“حريات العمل الإسلامي” تندد باستمرار نهج الاعتقالات والتضييق على النشطاء السياسيين والحزبيين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
#سواليف
تابعت #لجنة_الحريات في حزب #جبهة_العمل_الإسلامي بقلق بالغ إستمرار النهج القائم في #التضييق على #الحريات وملاحقة #الناشطين_السياسيين على خلفية مواقفهم السياسية تجاه الملفات الداخلية والخارجية، ومن ذلك ما جرى من رفض وزير العدل الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع من أجل نقض الحكم الذي صدر بحقّ الناشط والإعلامي أحمد حسن الزعبي بالحبس لمدة عام على خلفية منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، وما جرى من اعتقال القيادي في الحزب والحركة الإسلامية نعيم جعابو بعد قرار حبسه لمدة عام على خلفية نشاطه ضمن الحراك المندد بالعدوان على غزة.
وتحذر لجنة الحريات من استمرار هذا النهج الأمني في التعامل مع النشطاء السياسيين ونشطاء الحراك والإعلاميين مما يزيد من حالة الاحتقان الداخلي و يتعارض مع التصريحات الرسمية حول وقف التضييق على الحريات وتهيئة مناخ إيجابي للانتخابات النيابية المقبلة، ووقف ملاحقة العشرات من الناشطين على خلفية الحراك المندد بالعدوان على غزة والتأكيد على حقيقة الموقف الرسمي من العدوان على غزة في ظل ما يجري من ممارسات تتناقض مع التصريحات الرسمية حول العدوان الصهيوني، مما يتطلب إعادة النظر في هذه الممارسات التي تزيد من فجوة الثقة بين الشارع والجانب الرسمي.
مقالات ذات صلة تفاصيل آلية تعيين الموظفين الحكوميين الجدد 2024/07/02المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لجنة الحريات جبهة العمل الإسلامي التضييق الحريات الناشطين السياسيين على خلفیة
إقرأ أيضاً:
لجنة الـ20 الاستشارية تتفق على “نهج شامل” لإنهاء الخلافات بشأن الانتخابات
أعنلت اللجنة الاستشارية المنشأة حديثا من البعثة الأممية اختتام اجتماعها الثاني والذي عقد في طرابلس وعلى مدار 3 أيام.
ووفقا للبعثة، فقد ناقشت اللجنة الإطار الانتخابي الحالي، مع التركيز على الجوانب الخلافية التي أعاقت إجراء الانتخابات، وذلك بتيسير من خبراء البعثة في مجال الانتخابات والدستور.
كما ناقش الاجتماع عددا من المقترحات الممكنة لمعالجتها بما يتماشى مع مهمة اللجنة المحددة، والاتفاق على عقد اجتماع آخر الأيام المقبلة لمواصلة عملها.
وأكدت اللجنة على أهمية اتباع نهج شامل لمعالجة التحديات التي تواجه إجراء الانتخابات والوصول إلى الاستقرار باعتبار أن القضايا مترابطة مع بعضها، وفق البعثة.
وأشادت البعثة الأممية بالمناقشات البناءة والالتزام والتفاني الذي أظهره أعضاء اللجنة في العمل على تقديم مقترحات من شأنها دعم انتقال البلاد إلى الحكم الديمقراطي المستدام.
هذا وعقدت لجنة الـ20 الاستشارية أولى اجتماعاتها التي استمرت يومين في الـ10 من فبراير، وسط تأكيدات نائبة المبعوثة “ستيفاني خوري” بأن اللجنة ليست هيئة جديدة، ومهمتها الخروج برؤية توضح السبب الحقيقي لفشل الانتخابات وإيجاد حلول للنقاط الخلافية.
وكانت البعثة الأممية قد كشفت في الـ4 من فبراير الجاري، عن 20 اسما يمثلون أعضاء اللجنة الاستشارية يقتصر دورها على إصدار التوصيات، ولا تملك صلاحية إصدار قرارات أو تعيينات من أي نوع.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة
الانتخاباترئيسيلجنة الـ20 الاستشارية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0