تحديد موعد افتتاح جسر داقوق في كركوك
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت شركة حمورابي للمقاولات العامة، الثلاثاء، نهاية شهر تموز الحالي موعداً لافتتاح جسر داقوق القديم الرابط بين محافظة كركوك وصلاح الدين، فيما أشارت إلى تفاصيل العمل.
وقال مدير المشروع، محمد حسين وهيب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "افتتاح جسر داقوق القديم سيكون في نهاية الشهر الحالي بعد إعادة تأهيله إثر تعرضه لأضرار كبيرة جراء سيول الأمطار".
وأضاف أن "الأعمال تضمنت هدم وبناء 12فضاء، فضلاً عن صيانة الفضاءات الأخرى"، مشيراً إلى أن "نسبة الإنجاز الحالي بلغت 97 بالمئة".
وأشار إلى أن "الأعمال المتبقية تشمل التأثيث والسياج الوقائي والإنارة، التي سيتم إكمالها لافتتاحه أمام المركبات نهاية الشهر الحالي".
وأوضح، أن "جسر داقوق القديم يبلغ طوله 1000 م ويعد من الممرات التجارية والسياحية المهمة على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك"، لافتاً إلى أن "مرحلة التأهيل شملت مسافة 270 م".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العالم على موعد مع "أم المعارك التجارية"
الاقتصاد نيوز — متابعة
يطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد ساعات، أم المعارك التجارية تنفيذا لما توعد به باستمرار منذ حملته الانتخابية، مع فرض رسوم جمركية جديدة هدفها افتتاح "عصر ذهبي" للولايات المتحدة، غير أنها قد تتسبب بانهيار الاقتصاد العالمي.
وكان الرئيس الأمريكي لا يزال يعمل، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، على "وضع اللمسات الأخيرة" على خطته التي لا يزال الغموض يكتنف حجمها ونطاقها.
وقالت كارولاين ليفيت "غدا ينتهي نهب أمريكا" مؤكدة أن حزمة الرسوم الجمركية الجديدة ستدخل حيز التنفيذ "فورا" بعد أن يعلنها ترامب.
ومن المتوقع الكشف عن هذه الرسوم الأربعاء الذي أعلنه ترامب "يوم تحرير" الولايات المتحدة، خلال مراسم تقام في البيت الأبيض، مباشرة بعد إغلاق بورصة نيويورك التي بدأت تشهد تقلبات كغيرها من الأسواق حول العالم.
وخيم الترقب على الأسواق الآسيوية التي سجلت صباح الأربعاء تأرجحاً حول نقطة التوازن، بانتظار معرفة المزيد حول الرسوم.
ولم تعلق الإدارة الأمريكية على مختلف الاحتمالات التي تتناقلها الصحافة قبل أقل من 24 ساعة من الإعلان.
فهل تفرض الولايات المتحدة رسما جمركيا وحيدا بنسبة 20 بالمئة على مجمل الواردات؟ أم رسوما جمركية مفصلة على مقاس كل من الدول المصدرة؟ أم تختار فرض رسم أكثر اعتدالا يتركز على عدد محدود من البلدان وفق فرضية ذكرتها صحيفة وول ستريت جورنال؟
وقد تكون الوطأة هائلة على الاقتصاد العالمي. ففي العام 2024 استوردت الولايات المتحدة حوالى 3300 مليار دولار من البضائع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام