محافظ أسوان يلتقى بممثلى إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء والأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان اجتماعا تنسيقياً مع ممثلى أمانة شؤون إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء وممثلى مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث UNDRR، وذلك لتنفيذ ورشة عمل تحت عنوان " جعل المدن قادرة على الصمود 2030 - تعزيز المناخ الحضرى والقدرة على مواجهة الكوارث بمحافظة أسوان.
جاء ذلك فى إطار توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لبناء القدرات الوطنية ورفع الوعى المجتمعي فى مجال الحدّ من مخاطر الكوارث.
وتهدف الورشة إلى قيام الجهات التنفيذية بالمحافظة وبمشاركة منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص باتخاذ الإجراءات الرامية لتمكينها من مجابهة الكوارث ، وكذا صياغة خطة عمل على المستوى المحلى لتعزيز القدرة على الصمود ، بناءً على بطاقة الأداء التفصيلية للقدرة على الصمود فى حالات الكوارث التابعة لـمكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث .
الاهتمام بعلم إدارة الأزمات والكوارث وكيفية إدارتها ومواجهتهاومن جانبه أعطى اللواء أشرف عطية توجيهاته بتسخير كافة الإمكانيات بمختلف الجهات المعنية لتحقيق كافة مقومات النجاح لورشة العمل ، والتى تؤكد على اهتمام الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تهتم بعلم إدارة الأزمات والكوارث ، وكيفية إدارتها ومواجهتها ، وهو يقوم على أسس ومبادئ ومفاهيم علمية تهدف إلى إحكام السيطرة فى الأحداث المفاجئة والتعامل معها ومع تداعياتها بمتابعة مستمرة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.
وأشار إلى أن ذلك تكامل مع تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بإنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة ( مركز السيطرة )، والذى تم تنفيذه بمبنى ديوان عام المحافظة ضمن خطة الدولة للتحول الرقمى والإرتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.
IMG-20240702-WA0008 IMG-20240702-WA0007 IMG-20240702-WA0006المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الامم المتحده إدارة الأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 92 والأمم المتحدة تصفها بالأسوأ في سوريا
عدّت مسؤولة بالأمم المتحدة، أن الغارات التي شنتها إسرائيل على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بوسط البلاد هذا الأسبوع، هي «على الأرجح الأكثر فتكاً» في سوريا حتى الآن، فيما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الجمعة، إن عدد قتلى القصف ارتفع إلى 92 قتيلاً.
وذكر «المرصد السوري» أن 61 من القتلى عناصر سوريا تنتمي إلى فصائل موالية لإيران، و27 من غير السوريين غالبيتهم من حركة النجباء العراقية، إلى جانب 4 من «حزب الله» اللبناني.
وأضاف أن الغارات التي نفَّذتها إسرائيل على تدمر يوم الأربعاء الماضي أسفرت أيضاً عن إصابة 21 آخرين بينهم 7 مدنيين.
كان «المرصد» أفاد، يوم الأربعاء الماضي، بأن طائرات إسرائيلية استهدفت 3 مواقع في تدمر، من بينها موقع اجتماع لفصائل إيرانية مع قياديين من حركة النجباء وقيادي من «حزب الله».
وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية طالت أيضاً موقعين في حي الجمعية؛ أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات مسلحين موالين لإيران.
وأوضح «المرصد السوري» أن 56 من القتلى ينتمون إلى فصائل موالية لإيران من جنسية سورية، و22 من جنسية غير سورية، غالبيتهم من حركة «النجباء» العراقية، بينما ينتمي 4 آخرون إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية. وأشار أيضاً إلى إصابة 31 آخرين، بينهم 7 مدنيين.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن: «مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق… أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن».
وأضافت رشدي: «تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو (حزب الله) أو (الجهاد الإسلامي) الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق».
كما أعربت عن قلقها حيال «الوضع المتفجر» في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى «في العديد من مواقع العمليات الأخرى»، خصوصاً في شمال غربي البلاد. وحذّرت من أن «هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق».
وتابعت رشدي: «من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها». وأشارت إلى أنه «مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد».
وأشارت إلى أن تقارير المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تظهر أن أكثر من نصف مليون شخص فروا من الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان، وعبروا إلى سوريا منذ أواخر سبتمبر (أيلول)، ولا يزال هناك تدفق مستمر، مضيفة أن السوريين يشكلون نحو 63 بالمائة من هؤلاء النازحين، ومعظمهم من النساء والأطفال.
وقالت المسؤولة الأممية: «نحن الآن في لحظة محورية لدفع العملية السياسية إلى الأمام، بالتزام حقيقي وعمل جاد»، وطالبت جميع الأطراف السورية والدولية بأن «ترسل إشارة بأنها على استعداد لوضع جميع القضايا على الطاولة».
وعدّت أيضاً أن الوقت مناسب لصياغة مسار يسمح للشعب السوري بتحقيق تطلعاته المشروعة، واستعادة سيادة سوريا ووحدتها وحماية السلم والأمن الدوليين.