باستخدام الذكاء الاصطناعي.. أصالة تخضع لجلسة تصوير جديدة (صورة)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
خضعت الفنانة السورية أصالة، لجلسة تصوير جديدة، بعدسة المصور حسين باشا، وذلك بالتزامن مع طرح أحدث ألبومتها بعنوان «ثم أنا» والتي فاجأت به الجمهور بتقديم أغاني باللهجة الخليجية والعراقية.
جلسة تصوير أصالةوقال المصور حسين باشا: إن جلسة تصوير الفنانة أصالة، هي أول تعاون بينهما، مبينًا في تصريحات صحفية، أنه استخدم تكنيك over power the sun وطريقة جديدة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
وطرحت شركة روتانا، خلال الأيام الماضية ألبوم أصالة الجديد بعنوان «ثم أنا»، وكان آخر تلك الأغاني أغنية «ما تهون» التي تم طرحها خلال الساعات القليلة الماضية، ومن أبرز أغاني الألبوم التي طرحت في وقت سابق وحققت نجاح جماهيري كبير «أغنية الكرسي»وهي من كلمات خلف الخلف وألحان جمانة جمال وتوزيع موسيقي عصام الشريطي، أغنية «أمان أمان» وهي من كلمات ضياء الميالي، وألحان نصرت بدر، وتوزيع موسيقي أمجد أجعاتي، أغنية «ثم أنا»، وهي من كلمات مؤمن سالم، وألحان أحمد سعيد، وتوزيع موسيقي مصطفى قاسم، أغنية «كلك لهم» وهي من كلمات رحاب، وألحان نواف عبد الله، وتوزيع موسيقي عدنان عبد الله».
تفاصيل ألبوم ثم أنايتضمن ألبوم الفنانة أصالة الجديد «ثم أنا»، 10 أغاني مختلفة وهم «الساعة، الكرسي، جرح العرب، ما تهون، يمر وما يسلم، ثم أنا، تسألني، انسان، كلك لهم، لا تختبر»، وطرحتهم الشركة المنتجة خلال الساعات الماضية عبر قناتها على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، ومختلف منصات الموسيقى الرقمية.
وتتعاون أصالة في ألبومها الجديد «ثم أنا» مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين ومنهم أحمد علوي، عبد الله الهماني، محمد الترك، رحاب، ضياء الميالي، قوس، وليد الشامي، مهند خضر، جاسم محمد، عدنان عبد.
اقرأ أيضاً«ما تهون».. طرح أحدث أغاني أصالة من ألبومها الجديد «ثم أنا»| فيديو
أصالة قبل حفل ليلة وردة: «ست عظيمة ووجودها كان أمان»
روتانا تطرح 5 أغاني من ألبوم أصالة الجديد «ثم أنا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أصالة اصالة الفنانة أصالة ألبوم ثم أنا ألبوم ثم أنا لـ أصالة أغاني ألبوم ثم أنا وتوزیع موسیقی وهی من کلمات ثم أنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدخل الذكاء الاصطناعي في الجراحات الدقيقة والقلبية للأطفال
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة عَلَم الإمارات.. رمز العزة والولاء والانتماء «براند دبي» يصدر دليلاً خاصاً بالاحتفالات الوطنية و30 يوماً من الفعاليات المميزةكشف المؤتمر الدولي الثالث لطب الأطفال، والمؤتمر الإماراتي الرابع للرعاية الحرجة للأطفال، عن إدخال القطاع الصحي في دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي في الجراحات الدقيقة والقلبية والتشخيص والعناية المركزة في مجال الأطفال.
وأعلن المؤتمران إدخال العديد من المرافق الطبية داخل الدولة، علاجات جديدة جينية وبيولوجية في علاج الربو والأمراض العصبية والعضلية والدواء الليفي للأطفال، لتكون الإمارات من بين أوّل الدول استخداماً لهذه العلاجات الجديدة.
وأشار المؤتمران اللذان بدأت فعالياتهما أمس بدبي، إلى أن القطاع الصحي بالدولة بدأ الاعتماد على الروبوتات في جراحات الأطفال، ومنها القسطرة القلبية للأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي وجراحات الصدر.
ولفتت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، إلى حدوث ارتفاع في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة بنسبة 10% على مستوى الدولة، مشيرين إلى نجاح دخول زراعة أعضاء جديدة للأطفال، كزراعة الكبد وزراعة النخاع العظمي، اللذين أجريت بخصوصهما مؤخراً عمليات لنقلهما وزارعتهما.
كما كشف الحدثان عن تنفيذ خطة جديدة لترشيد استخدام المضادات الحيوية بعلاج أمراض الأطفال، وإدخال العديد من اللقاحات والتطعيمات الجديدة لوقاية الأطفال من العديد من الأمراض.
وانطلقت صباح أمس، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لطب الأطفال والمؤتمر الإماراتي الرابع للرعاية الحرجة للأطفال، اللذين ينظمهما مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في فندق موڤنبيك جراند البستان بدبي من 1 إلى 3 نوفمبر 2024، تحت شعار «الابتكار في طب الأطفال: بناء جسور لأجيال المستقبل».
وشهد الحدث مشاركة نخبة من القامات العلمية المتميزة من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أحدث الابتكارات والتطورات في طب الأطفال، وآخر المستجدات في إجراءات التشخيص والوقاية والعلاج، وجميع مجالات الرعاية الصحية الحرجة للأطفال.
صحة الأطفال
وأكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا المؤتمر يأتي انسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تضع التطوير المهني والتعليم الطبي المستمر في صدارة أولوياتها، وتعتبر الصحة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما صحة الأطفال.
وأشار إلى أن الفعالية تعكس التزام المؤسسة بتطبيق أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية، بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة كمركز طبي وعلمي عالمي.
من جانبها، قالت الدكتورة صفية الخاجة، مدير مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال: «نحن نسير على خطى القيادة الرشيدة في السعي نحو تطوير المعرفة وترجمتها على أرض الواقع من خلال توفير منصة فريدة للتعاون بين المختصين والباحثين وصنّاع القرار.
وأضافت: «نحن على يقين بأن نتائج هذه الجهود ستنعكس إيجاباً على صحة الأطفال ومستقبلهم، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة متميزة في الابتكار الطبي، تحرص على رفد المجتمع الدولي بحلول شاملة ومستدامة تُلبي احتياجات الجيل الحالي وتبني أسس مستقبل صحي مزدهر».
كما أكّدت الدكتورة أمل الشريف، استشارية طب الأطفال ومدير قسم طب الأطفال في المستشفى، أن المؤتمر يُعدّ منصة علمية متكاملة تعزز التعاون الدولي في مجال طب الأطفال، وتفتح آفاقاً جديدة لتطوير البروتوكولات العلاجية وأساليب الرعاية المتقدمة، مشيرةً إلى أن المؤتمر يركّز على استشراف مستقبل الرعاية الصحية للأطفال من خلال مناقشة الابتكارات الحديثة وآخر ما توصلت إليه الأبحاث الطبية في هذا المجال، مما يسهم في بناء منظومة صحية قوية تدعم أجيال المستقبل وتلبي الاحتياجات المتزايدة للعناية المتخصصة للأطفال.
محاور المؤتمر
يركّز البرنامج العلمي للمؤتمر على عددٍ من المحاور الرئيسية، بما في ذلك مستقبل طب الأطفال، والعلاج عن بعد والرعاية المنزلية، وتقنيات المحاكاة في التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي للأطفال، وتقنيات التشخيص المبتكرة، ومعايير السلامة والجودة في وحدات العناية الحرجة، وأخلاقيات التبرع بالأعضاء وزراعتها، بالإضافة إلى مناقشة الاستراتيجيات الوقائية في الأمراض المعدية، وأحدث تقنيات التنفس الاصطناعي، وطرق الكشف عن الأمراض العصبية، وأبرز التطورات في مجالي التغذية والنمو، كما يتناول أبرز التحديات والرؤى المستقبلية في علاج اضطرابات السلوك والأمراض النفسية عند الأطفال.
برنامج حافل
يتضمن المؤتمر برنامجاً حافلاً من المحاضرات وورش العمل التي تسلّط الضوء على مواضيع متنوعة، أبرزها العلاج بالبلازما للأطفال والأكسجة الغشائية خارج الجسم.
ويستعرض المؤتمر آخر الأبحاث الطبية القائمة على الأدلة وتطبيقاتها العملية، حيث يمثّل المؤتمر منصة بارزة تجمع الخبراء والأكاديميين والأطباء لتبادل تجاربهم واستعراضها أمام صانعي السياسات ومطوري التكنولوجيا الطبية، في إطار مواكبة أحدث الابتكارات وإيجاد حلول معتمدة للتحديات الراهنة في مجال طب الأطفال والعناية الحرجة للأطفال.
تنمية مستدامة
يأتي المؤتمر الدولي الثالث لطب الأطفال والمؤتمر الإماراتي الرابع للرعاية الحرجة للأطفال تماشياً مع رؤية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي، ورفع معايير الرعاية الطبية المقدمة للأطفال، وفي إطار سعيها المتواصل لتعزيز الشراكات العلمية وتبادل المعرفة حول التقنيات الحديثة وأساليب العلاج المبتكرة لدعم أنشطة التعليم الطبي، وجهود البحث العلمي في المجالات الطبية، خصوصاً البحوث الطبية المتعلقة بالأطفال، ما يجسد التزامها بتطوير الرعاية الصحية للأجيال المقبلة.