بو صعب بعد لقائه عوده: لا أرى حلولا في الأفق
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي هنأه بالإنجازات التي تقوم بها مطرانية بيروت في مجال التربية وإدارة المدارس، كذلك في مستشفى القديس جاورجيوس والخدمات التي يقدّمونها للمواطنين وثالثاً في جامعة القديس جاورجيوس التي أصبحت خلال فترة زمنية قصيرة من الجامعات التي تُذكر بمستواها وبنجاحاتها.
وأضاف :"هذا العمل كله، ما كان باستطاعة أبرشية بيروت أن تقوم فيه بنجاح لولا رؤية ودعم سيدنا الياس. من ناحية أخرى، تكلّمنا بأمور لها علاقة بالانخراط بالدولة وببعض المواقع لدى الأرثوذكس، خاصة في وزارة الداخلية ووزارة الثقافة وغيرها من الوزارات، وهي عالقة منذ عدة سنوات، كان هناك حديث على حلّ هذه الإشكالية والتعيينات المطلوبة وفق التوازن المطلوب. معروف أن طائفة الأرثوذكس هي طائفة اللاطائفيين، إنما طالما هناك مواقع تعطى للمواطنين وفق طوائفهم أعتقد أن الصرخة واضحة، يجب أن لا يُظلم أحد. في بعض المواقع يُظلَم الأرثوذكس بسبب ضغوطات من أماكن أخرى. هذا الموضوع سنتابعه وسنراجع المعنيين فيه حتى الوصول إلى حلّ مناسب".
وتابع :" كذلك تباحثنا في الأزمة السياسية داخل البلد وموضوع الفراغ في رئاسة الجمهورية والعجز الحاصل أولا كمجلس نيابي لانتخاب رئيس جمهورية وثانيا كحكومة بإمكانها التصرف، ليست حكومة مستقيلة وليست حكومة تصريف أعمال لأن الوضع استثنائي ويتطلّب مسؤولين لنحمّل المسؤولية. لا أهداف لنا اليوم إلا الأهداف الوطنية الكبرى ولا أرى حالياً أن هناك تفاهماً لانتخاب رئيس للجمهورية رغم كل ما يحصل وكل ما نسمعه بالإعلام لا بل نحن ذاهبون باتجاه شهر كحد أقصى، إذا لم ننتخب رئيساً للجمهورية جميع الدول التي كانت حتى الآن تساعد أو تسهل أو تتدخل لتسهيل انتخاب رئيس ستصبح معنية بانتخاباتها الداخلية وبالتالي قد تنتهي مدة المجلس النيابي الحالي دون أن ينتخب رئيساً للجمهورية وإذا لم ينتخب هذا المجلس رئيساً لن يُجري انتخابات نيابية في المستقبل".
واستطرد بو صعب :"قد نرى أمام المواطنين طلبات واقتراحات قوانين للتمديد للمجلس النيابي الحالي. هذا يدلّ على أن الدولة في طريقها إلى الخراب. هذه الصرخة ليست المرة الأولى التي أُطلقها. أكرّر أنني لا أرى حلولاً في الأفق إنما لن نفقد الأمل. في ظرف معين، عندما يعي المسؤولون مدى الخطر الموجود قد يبدأ كل واحد منهم بالتفكير بالمسؤولية الوطنية قبل كل ما يتعلّق بحزب أو بكتلة او بأي شيء آخر".
وعن الوضع في الجنوب والحرب الدائرة هناك، قال: نحن شعب لا نريد حرباً ولسنا مؤمنين بالحرب. نريد لبنان مزدهراً إنما الاعتداءات الإسرائيلية التي تحصل بشكل يومي وتتوسّع ممكن أن تؤدي إلى حرب اللبناني بغنى عنها. ما يحصل حالياً في الجنوب هو بمثابة تصعيد دون أن يصل إلى حرب شاملة. هذا التصعيد وحرب الاستنزاف هذه تشكّل ضرراً للمواطن وضرراً للاقتصاد فيما نحن في موسم الصيف. كل اللبنانيين يقصدون لبنان في هذه الفترة لذلك نتمنى ما يحصل في غزة وكما نسمع قد شارف على الانتهاء، أن يُترجم في الجنوب اللبناني وأن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية ويتمكّن المواطن اللبناني من العودة إلى قراه في الجنوب وعلى مزارعه وأن يحصل حلّ للمشكلة على الحدود. الحلّ الديبلوماسي وحده يؤدّي بنا إلى الخلاص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«مشاكل تلوح في الأفق».. كيف يرى قادة أوروبا عودة ترامب للبيت الأبيض؟
عندما يجتمع عشرات القادة الأوروبيين من الاتحاد الأوروبي وخارجه في بودابست اليوم، الخميس، سيحتفل اليمينيون منهم بفوز دونالد ترامب في الانتخابات، بينما سيتساءل الآخرون عما سيحدث لاحقًا.
وكان المضيف المجري وحليف ترامب، فيكتور أوربان، أول من عبّر عن فرحته عبر “فيسبوك” قائلاً: "الأمر محسوم!"، لكن بالنسبة للعديد من القادة الأوروبيين الآخرين، قد يمثل ترامب إشارات لمشاكل مقبلة تتعلق بالأمن، والتجارة، وتغير المناخ.
في غضون دقائق من تهنئته للمرشح الجمهوري، قال إيمانويل ماكرون إنه اتفق مع المستشار الألماني أولاف شولتس على العمل من أجل "أوروبا أكثر اتحادًا، وأقوى، وأكثر سيادة في هذا السياق الجديد".
وقدمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لمحة عن هذا السياق.
وقالت وهي عائدة من أوكرانيا، إن على الأوروبيين الآن "التفكير بحجم كبير والاستثمار بكثافة في أمننا الأوروبي"، مع الولايات المتحدة كشريك.
وقال نظيرها البولندي وحليف الناتو رادوسلاف سيكورسكي إنه كان على اتصال مع فريق ترامب الأعلى، ووافق على أن "أوروبا يجب أن تتحمل مسئولية أكبر على وجه السرعة لأمنها".
القلق بشأن فرض رسوم جمركية أمريكية مرتفعة على واردات الاتحاد الأوروبي كان واضحًا أيضًا.
وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ترامب، لكنها ذكّرت بأن "ملايين الوظائف ومليارات من التجارة" تعتمد على علاقتهم عبر الأطلنطي.