الشرطة التركية توقف رجلا هدد سائحا سعوديا بسكين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت شرطة إسطنبول، الثلاثاء، إلقاء القبض على رجل تركي هدد سائحا خليجيا بسلاح أبيض بمنطقة ساريير، التابعة للمدينة الفاصلة بين آسيا وأوروبا.
وبحسب بيان الشرطة على منصة "إكس"، فإن الحادث وقع بمنطقة ساريير على الجانب الأوروبي من إسطنبول عند الساعة الثانية من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (11 من مساء الاثنين بتوقيت غرينتش).
وكان خليجيون تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجلا يحمل سكينا وهو على ما يبدو يهدد رجلا آخر يجلس على طاولة أحد المطاعم.
أهم سبب للراحة في السفر، الشعور بالأمان .. وتتطور الراحة إلى سعادة، إذا صاحب الشعور بالأمان شعور بمحبة وترحيب أهل البلد .. لكن ما نراه في هذا المقطع، ومقاطع أخرى كثيرة شيء مرعب .. لا محبة ولا ترحيب ولا أمان من الأساس !
فلماذا الإصرار على السفر إلى بلدهم ؟ pic.twitter.com/qVNJf68dBY
وقال مستخدمون خليجيون لمواقع التواصل الاجتماعي إن الرجل التركي كان يهدد سائحا سعوديا بسكين لأنه يتكلم العربية.
وذكر بيان شرطة إسطنبول أن المشتبه به كان ثملا عندما تلفظ بشتائم لأشخاص حوله ووجه لهم تهديدات في ذات الوقت.
وبعد تداول الفيديو على نطاق واسع، تحركت الشركة لإلقاء القبض على المشتبه به وأحالته للمحاكمة، بحسب البيان.
ولطالما ينظم خليجيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في كل موسم صيف حملات لمقاطعة السفر للسياحة في تركيا بسبب حوادث يقولون إنها "عنصرية تجاه العرب".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شرطة كينيا: اعتقال أكثر من 270 شخصا لارتكابهم أعمال إجرامية خلال مظاهرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة الكينية إلقاء القبض على أكثر من 270 شخصا بينهم 204 في منطقة العاصمة نيروبي؛ حيث يشتبه في ارتكابهم أعمالا إجرامية خلال مسيرات مناهضة للحكومة تحول بعضها إلى أعمال نهب.
وقالت مديرية المباحث الجنائية - في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) - إن "القوات الأمنية في مختلف أنحاء البلاد حددت هوية المشتبه بهم الذين كانوا يمارسون أنشطة إجرامية تحت ستار الاحتجاج وألقت القبض عليهم".
حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأربعاء. وكانت مظاهرات جديدة مناهضة للحكومة في كينيا قد خركت - أمس - وسط انتشار كثيف للشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، بينما وقعت صدامات واعتقل عدد من الأشخاص في وسط العاصمة نيروبي.
وبدأت هذه التعبئة - في منتصف يونيو الجاري - على شبكات التواصل الاجتماعي؛ احتجاجا على مشروع للميزانية، نص على فرض ضرائب جديدة، لكنها سرعان ما تحولت إلى حركة وطنية تحدت الحكومة.