الأردن يسيّر 50 شاحنة مساعدات من ضمنها براد وحدات دم إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
سرايا - عبرت قافلة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تم تسييرها من قبل القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وسيرت القافلة التي تضم ٥٠ شاحنة بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) وبدعم من نقابة المقاولين ومنظمة بايوس وأنيرا والسفارة البلغارية وروابي فرح وغيرها من المتبرعين.
وحملت الشاحنات الطرود الغذائية الأساسية والطحين والمواد الإغاثية مثل (الفرشات والبطانيات والطرود الصحية ووحدات الدم)، ليصار إلى توزيعها على أهلنا في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة والمستشفيات العاملة في القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي إنه تم إرسال براد وحدات الدم لايصالها للمستشفيات وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية بسبب النقص الحاد بوحدات الدم.
وأضاف الشبلي بأن الجهود الأردنية مستمرة في تذليل كافة الطرق لإدخال وإيصال المساعدات لأهلنا في شمال قطاع غزة خاصة وقطاع غزة عامة.
وأوضح الشبلي أن العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة حتى اليوم إلى ٢٣٧٣ شاحنة و53 طائرة عبر العريش.
وتستمر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي في بنك الاتحاد رقم JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06 أو من خلال المحافظ الالكترونية أو من خلال كليك JHCOGAZA، إضافة إلى “اي فواتيركم” ومن خلال موقعها الالكتروني www.jhco.org.jo.
إقرأ أيضاً : نيابة فرنسا تطلب من "التمييز" الفصل في مذكرة توقيف بشار الأسدإقرأ أيضاً : 25 شهيدا بـ3 مجازر خلال 24 ساعة في غزةإقرأ أيضاً : مسؤول أممي: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل 50 مليار دولار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة القوات غزة الهاشمية حسين غزة غزة غزة اليوم الهاشمية فرنسا الأردن الهاشمية اليوم غزة الفصل حسين القوات القطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.