مسؤول أممي: تكلفة برنامج التعافي المبكر تبلغ حوالي ملياري دولار

قال مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري، إن تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة تصل إلى 50 مليار دولار.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يُجري صيانة للكهرباء في غزة لمنع تفشي الأمراض وحماية جنوده

أوضح المسؤول الأممي، الثلاثاء، أن أهمية هذه الجهود تكمن بشكل خاص بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، حيث يواجه ما يقرب من مليوني شخص الانتظار الطويل لبدء عمليات الإعمار.

وأشار إلى أن تكلفة برنامج التعافي المبكر تبلغ حوالي ملياري دولار، فيما تقدر تكلفة إعادة إعمار غزة بأكملها بنحو 50 مليار دولار، وفقًا للمكتب الإعلامي للأمم المتحدة.

وأكد على ضرورة إيجاد آليات لإنشاء عدد كافٍ من المنازل المؤقتة التي يمكن أن تكون جاهزة للاستخدام في غزة بمجرد اليوم التالي لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تأمين الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والكهرباء.

اقرأ أيضاً: حصيلة مرعبة.. استشهاد 8672 طالبا وتدمير 353 مدرسة وجامعة في عدوان الاحتلال

العدوان يطبق يومه 270

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ270، في ظل استمرار استهداف المدنيين وما تبقى من البنى التحتية في القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاما، على مرأى ومسمع العالم أجمع، مما أدى إلى استشهاد 37,925 فلسطيني وإصابة 87,141 آخرين.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 674 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 320 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 4,021 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 598 منهم بالخطرة، و1,016 إصابة متوسطة، و2,407 إصابة طفيفة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة قطاع عزة الاحتلال الإسرائيلي إعمار غزة

إقرأ أيضاً:

كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق استهداف قادة حماس بالخارج؟

قال مئير بن شبات، وهو مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إنه "لابد من أن يتحوّل التركيز نحو قيادة حماس في الخارج، وذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهايتها".

وتابع بن شبات، عبر مقال نشره موقع "إسرائيل اليوم" العبري، وترجمته "عربي21" بأن: "الوقت قد حان لاستهداف كبار مسؤولي حماس الذين يعيشون في الخارج، والذين يعملون حالياً مع حصانة نسبية"، مشيرا إلى أنه بات يتعيّن على دولة الاحتلال الإسرائيلي، الاحتفاظ بما وصفه بـ"نقاط نفوذ ضد حماس لعرقلة تعافيها".

وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، عبر المصدر نفسه، أنّه بينما يركز النقاش داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد على الانتقال إلى مرحلة جديدة من العدوان، فإن "الوضع على الأرض لا يزال متقلّبا". 

"تم إطلاق ما يناهز 20 صاروخا، مؤخرا، من خان يونس في قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، ولا يزال الوضع مشتعلا في مدينة رفح"، يتابع بن شبات، مردفا: "يمتد التهديد إلى ما وراء حدود غزة. وبالقرب من الضفة الغربية، انفجرت عبوة ناسفة ضد قوات الاحتلال العاملة في مخيم للاجئين".

وأشار المقال نفسه، إلى أن حسام بدران، وهو عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قد أوضح بالقول: "إننا نعمل حالياً على زيادة المقاومة وتطويرها في الضفة الغربية". فيما قال رئيس حركة حماس في الخارج،  خالد مشعل: "7 تشرين الأول/ أكتوبر خلق فرصة للفلسطينيين لإحياء طموحهم القديم: دولة فلسطينية واحدة: من النهر إلى البحر".


إلى ذلك، أبرز بن شبات، عبر مقاله، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ينبغي لها أن "تحافظ على عدة نقاط نفوذ ضد حماس لعرقلة تعافيها: السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية؛ ومنع السكان من العودة إلى شمال غزة؛ والحفاظ على السيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية".

"كذلك، الإبقاء على غزة مقسّمة جغرافيا؛ إنشاء محيط أمني واسع مع إدارة قضية المعتقلين الفلسطينيين بعناية (لا ينبغي لنا تحت أي ظرف من الظروف أن نوافق على وضع يتم فيه إطلاق سراحهم بسبب نقص مرافق الاحتجاز أو لأسباب فنية وإدارية أخرى)" يتابع المقال ذاته.

وتابع: "إن المخاطر التي تفرضها واضحة: فهي تولد الأمل لدى أعدائنا، وعلى العكس من ذلك، قد تقلّل من الاستعداد واليقظة لدى قواتنا. وفي حين وجّهت إسرائيل ضربات لحماس، إلا أن الحركة لا تزال بعيدة عن الهزيمة. وتحتفظ بقوة قتالية كبيرة، وأسلحة كبيرة، وشبكة أنفاق واسعة النطاق، وبنية قيادية سليمة إلى حد كبير داخل غزة وخارجها".


واسترسل: "تحتفظ المنظمة بالسيطرة على مناطق في غزة لا تتواجد فيها القوات الإسرائيلية. إن موقفها القوي في المفاوضات بخصوص الأسرى لا يكشف فقط عن قدرتها على التنسيق في ظل الظروف الصعبة، بل يُظهر أيضاً درجة من الثقة في موقفها".

وأضاف: "ما دامت أهداف الحرب المعلنة لإسرائيل لم تتحقق بعد، بما في ذلك صياغة صفقة مقبولة لإطلاق سراح الأسرى، فلا ينبغي تخفيف الضغوط المفروضة على حماس. والعكس هو الصحيح. لقد أثبتت قواتنا على الأرض أنها تعرف كيف تحقق أهدافها"، مردفا: "ينبغي منحهم كل ما هو ضروري للقيام بذلك، بما في ذلك التصاريح باستخدام النيران المكثفة بقدر الحاجة للحد من المخاطر".

مقالات مشابهة

  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • جيش الاحتلال يُقر بمقتل ضابط شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الإمارات تبني شبكة لاسلكية خاصة “5G” لقطاع الطاقة
  • جمعية الأورمان تُسعد 35 أسرة بقرية طنسا ببني سويف بمنازل جديدة
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق على استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • حماس: تبادلنا بعض الأفكار مع الوسطاء لوقف العدوان.. والموساد يعلق
  • الاحتلال يزيد من فظاعة جرائمه مع دخول اليوم الـ271 من العدوان على غزة
  • بالمليارات.. هذه تكلفة إعادة إعمار غزة