الدنمارك، كما يجب أن نحترم حق شعب غرينلاند في تقرير مصيره. هذا الأمر في غاية الأهمية، ليس فقط لأوروبا، بل للعالم بأسره. إذا تنازلنا عن وحدة الأراضي، فسنفتح الباب أمام فوضى عالمية، من آسيا إلى الأميركيتين".
وأعادت زيارة مرتقبة لأوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، تسليط الضوء على الجزيرة ذات الحكم الذاتي، والتي تُعد جزءًا من مملكة الدنمارك. ومن المقرر أن تصل السيدة الثانية يوم الخميس، حيث ستشارك في فعاليات ثقافية، من بينها حضور سباق الكلاب الوطني للتزلج.
لكن اللافت أن الوفد الأمريكي يضم أيضًا مستشار الأمن القومي مايك والتز ووزير الطاقة كريس رايت، وهو ما أثار مخاوف جديدة من نوايا الولايات المتحدة تجاه غرينلاند، خاصةً بعد أن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استبعاد استخدام القوة الاقتصادية أو العسكرية لضم الجزيرة.
وتُعتبر غرينلاند موقعًا استراتيجيًا مهمًا نظرًا لموقعها في المحيط المتجمد الشمالي واحتياطياتها الضخمة من الموارد المعدنية. وقد زاد هذا التهديد الأمريكي من توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن، التي تعاني بالفعل من ضغوط بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما أثارت الزيارة انتقادات شديدة من رئيس وزراء غرينلاند، موته إيجيدي، الذي وصفها بأنها "عدوانية للغاية" ورفض حضور مستشار الأمن القومي الأمريكي.
وقال إيجيدي: "ما الذي يفعله مستشار الأمن القومي الأمريكي في غرينلاند؟ الهدف الوحيد هو استعراض القوة، والرسالة واضحة ولا يمكن إساءة فهمها".
من جهتها، اعتبرت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، أن الزيارة "غير مرحب بها تمامًا"، مشددة على أن أي زيارة يُعلن فيها السياسيون في غرينلاند رفضهم الواضح لها، "لا يمكن اعتبارها زيارة محترمة".
وأضافت فريدريكسن في مقابلة مع وسائل الإعلام الدنماركية: "هذا ضغط غير مقبول تمارسه الولايات المتحدة على غرينلاند والدنمارك، وسنقاومه بشدة".
Relatedشعب الإنويت في غرينلاند.. عودةٌ إلى الجذور وسط أطماع واشنطن وجدل حول استقلال الجزيرة"استعراض للقوة".. رئيس وزراء غرينلاند يدين زيارة مسؤولين أمريكيين إلى الجزيرةرئيسة وزراء الدنمارك تستنكر زيارة أمريكية لغرينلاند: "محاولة ضغط غير مقبولة"ترامب: "غرينلاند قد تكون جزءًا من مستقبلنا"في المقابل، قلل ترامب من أهمية هذه المخاوف، مصرًا على أن الزيارة تهدف إلى تعزيز "الصداقة وليس الاستفزاز". لكنه في الوقت ذاته واصل التلميح إلى أن غرينلاند قد تكون "جزءًا من مستقبل أمريكا".
وقال ترامب يوم الاثنين: "أعتقد أن غرينلاند ستكون أمرًا علينا التفكير فيه بجدية. إنها مسألة تتعلق بالأمن الدولي. لا يمكن أن يستمر الوضع كما هو الآن".
وقد تصاعدت التوترات حول الجزيرة وسط مخاوف أوروبية من أن تتحول التهديدات الأمريكية إلى خطوات فعلية، مما قد يفتح جبهة جديدة في العلاقات الدولية ويهدد الاستقرار العالمي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو انتخابات غرينلاند: فوز مفاجئ للمعارضة اليمينية المؤيدة للاستقلال غرينلاند تفتح أبوابها للسياحة.. فهل تصبح وجهة المغامرات الجديدة؟ الاتحاد الأوروبيأنطونيو كوستاغرينلاندالدنمارك