تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقش رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، مجموعة من القضايا الأمنية ومستقبل أوروبا والقانون الدولي وصيغة السلام.

وكتب مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، في منشور على تطبيق (تيليجرام)، اليوم الثلاثاء: "بُذلت الكثير من الجهود لأجل هذه الزيارة.

. أٌجريت محادثة مهمة حول مستقبل أوروبا والأمن والقانون الدولي وصيغة السلام".

وكان "أوربان" قد وصل إلى العاصمة الأوكرانية (كييف) في وقت سابق اليوم، في زيارة رسمية لأول مرة منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن الكرملين ليس لديه توقعات من زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى كييف.

وأضاف "بيسكوف" للصحفيين: "لا نتوقع أي شيء وربما ليس من اختصاصنا التعليق على هذه القضية".

وتابع "لقد تولت المجر رئاسة المجلس للاتحاد الأوروبي ومن الواضح أنه يتعين عليها أداء واجباتها، ولهذا السبب أعتقد أنه في هذه الحالة بالذات، سيكون التركيز على التزامات أوربان فيما يتعلق بمصالح بروكسل بدلًا عن المصالح الوطنية للمجر".

وأكد "بيسكوف" أن "أوربان" معروف كسياسي يعرف كيف يدافع عن مصالح بلاده بطريقة صعبة للغاية.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء المجري بيرتالان هافاسي، في وقت سابق، إن "أوربان" وصل إلى كييف، لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وهذه هي الزيارة الأولى لـ رئيس الوزراء المجري إلى (كييف) بعد بدء الأنشطة العسكرية في أوكرانيا، وعلى النقيض من زعماء دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، فإنه يعارض إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا ويدعو إلى حل الصراع سلميًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا المجر زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

روسيا وأوكرانيا يتبادلان الهجمات الصاروخية ... ومقتل شخص إصابة 9 في كييف

عواصم "وكالات" : أعلن عمدة العاصمة الأوكرانية كييف، فيتالي كليتشكو، عبر تطبيق تليجرام، مقتل شخص وإصابة تسعة في هجوم صاروخي روسي واسع على المدينة، فيما قالت موسكو إن ذلك جاء ردا على قصف أوكراني للأراضي الروسية باستخدام أسلحة أمريكية الصنع.

وتم سماع ثلاثة انفجارات مدوية في كييف قبيل شروق الشمس. وتسببت حطام الصواريخ المتساقطة في أضرار وأثار حرائق في ثلاث مقاطعات، بحسب الإدارة المحلية، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب).

وأضاف كليتشكو أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة، حيث إن القصف تسبب في أضرار واسعة، ومازالت الحرائق مستعرة في العديد من الأحياء.

وأضافت الإدارة المحلية أن الهجوم أضر بنظام التدفئة في 630 مبنى سكنيا و16 منشأة طبية، و30 مدرسة وروضة أطفال.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم جاء ردا على هجوم صاروخي أوكرانيا على منطقة روستوف الحدودية الروسية في وقت مبكر من الجمعة.

وأضافت أنه جرى استخدام في الهجوم ستة من صواريخ "أتاكمز"- صناعة أمريكية- وأربعة شادو ستورم مقدمة من المملكة المتحدة، بحسب أ ب.

وأثار استخدام أسلحة مقدمة من الغرب لضرب روسيا غضب الكرملين. وأطلقت أوكرانيا العديد من الصواريخ الطويلة المدى المقدمة من الولايات المتحدة على روسيا للمرة الأولى في 19 نوفمبر بعدما خففت واشنطن القيود على استخدامها.

وردا على الهجوم الأوكراني الذي وقع اليوم ، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت مجموعة من الضربات بـ"أسلحة فائقة الدقة وطويلة المدى" على مركز قيادة المخابرات العسكرية الأوكرانية وموقع آخر قالت إنه يتم فيه تصميم وانتاج أنظمة صواريخ نيبتون الأوكرانية.

كما استهدف الهجوم أنظمة صواريخ كروز الأرضية الأوكرانية وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت أمريكية الصنع.

وقالت وزارة الدفاع في منشور عبر تطبيق تليجرام "حققت الضربة أهدافها. قصفت كل الأهداف".

ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من هذه المعلومات. وأفادت أجهزة الطوارئ الأوكرانية إن الطائرات المسيرة الروسية أصابت أهدافا في منطقة كييف الكبرى، واستهدفت في الأساس المستودعات.

واندلع حريق في مستودع كبير يغطي مساحة 15 ألف متر مربع بالقرب من مطار بوريسبييل الذي يقع خارج العاصمة كييف إلى الجنوب الشرقي.

وخلال شهور الشتاء الأكثر برودة، تستهدف روسيا على نحو متكرر البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، على أمل إضعاف الروح المعنوية بين سكان البلاد.

السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم سيطرة قواتها على بلدتي زيلينوفكا ونوفي كومار بإقليم دونيتسك شرق أوكرانيا. وأفادت الوزارة، في بيان، بأن وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية تمكنت من السيطرة على بلدتي زيلينوفكا ونوفي كومار بينما استهدفت قوات مجموعة "الشمال" تشكيلات مسلحة أوكرانية ولواء الدفاع العسكري في منطقتي زولوتشيف وفولشانسك في خاركوف، وكبدتها خسائر في الأرواح بلغ عددها 100 عسكري، بين قتيل وجريح. وأضافت أن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" سيطرت على عدة مواقع أوكرانية جديدة، واستهدفت تشكيلات مسلحة، وكبّدتها خسائر في حدود 315 عسكريًّا، إضافة إلى تدميرها ناقلتي جند مدرعتين، وعدد من الآليات العسكرية، ومستودعي ذخيرة. كما أشارت إلى قيام مجموعة "الغرب" بتحسين التموضع التكتيكي في مناطق موناتشينوفكا وكوتكوفكا ودفوريشناياولوزوفايا في خاركوف ونوفويغوروفكا حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 460 عسكريا. وأضافت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، أن قوات مجموعة "المركز" تمكنت من صد 12 هجوما أوكرانيا، مؤكدة مقتل وإصابة نحو 520 عسكريا في هذه العمليات، إلى جانب تدمير مركبة قتال مدرعة، ومدفع من عيار 152 ملمترا، ومدفعين من عيار 122 ملمترا. وكانت القوات الأوكرانية قد أعلنت، في وقت سباق من اليوم، ارتفاع عدد القتلى والجرحى بالجيش الروسي منذ بداية الحرب في فبراير 2022 إلى نحو 768 ألفا و220 جنديا، بينهم 1530 لقوا حتفهم أو أصيبوا، خلال الساعات الـ24 الماضية.

الأوروبي: لا يمكن اتخاذ قرار

أكد قادة الاتحاد الأوروبي على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها- أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.

ويعتبر وضع أوكرانيا هشا، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجيا نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.

وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة:"لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".

وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم:"فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".

وأضاف كوستا:"لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".

يشار إلى أنه في 20 يناير المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.

والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.

وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.

ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.

مقالات مشابهة

  • أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك
  • أوربان:  مبادرة السلام لم تنجح لوقف الصراع في أوكرانيا
  • أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا
  • انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
  • رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
  • الدفاع الجوي الروسي يحبط هجوما أوكرانيا على البنى التحتية المدنية في قازان
  • وزير الخارجية المجري: السلام في أوكرانيا يقترب مع تولي ترامب منصبه
  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا ترى مقترحات واقعية لهدنة عيد الميلاد
  • رئيس وزراء المجر: الولايات المتحدة وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا يتبادلان الهجمات الصاروخية ... ومقتل شخص إصابة 9 في كييف