وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري عملية قنص كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جنديا إسرائيليا بأنها "رائعة واحترافية" مؤكدا أنه لا يمكن أن ينفذها سوى قناص متمرس ومحترف.

وكانت القسام قد بثت مشاهد من قنص آمر دبابة إسرائيلي خلال عندما أخرج رأسه من برج الدبابة، وإصابته إصابة مباشرة، وذلك في حي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

وقال الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- إن هذه العملية أظهرت مهارة في اختيار الهدف بدقة وتوظيف السلاح لتحقيق الهدف، معتبرا هذه المشاهد من أروع ما بثته كتائب القسام خلال مرحلة توثيق عملياتها العسكرية في القطاع.

وأكد أن المسافة بين القناص والجندي كانت مئات الأمتار وليست عشرات، مضيفا أن إدارة المعركة بنجاعة تتطلب تحقيق عوامل السيطرة الكاملة، وهو ما نجحت فيه المقاومة وذلك بتوظيف الجهد المناسب في الوقت والمكان المناسبين.

وذكر الدويري أن المرحلة الثالثة -التي أعلن جيش الاحتلال بدء الانتقال إليها- هي أشد ضراوة وستحقق المقاومة فيها إنجازات أكثر من المرحلتين السابقتين.

ويرى الخبير العسكري أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقادة جيشه -حول قرب انتهاء العملية العسكرية في غزة- هدفها البحث عن مخرج من المأزق الذي يواجهونه بالقطاع.

وأشار الدويري إلى وجود شرخ واضح بين القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل، وأزمة تعصف بالكيان في بعديه السياسي والعسكري، معاودا التأكيد على أن الجميع يبحث عن مخرج ويحاول تجنب الظهور كمسؤول عن الخسارة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا وتنفيذ عملية مركبة

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.

وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام، عن تنفيذ عملية أمنية معقدة في مخيم جباليا، تمثلت بتفجير أحد المقاتلين نفسه بقوة للاحتلال.

وقالت إن "أحد مقاتليها، تمكن من الإجهاز على قناص للاحتلال، ومساعده، بعد ظهر اليوم الجمعة، من مسافة صفر، في مخيم جباليا".



وأضافت: "وبعد ساعة من الحدث، تنكر المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة للاحتلال مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وإيقاعها بين قتيل وجريح".

وتعد هذه العملية الأولى التي تنفذها كتائب القسام، والمقاومة في غزة، ضد جنود الاحتلال في القطاع، منذ بدء العدوان البري قبل أكثر من عام.

وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت القسام، وفصائل المقاومة، عن توجيه العديد من الضربات والاستهدافات لجنود الاحتلال، وإيقاعهم بكمائن في مناطق متعددة من مخيم جباليا، أبرزها منطقة مسجد الخلفاء ومنطقة عماد عقل، والتي قام الاحتلال بتدمير مبانيها وبالكامل وتسويتها بالأرض.

وأشارت القسام، إلى أنها نفذت أول عملية طعن ضد جنود الاحتلال، تمكن خلالها أحد المقاتلين من طعن ضابط و3 جنود، والاستيلاء على أسلحتهم قبل الانسحاب من المكان في مخيم جباليا.

وتواجه المقاومة بمناطق جباليا وشمال قطاع غزة، قوات الاحتلال، لأكثر من شهرين بعمليات وكمائن شبه يومية، كبدتها خسائر كبيرة، فيما أشارت مواقع عبرية، إلى أنه رغم القوة الكبيرة التي تعمل بها شمال القطاع، لكن حجم الخسائر في صفوف الضباط والجنود كان كبيرا، وأبرزهم قائد اللواء 401 الذي جرى قتله بتفجير عبوة ناسفة بعد رصده في المخيم.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المقاومة طورت عملياتها وجعلت جنود الاحتلال صيدا سهلا
  • عمليات نوعية للقسام اليوم ضد جيش الاحتلال / تفاصيل
  • مشاهد تحاكي عملية القسام الاستشهادية في مخيم جباليا / فيديو
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • مشاهد تحاكي عملية القسام الاستشهادية في مخيم جباليا
  • القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا وتنفيذ عملية مركبة
  • حصيلة جديدة لشهداء غزة والمقاومة تشتبك مع الاحتلال بجباليا
  • تفاصيل جديدة مثيرة حول عملية جباليا المعقدة
  • خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
  • القسام: نفذنا عملية استشهادية بقوة إسرائيلية بجباليا