مسؤول أممي: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل 50 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مسؤول أممي: تكلفة برنامج التعافي المبكر تبلغ حوالي ملياري دولار
قال مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري، إن تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة تصل إلى 50 مليار دولار.
اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يُجري صيانة للكهرباء في غزة لمنع تفشي الأمراض وحماية جنوده
أوضح المسؤول الأممي، الثلاثاء، أن أهمية هذه الجهود تكمن بشكل خاص بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، حيث يواجه ما يقرب من مليوني شخص الانتظار الطويل لبدء عمليات الإعمار.
وأشار إلى أن تكلفة برنامج التعافي المبكر تبلغ حوالي ملياري دولار، فيما تقدر تكلفة إعادة إعمار غزة بأكملها بنحو 50 مليار دولار، وفقًا للمكتب الإعلامي للأمم المتحدة.
وأكد على ضرورة إيجاد آليات لإنشاء عدد كافٍ من المنازل المؤقتة التي يمكن أن تكون جاهزة للاستخدام في غزة بمجرد اليوم التالي لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تأمين الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والكهرباء.
اقرأ أيضاً: حصيلة مرعبة.. استشهاد 8672 طالبا وتدمير 353 مدرسة وجامعة في عدوان الاحتلال
العدوان يطبق يومه 270ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ270، في ظل استمرار استهداف المدنيين وما تبقى من البنى التحتية في القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاما، على مرأى ومسمع العالم أجمع، مما أدى إلى استشهاد 37,925 فلسطيني وإصابة 87,141 آخرين.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 674 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 320 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 4,021 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 598 منهم بالخطرة، و1,016 إصابة متوسطة، و2,407 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة قطاع عزة الاحتلال الإسرائيلي إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
وذلك نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين. وأوضحت الوكالة: "من المتوقع أن تناقش دول عربية خطّة لإعادة إعمار القطاع، وذلك عقب الحرب لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة".
وتابعت: "قالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض، قبل طرحها أمام قمة عربية من المنتظر عقدها في القاهرة في الرابع من آذار/ مارس المقبل".
"من المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الأردن ومصر والإمارات وقطر، الجمعة المقبلة، في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، لكن بعض المصادر قالت إن الموعد لم يتم تأكيده بعد"، بحسب المصدر نفسه.
وأوضح أن "الدول العربية أبدت انزعاجها من خطة ترامب "لتهجير" الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها كل من القاهرة وعَمان على الفور، واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة".
إلى ذلك، ينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وكذلك على مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه. وفي السياق نفسه، قال مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية، عبر بيان، الثلاثاء، إنّ "المرحلة الأولى من الخطة تمتد على 3 سنوات، وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار".
ووفقا لمصادر مصرية، أكدت وكالة "رويترز" أنّ "المناقشات لا تزال جارية بشأن حجم المساهمات المالية التي ستدفعها دول المنطقة"، مضيفة أنّ "الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات".
كذلك، قال السناتور الأمريكي، ريتشارد بلومنثال، لصحفيين، في "تل أبيب" خلال زيارة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين: "محادثاتي مع الزعماء العرب وآخرهم الملك عبد الله أقنعتني أن لديهم تقييما واقعيا حقا لما ينبغي أن يكون عليه دورهم".
من جهته، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، "إن إسرائيل تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في حكم غزة لن تكون مقبولة"، مردفا: "عندما نسمع بأمرها (الخطة)، سوف نعرف كيفية التعامل معها