أنقرة (زمان التركية) – أعلنت السلطات التركية اعتقال أكثر من 440 شخص تورطوا في أحداث العنف التي شهدتها مدينة قيصري، بجانب عدد من المدن التركية ضد السوريين، وأسفرت عن الاعتداء على منازل ومحلات وسيارات تابعة للسوريين.

أحداث قيصري

يأتي ذلك بعد إعلان حبس السوري المتورط في واقعة التحرش الجنسي بطفلة سورية بالغة من العمر سبع سنوات بمدينة قيصري، وهي الواقعة التي تسببت في الاعتداء على السوريين وممتلكاتهم.

وفي بيان حول الأمر، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اعتقال 474 شخصا عقب الأحداث الاستفزازية غير القانونية التي شهدتها تركيا.

وأوضح يرلي كايا أن 285 شخصا من بين المعتقلين لديهم سجلات جنائية بتهم مختلفة ( تهريب اللاجئين والمخدرات والسرقة والنهب والإضرار بالممتلكات والتحرش الجنسي والنصب وتزوير الأموال والتهديد والإهانة وسلب الأفراد حريتهم… إلخ)، مطالبا المواطنين بضبط النفس وعدم الانصياع للأعمال الاستفزازية وارتكاب الجرائم بالإضرار بالأشخاص والممتلكات بطرق غير قانونية.

هذا وأكد يرلي كايا أن تركيا دولة قوية وأن مدبري هذه المؤامرات ضد تركيا وشعبها سينالون العقوبة التي يستحقونها.

 

 

 

Tags: أحداث قيصريأزمة اللاجئين في تركياالسوريين في تركياعلي يرلي كايا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أحداث قيصري السوريين في تركيا علي يرلي كايا یرلی کایا

إقرأ أيضاً:

مقتل شاب سوري «طعناً» في مدينة أنطاليا التركية

تعرض شاب سوري، “للطعن حتى الموت” في مدينة أنطاليا التركية، بعد أن أوقفه ثلاثة أشخاص، حيث قتلوه ولاذوا بالفرار.

وقال “موقع imece gazetesi التركي”، “بينما استمرت الهجمات العنصرية ضد السوريين، والتي بدأت بادعاء الاعتداء الجنسي على طفل في قيصري، جاءت أنباء القتل من أنطاليا، حيث تعرض عامل سوري لاجئ يبلغ من العمر 17 عاما يدعى “أحمد النايف”، والذي كان يسير في أحد شوارع منطقة سيريك، للطعن حتى الموت”.

وأفاد الموقع، “بأنه بينما كان “النايف”، يسير في أحد شوارع منطقة كوكيز، أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من دراجتين ناريتين، وقاموا بطعنه حتى الموت، وتمكن المشتبه بهما “ر.أ” و “ي.ي”، من الفرار من مكان الحادث على متن دراجتين ناريتين، وتم إلقاء القبض على المشتبه به الثالث “إ.أ”.

يذكر أن أعمال عنف كانت قد اندلعت الأحد الماضي، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر، واستهدفت مجموعة أشخاص متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري الواقعة وسط تركيا، وامتدت الاعتداءات إلى المدن الأخرى المجاورة بينها إسطنبول، حيث عززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعليقا على الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري: “بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول”.

تجدر الإشارة إلى أن الهجمات العنصرية بحق السوريين في تركيا ازدادت مؤخراً، ويوجد في تركيا 3 ملايين و115 ألفاً و844 لاجئاً سورياً بحسب أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية، مع الإشارة إلى أن معظم اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، يعانون ظروف معيشية صعبة، فضلاً عن تعرضهم لتصرفات عنصرية، ما يدفعهم للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • مقتل شاب سوري «طعناً» في مدينة أنطاليا التركية
  • الشرطة التركية تعتدي على سوريين.. ما حقيقة الفيديو؟
  • أحداث قيصري ثمرة التساهل مع العنصريين
  • أحداث قيصري.. اعتقال المئات بتركيا وارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات شمال سوريا
  • تركيا.. توقيف 474 شخصا على خلفية أحداث قيصري ووزير الداخلية يتوعد "منفذي المؤامرات" بالعقاب
  • إيقاف 474 شخصا بعد أعمال عنف طالت السوريين في تركيا
  • الاستخبارات التركية تحذر المحرضين على العنف ضد السوريين
  • هجوم على السوريين في ولاية قيصري التركية.. ما القصة؟
  • الاعتداءات على السوريين تصل هاتاي وعنتاب وأضنة وبورصة