لبنان ٢٤:
2024-07-05@08:27:24 GMT

بو صعب بعد لقائه عوده: لا أرى حلولا في الأفق

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

بو صعب بعد لقائه عوده: لا أرى حلولا في الأفق

 استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي هنأه بالإنجازات التي تقوم بها مطرانية بيروت في مجال التربية وإدارة المدارس، كذلك في مستشفى القديس جاورجيوس والخدمات التي يقدّمونها للمواطنين وثالثاً في جامعة القديس جاورجيوس التي أصبحت خلال فترة زمنية قصيرة من الجامعات التي تُذكر بمستواها وبنجاحاتها.



وأضاف :"هذا العمل كله، ما كان باستطاعة أبرشية بيروت أن تقوم فيه بنجاح لولا رؤية ودعم سيدنا الياس. من ناحية أخرى، تكلّمنا بأمور لها علاقة بالانخراط بالدولة وببعض المواقع لدى الأرثوذكس، خاصة في وزارة الداخلية ووزارة الثقافة وغيرها من الوزارات، وهي عالقة منذ عدة سنوات، كان هناك حديث على حلّ هذه الإشكالية والتعيينات المطلوبة وفق التوازن المطلوب. معروف أن طائفة الأرثوذكس هي طائفة اللاطائفيين، إنما طالما هناك مواقع تعطى للمواطنين وفق طوائفهم أعتقد أن الصرخة واضحة، يجب أن لا يُظلم أحد. في بعض المواقع يُظلَم الأرثوذكس بسبب ضغوطات من أماكن أخرى. هذا الموضوع سنتابعه وسنراجع المعنيين فيه حتى الوصول إلى حلّ مناسب".

وتابع :" كذلك تباحثنا في الأزمة السياسية داخل البلد وموضوع الفراغ في رئاسة الجمهورية والعجز الحاصل أولا كمجلس نيابي لانتخاب رئيس جمهورية وثانيا كحكومة بإمكانها التصرف، ليست حكومة مستقيلة وليست حكومة تصريف أعمال لأن الوضع استثنائي ويتطلّب مسؤولين لنحمّل المسؤولية. لا أهداف لنا اليوم إلا الأهداف الوطنية الكبرى ولا أرى حالياً أن هناك تفاهماً لانتخاب رئيس للجمهورية رغم كل ما يحصل وكل ما نسمعه بالإعلام لا بل نحن ذاهبون باتجاه شهر كحد أقصى، إذا لم ننتخب رئيساً للجمهورية جميع الدول التي كانت حتى الآن تساعد أو تسهل أو تتدخل لتسهيل انتخاب رئيس ستصبح معنية بانتخاباتها الداخلية وبالتالي قد تنتهي مدة المجلس النيابي الحالي دون أن ينتخب رئيساً للجمهورية وإذا لم ينتخب هذا المجلس رئيساً لن يُجري انتخابات نيابية في المستقبل".

واستطرد بو صعب :"قد نرى أمام المواطنين طلبات واقتراحات قوانين للتمديد للمجلس النيابي الحالي. هذا يدلّ على أن الدولة في طريقها إلى الخراب. هذه الصرخة ليست المرة الأولى التي أُطلقها. أكرّر أنني لا أرى حلولاً في الأفق إنما لن نفقد الأمل. في ظرف معين، عندما يعي المسؤولون مدى الخطر الموجود قد يبدأ كل واحد منهم بالتفكير بالمسؤولية الوطنية قبل كل ما يتعلّق بحزب أو بكتلة او بأي شيء آخر".

وعن الوضع في الجنوب والحرب الدائرة هناك، قال: نحن شعب لا نريد حرباً ولسنا مؤمنين بالحرب. نريد لبنان مزدهراً إنما الاعتداءات الإسرائيلية التي تحصل بشكل يومي وتتوسّع ممكن أن تؤدي إلى حرب اللبناني بغنى عنها.  ما يحصل حالياً في الجنوب هو بمثابة تصعيد دون أن يصل إلى حرب شاملة. هذا التصعيد وحرب الاستنزاف هذه تشكّل ضرراً للمواطن وضرراً للاقتصاد فيما نحن في موسم الصيف. كل اللبنانيين يقصدون لبنان في هذه الفترة لذلك نتمنى ما يحصل في غزة وكما نسمع قد شارف على الانتهاء، أن يُترجم في الجنوب اللبناني وأن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية ويتمكّن المواطن اللبناني من العودة إلى قراه في الجنوب وعلى مزارعه وأن يحصل حلّ للمشكلة على الحدود. الحلّ الديبلوماسي وحده يؤدّي بنا إلى الخلاص.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السفيرة أبو غزالة: الظروف التي تمر بها الأسرة العربية  تتطلب حلولاً ابتكاريه

أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة عن سعادتها بافتتاح فعالية إطلاق التقرير الختامي لدراسة تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى للزواج في العالم العربي، بالشراكة مع معهد الدوحة الدولي للأسرة.

وأشارت أبو غزالة،  للمبادرة العلمية المرتكزة على دراسة استطلاعية شملت 20 دولة عربية، وتم التمكن من خلالها رصد مسببات النجاح والتحديات، واقتراح البرامج التدخلية المعالجة مظاهر الخلل في العلاقات الزوجية خلال السنوات الأولى لزواج في العالم العربي.
 

وثمنت السفيرة أبو غزالة دور و جهود الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، لإنجاح هذه الفعالية، مؤكدة أن جامعة الدول العربية تعتبر هذه الجهود المقدرة استمرارا لرؤية معهد الدوحة الدولي للأسرة للنهوض بقضايا الاسرة.

وأشارت إلى أن الظروف التي تمر بها الأسرة العربية جراء التحولات والحروب والمتغيرات الثقافية والانفتاح الإعلامي والمعلوماتي، الأمر الذي يتطلب حلولاً ابتكاريه مستمرة ومنظوراً مختلفاً لحماية مؤسسة الزواج والحفاظ على تماسكها في منطقتنا العربية، من خلال العمل على استحداث وتطوير برامج تأهيل المقبلين على الزواج في العالم العربي لتعزيز استمرار مؤسسة الزواج والتماسك الأسري التي هي قوام المجتمعات العربية المتماسكة.

وأوضحت أنه من خلال هذه الدراسة العربية تم الحرص على إثراء القاعدة المعرفية حول ما تواجهه الأسرة العربية من تحديات وقضايا ناشئة لتمثل هذه الدراسة خطوة عملية من شأنها أن تؤسس لفهم كامل لعوامل الانهيار المبكر لمؤسسة الزواج في العالم العربي خلال مرحلة التكوين، وما يمكن أن يُبنى على هذه الأدلة من سياسات وبرامج تدخل تدعم استمرارية مؤسسةالزواج في عالمنا العربي.
 

واعتبرت أن هذه الجهود الرامية لحماية وصون مؤسسة الزواج كانت ولا تزال تمثل أولوية على أجندة المجالس الوزارية المتخصصة بجامعة الدول العربية، وهذا ما أكد عليه إجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الدورة العادية (43) باعتماد التقرير الختامي لدراسة تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى للزواج في العالم العربي، كوثيقة استرشادية لدول الأعضاء، مشيرة للشعار الذي رفعته جامعة الدول العربية بعنوان الأسرة العربية بين ثوابت الأصالة والمتغيرات المعاصرة يؤكد عزمها علي تحقيق أهدافها الرامية لتقديم الحماية ودعم وتمكين الأسر ومؤسسة الزواج في العالم العربي.

و قالت، إنه اتساقا مع القرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة حول تعزيز التنوع الثقافي وحماية وصون مؤسسة الأسرة والزواج" بإقراره رفض أية محاولات لإعادة تعريف مؤسسة الأسرة والزواج، والتأكيد على المحافظة على مقاصدها المتوافقة مع الفطرة السليمة، من هذا المنطلق تعمل جامعة الدول العربية بالتعاون مع الدول الأعضاء على تكثيف الجهود الرامية لحماية وصون مؤسسة الأسرة والزواج، وضمان حقوق الأطفال في التربية والتنشئة السليمة المتوافقة مع الفطرة السليمة.

مقالات مشابهة

  • تحضيرات لزيارة رئيس وزراء المجر الاثنين وجلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء والمواجهات تتصاعد جنوبا
  • غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي ميس الجبل وعيتا الشعب في الجنوب اللبناني
  • إعلام إسرائيلي: مقتل جندي وإصابة آخرين جراء قصف من الجنوب اللبناني
  • «القاهرة الإخبارية»: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في قصف بالصواريخ من لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: إطلاق صواريخ تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية من الجنوب اللبناني
  • العدو الإسرائيلي يواصل الاعتداء على الجنوب اللبناني
  • اليكتي يحصل على شهادة تبرئة من الند الأول.. البارتي يبرئ نظيره من الحرائق المفتعلة
  • كرامي زار شيخ العقل: لحوار ينتج رئيساً للجمهورية
  • السفيرة أبو غزالة: الظروف التي تمر بها الأسرة العربية  تتطلب حلولاً ابتكاريه