التغيير الوزاري.. وزير التعليم لمصراوي: أديت عملي على أكمل وجه.. وسأظل خادما للوطن
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه أدى التكليف المطلوب منه كوزيرا للتعليم على أكمل وجه، لافتا إلى أن أي مصري لا يتوانى ولو لحظة واحدة على خدمة الوطن والدولة المصرية.
وأضاف وزير التربية والتعليم في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، أن مغادرته منصب وزير التربية والتعليم لن يمنعه من خدمة الوطن، لافتا إلى أنه أستاذا في الجامعة ومن المقرر أن يعود لمباشرة عمله مرة أخرى، ومع ذلك سيظل في خدمة الوطن في أي وقت من الأوقات.
وأشار إلى أنه خلال توليه وزارة التربية والتعليم، كان حريصا كل الحرص لوضع الطلاب على أولوية عمله، إذ أن مصلحة الطالب كانت من أهم اهتماماته على مدار تواجده في وزارة التربية والتعليم قبل أن يكون وزيرا.
وبدأ الدكتور رضا حجازى عمله كمعلم لمادة العلوم قبل أن يتدرج في عدة مناصب قيادية، وهو أستاذ باحث بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، وحاصل على دكتوراه فى إدارة المناهج وطرق التدريس من جامعة المنصورة.
وعمل مدرس علوم بالمرحلة الإعدادية بمديرية التربية والتعميم بالدقهلية ثم مدرس كيمياء بالمرحلة الثانوية بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية، ومدرس مساعد بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى ومدرس بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى.
وتولى رضا حجازي، عدة مناصب أبرزها رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم الفنى من 2 نوفمبر 2015، ونائب مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين ونائب، ورئيس البيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومدير المركز الأقليمى لتعليم الكبار حتى عام 2012.
كما تولى منصب رئيس وحدة التخطيط بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومى للامتحانات، ورئيس وحدة إنتاج المواد التدريبية بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومى للامتحانات، إضافة إلى عدة مناصب تربوية وعلمية أخرى فى مجالات مختلفة، كما ناقش العديد من الرسائل العلمية التربوية فى الجامعات المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم التغيير الوزاري التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
بيروت تصرخ بوجع عميق: كلنا للوطن
عيد الاستقلال سيطر من دون أدنى شك على مواقع التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، والجميع تنبّه عند فتح صفحة "غوغل"، الى الـ Google Doodle الخاص بهذا العيد، بحيث تربّع علم لبنان على الشعار الخاص بهذا المحرك العالمي. وبدا موقع غوغل الإلكتروني مهتما بالعيد الـ81 لاستقلال لبنان مثل الكثير من اللبنانيين..تراوحت آراء كثير من اللبنانيين في السابق بين من كان يعتبر أن الاستقلال الحقيقي تحقق عام 2000 مع الانسحاب الاسرائيلي من لبنان، ومن يعتبر أن الاستقلال تحقق عام 2005 بانسحاب الجيش السوري. أما اليوم فمعظم المواطنين لا يشعرون بهذه الذكرى الوطنية وما تعنيها بينما عاد القصف الاسرائيلي ليدك بيوت اللبنانيين من الجنوب الى بيروت وصولا الى البقاع وجبيل وعكار.
وكتبت ناشطة على موقع التواصل الاجتماعي "أكس": "ان شاء الله السنة الجاي منعيد كلنا بالاستقلال الواقعي والحقيقي،
لو لم يكن لبنان وطني لما اخترت وطنًا لي غير لبنان!
قالها جبران منذ زمنٍ، وما زالت صوت كلّ لبنانيٍّ على الرّغم من المعاناة!".
ويرى ناشط أن الاستقلال كرامة وطن، يؤخد بالدم ولا يُعطى، وقال عبر "فيسبوك": أخذنا الاستقلال وسنحافظ عليه لوّ كلّفنا آخر قطرة من دمائنا، إذا خسرناه خسرنا الوطن فماذا يبقى لنا؟".
كما اعتبر آخرون في هذا العيد أنه في وجه الاحتلال الخارجي والخذلان الداخلي، لا خلاص إلا بوحدة شعب لبنان وإرادة تستعيد هويته المسلوبة.
ان العادات والاحتفالات التي كانت تتبع وتقام سابقا باتت هذه السنة خجولة ورمزية، فلا عروض رسمية في الساحات ولا أناشيد وطنية تصدح في المناطق. انما العنصر المفاجىء هو أن العاصمة بيروت تزينت لهذه المناسبة وأعطت للعيد بهجة. فما زال الامل ينبض في قلوب المواطنين ويصرخ كما صرخت بيروت بوجع عميق: "كلنا للوطن".
المصدر: خاص "لبنان 24"