مركز حماية الصحفيين يطالب بوقف المقتلة الإسرائيلية المستمرة للصحافيين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
غزة - صفا
نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، يوم الثلاثاء، الصحفي محمد محمود أبو شريعة والذي استشهد متأثرً بإصابته بجراح خطيرة في الرأس في غارة إسرائيلية على قطاع غزة قبل أيام.
وأشاد مركز حماية الصحفيين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، بشجاعة وبسالة الصحفي أبو شريعة الذي كان يتولى مسؤولية قسم التحرير في وكالة "شمس نيوز الإخبارية" المحلية، وجميع زملائه الصحفيين العاملين في قطاع غزة لتغطية جرائم الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين على الرغم من حملة الاستهداف الممنهج لهم والصعوبات البالغة التي يعانوها
وأكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين على ضرورة وقف المقتلة المستمرة للصحفيين في قطاع غزة وضمان قدرة المصابين منهم والذين يحتاجون إلى العلاج الطبي وإعادة التأهيل على مغادرة قطاع غزة لتلقيه وضمان حقهم في العودة.
وشدد على أن ممارسات "إسرائيل" في استهداف الصحفيين ومنع تنقلهم وحرمانهم من حقهم في العلاج وتلقي الرعاية الصحية المناسبة، هو استمرار لعدوانها المستمر على المؤسسات الاعلامية الفلسطينية من قصف وتدمير وقتل واعتقال للصحفيين في محاولة لإخراس صوت الحقيقة، وذلك في وقت تواصل منع بعثات الصحافة الأجنبية من دخول غزة منذ بداية الحرب.
ودعا مركز حماية الصحفيين على حشد الجهود الدولية الرامية إلى إيصال صوت الصحفيين الفلسطينيين وضمان سرعة التحرك للوقوف إلى جانبهم في ظل تصاعد استهدافهم وتدمير مقرات عملهم وحرمانهم من المعدات اللازمة لمواصلة التغطية الإعلامية.
وأعرب المركز عن رفضه تعرض الصحافيين في قطاع غزة لحملات تشويه وتحريض من قبل جيش الاحتلال في محاولة لتبرير استهدافهم، مشددّا على أنهم يقومون بواجبهم الإعلامي في إيصال الحقائق ونقل صوت شعبهم إلى المحافل الدولية.
وذكر المركز بأن القانون الدولي لحقوق الإنسان يعترف بحرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان، وهو حق أساسي لكرامة الإنسان. وبموجب المادة 19 من "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية"، يحق للجميع التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين.
وينص القانون الدولي الإنساني على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في النزاعات المسلحة يجب احترامهم وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، ويؤمن للصحفيين المدنيين الحماية نفسها المكفولة للمدنيين طالما أنهم لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية.
وأكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين على وجوب وضع حد للمسلسل الإسرائيلي المتكرر باستهداف الصحفيين الفلسطينيين في إطار الحرب المستمرة على قطاع غزة التي تقترب من دخول شهرها العاشر.
وينبه بهذا الصدد إلى قتل "إسرائيل" عشرات الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية الحرب في حصيلة تعد الأكثر دموية في التاريخ الحديث، علمًا أن المركز يعمل على تقديم توثيق شامل للضحايا من الصحفيين ورفعه للجهات الدولية ذات العلاقة.
وقال رئيس مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين الإعلامي أشرف المشهراوي، "إن المركز بصدد تنظيم حملة واسعة النطاق لفضح الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين وعرضها في مختلف المحافل من أجل حشد مواقف دولية داعمة لهم ولوقف الجرائم بحقهم وإلزام السلطات الإسرائيلية بتوفير الحماية لهم ولعملهم".
وطالب المشهراوي بتحقيق دولي شامل ومستقل في عمليات القتل والإصابة والاعتقال والتهديد التي تعرض لها ولا يزال الصحفيون الفلسطينيون، وتدمير مكاتب وسائل الإعلام في غزة طوال الحرب الإسرائيلية المستمرة، وضمان تقديم التعويضات اللازمة للضحايا ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للقضاء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الصحافيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن مجلس النقابة اجتمع اليوم لإعلان موقف الصحفيين الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين، ولدعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الباب مفتوح لكل النقابات للانضمام لهذا الموقف الوطني الجامع لكل المصريين، الرافض أيضًا لمحاولة تصفية القضية.
10 نقابات تجتمع على موقف واحدوأضاف «البلشي» خلال مؤتمر صحفي بالنقابة بمشاركة 10 نقابات مهنية: «مشهد اليوم اجتمع من تلقاء نفسه، وهو نابع من شعور الجميع بالخطر الشديد، وأن ما لم يتم انجازه خلال حرب وحشية استمرت قرابة عام ونصف العام ولم تنجح فيه الآلة الصهيونية، وجاءت تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين، لفرض هذا المشهد المرفوض تمامًا بطريقة مختلفة».
وتابع: «جاءت المبادرة من النقابات التي أعلنت الرفض مبكرًا قبل هذه التصريحات للمشينة والتي لم تكن مفاجأة، وجاء الرد الشعبي صريحًا وقاطعًا، وهو إعلان أن الشعوب لم تقبل فرض وصاية، وضد أي محاولة خريطة أمريكية صهيوينة تنال من حق هذه الشعوب، تهدف لإفراغ الأرض من أصحابها».
الحل بإعادة إعمار غزةوأوضح: «الحل يكون بعودة الإعمار وحل القضية الفلسطينية بشكل جذري، ولكن هذه التصريحات يفتح نار جديدة على المنطقة لان الشعوب تدرك أهمية الأوطان، ومسيرات العودة وسط هذا الدمار هو الرد الأقوى، وتجمعنا اليوم هذا إعلان واضح لفرض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وأي محاولة للتهجير».