ترسيخا لروابط الصداقة.. الصويرة تحتضن أيام السينما المجرية على مدى ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
انطلقت أيام السينما المجرية، أمس الاثنين، بمدينة الصويرة، وهي تظاهرة ثقافية استثنائية تسلط الضوء على غنى التجربة السينمائية المجرية وتحتفي بالذكرى الـ 65 للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب والمجر.
وتميز حفل الافتتاح بعرض فيلم “Bad Poems” (قصائد سيئة)، بحضور مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، وسفير المجر في المغرب، ميكلوس إريك تروملر، بالإضافة إلى دبلوماسيين وشخصيات أخرى من عالم الثقافة والسينما.
وتروم أيام السينما المجرية، التي تنظمها جمعية الصويرة-موكادور بشراكة مع سفارة المجر بالرباط وبتعاون مع المعهد الوطني للسينما في المجر إلى غاية 03 يوليوز الجاري، تعزيز الروابط بين المملكة والمجر.
وأشاد إريك تروملر، في كلمة بالمناسبة، “بالعلاقات المتميزة بين المغرب والمجر”، مؤكدا على أهمية مثل هذه التظاهرات لتعزيز الفهم المتبادل وترسيخ روابط الصداقة والتعاون بينهما.
وأبرز أن السينما تعد وسيلة قوية للتقريب بين الشعوب، مشددا على الدور المهم للثقافة كجسر بين الأمم، يمكن من إثراء التبادل وتعزيز قيم التنوع والاحترام المتبادل.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح الدبلوماسي المجري، أن هذا الحدث السينمائي يدعو الجمهور المغربي لاكتشاف مختلف جوانب الفن السابع والثقافة المجرية.
وأضاف أنه “بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 65 للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب والمجر، سننظم العديد من الفعاليات الثقافية طوال هذه السنة، تتمثل في المعارض واللقاءات السينمائية، والورشات الفنية والفعاليات الموسيقية”.
وفي هذا السياق، أعرب الدبلوماسي المجري عن أمله في أن تساهم هذه المبادرات في خلق تبادلات جديدة وتعاون فني بين المملكة والمجر.
وتابع : “نأمل أن تعرف هذه الفعاليات الجمهور المغربي بالثقافة المجرية بشكل أفضل وتخلق فرصا للحوار والشراكة بين الفنانين والمؤسسات الثقافية من كلا الجانبين”.
يشار إلى أن فيلم “قصائد سيئة” (باللغة المجرية: “Rossz versek”) الذي أخرجه غابور ريسز وصدر خلال سنة 2018، هو كوميديا درامية ترصد قصة تاماش، الذي يبلغ من العمر 33 سنة، وبعد انفصال عاطفي مؤلم، ينطلق في رحلة تأملية في ماضيه لاستيعاب مكامن الخطأ في حياته.
ومن خلال سلسلة من الذكريات غالبا ما تكون غامضة ومؤثرة، يتطرق الفيلم لتيمات الفقد والندم والبحث عن الذات.
وبأسلوب بصري مبتكر وسرد مفكّك، يجمع هذا العمل السينمائي الذي تجري أطواره في 97 دقيقة بين الفكاهة والسوداوية ليقدم صورة صادقة ومؤثرة عن حياة وعلاقات رجل يبحث عن المعنى.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تامر حسني يغيب عن زفاف ليلى أحمد زاهر رغم الصداقة.. ما القصة؟
احتفلت الفنانة ليلى أحمد زاهر والملحن والمنتج هشام جمال بزفافهما في أجواء استثنائية شهدت حضور نخبة من النجوم والمشاهير، ولفت الأنظار غياب الفنان تامر حسني رغم العلاقة القوية التي تربطه بأسرة العروس، ما أثار تساؤلات عديدة بين الجمهور والمتابعين.
فاجأ غياب النجم تامر حسني عن الزفاف المتابعين، خاصة مع العلاقة الوطيدة التي تجمعه بأسرة الفنان أحمد زاهر، والد العروس، والتي تعود إلى سنوات من التعاون والصداقة، حيث شاركت ليلى وشقيقتها ملك أحمد زاهر إلى جانب تامر في سلسلة أفلام "عمر وسلمى".
ورجّح البعض أن يكون سبب الغياب مرتبطًا بالتزام تامر بإحياء حفل غنائي ضخم في دبي، ما حال دون تواجده في المناسبة السعيدة.
حفل أسطوري عند هرم سقارة
أقيم حفل الزفاف مساء الأربعاء في موقع أثري فريد من نوعه، عند هرم سقارة، حيث تحولت المنطقة إلى لوحة فنية تعكس عراقة الحضارة المصرية القديمة، فازدانت الأجواء بعناصر ديكورية مستوحاة من الطابع الفرعوني، وتمت إنارة الهرم باللون الأحمر ليتناغم مع الاحتفال، ما أضفى سحرًا بصريًا استثنائيًا على المناسبة.
عقد القران بحضور كبار الشخصيات
يأتي هذا الزفاف بعد أيام قليلة من احتفال العروسين بعقد قرانهما يوم 14 أبريل الجاري، في حفل عائلي حميم ضم عددًا من الأصدقاء المقربين وأفراد الأسرة، وكان من أبرز الحضور رئيس النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب، مما أضفى على المناسبة طابعًا مميزًا ومكانة خاصة.
أحمد زاهر يخطف الأنظار بلحظة مؤثرة
لم تمر لحظة زفاف ابنته دون أن توثق مشاعر الأبوة الجياشة؛ حيث بكى الفنان أحمد زاهر تأثرًا خلال مراسم الزفاف، في لقطة صادقة أثارت تعاطف الجمهور وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، حتى أصبحت من أكثر المقاطع انتشارًا خلال الأيام الأخيرة، وتصدرت محركات البحث لما حملته من صدق وعاطفة.