محافظ المنيا: الانتهاء من تطوير مناطق عشش محفوظ ومدينة العمال وأبوهلال
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، اهتمام القيادة السياسية بملف تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، حيث لم تكتف الدولة بالقضاء عليها فحسب بل وضعت استراتيجيات التطوير والحد من ظهور العشوائيات، لافتاً إلى الانتهاء من تطوير مناطق( عشش محفوظ - مدينة العمال – أبو هلال) بتكلفة قدرها 194,5 مليون جنيهاً، وجارى تنفيذ المخططات التفصيلية لتطوير 3 مناطق متبقية أملاك خاصة من خلال صندوق تطوير العشوائيات وهى(منطقة الكيلو شرق مغاغة ـ الجنيدي بسمالوط ـ منشأة الفكرية بأبوقرقاص)، وذلك ضمن الخريطة القومية لتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة بالمحافظة.
واستعرض المحافظ جهود وحدة التطوير بالمناطق العشوائية على مدار الفترات الماضية، لافتاً إلى أن المناطق العشوائية تشمل مناطق غير آمنة وغير مخططة وأسواق عشوائية، حيث ضمت المناطق غير الآمنة التى انتهت بها أعمال التطوير والتسكين، منها مشروع تطوير منطقة "عشش محفوظ" والذى بدأ عام 2014 على مساحة 3,6 فدان بتكلفة اجمالية قدرها 102 مليون جنيهاً، حيث تم تنفيذ المشروع على ثلاثة مراحل شملت إنشاء 35 عمارة سكنية بإجمالي 814 وحدة بواقع 22 شقة بالعمارة، لافتاً إلى أن تسكين الأهالي تم خلال أكتوبر 2017، إلى جانب عمل برامج اجتماعية واقتصادية حول عدة محاور(محو أمية ـ صحة الأسرة ـ تدريب وتشغيل ـ الأوراق الثبوتية).
وأضاف المحافظ، أن مشروع تطوير "مدينة العمال" جاء من ضمن الخريطة القومية لتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة حيث تقع المنطقة على مساحة 4 أفدنة وتم إنشاء 10 عمارات سكنية بإجمالي 218 وحدة سكنية إلى جانب استغلال 10 عمارات فائضة من مشروع تطوير روضة محفوظ بواقع 220 وحدة، وذلك بتكلفة اجمالية يصل قدرها إلى 77 مليون جنيهاً، فضلاً عن إنشاء مسجد بمسطح 400 م2 بتكلفة 5,6 مليون جنيهاً مكون من ثلاث طوابق تضم ( قاعة مناسبات ـ دار تحفيظ قرآن)، لافتاً إلى أن أعمال التسكين تمت خلال عام 2020 عن طريق إجراء قرعة علنية.
ومن الجدير بالذكر، أن مشروع تطوير "منطقة أبو هلال" غير المخططة بدأ في يناير 2017 وحتى مارس 2018، حيث تم تنفيذ المشروع على مساحة 4 أفدنة بتكلفة 15,5 مليون جنيهاً، وضمت الأعمال (رصف طرق ـ تبليط حارات ـ إحلال وتجديد بعض شبكات المياه والصرف الصحي)، لخدمة 100 ألف نسمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا المناطق العشوائية تطوير المناطق العشوائية صندوق تطوير العشوائيات محافظ المنيا المناطق العشوائیة ملیون جنیها مشروع تطویر غیر الآمنة
إقرأ أيضاً:
لمواجهة تحديات سوق العمل الرقمي.. اتحاد العمال يطلق مبادرة طموحة لتأهيل مليون عامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر مبادرة طموحة تهدف إلى تأهيل مليون عامل مصري للعمل في الاقتصاد الرقمي، ويأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
تستهدف المبادرة تزويد العمال بالمهارات الرقمية المطلوبة لمواجهة التحديات المتغيرة في سوق العمل، وحماية وظائفهم من التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وتتضمن المبادرة برامج تدريب مكثفة وورش عمل متخصصة، تهدف إلى تطوير مهارات العمال في مجالات متعددة مثل التحول الرقمي، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات.
وقال عبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن المبادرة هي استثمار في رأس المال البشري، وتعزيز لمهارات الأفراد، ودعم للاقتصاد الوطني ليصبح أكثر تنوعا واستدامة، مشيرا أن فوائد المبادرة متعددة لكافة الأطراف، حيث تساعد العاملين في الحصول على فرص عمل جيدة، وتحسين مستوى المعيشة وتطوير المهارات الشخصية والمهنية، أما الشركات فستجد كوادر مؤهلة تعزز القدرة التنافسية لديها وهو ما يساهم في نمو الاقتصاد، وسيشهد المجتمع خلق فرص عمل جديدة، وانخفاض البطالة، وتحسين مستوى المعيشة بشكل عام.
أضاف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن المبادرة تستهدف تدريب مليون عامل على مدى السنوات الخمس المقبلة مع التركيز على مجموعة واسعة من القطاعات مثل الصناعة والخدمات والزراعة، وسيتم توفير فرص للتدريب العملي للمشاركين، بالإضافة إلى الوصول إلى أحدث التقنيات وبناء شبكة علاقات مهنية قوية تساهم في تعزيز تنافسية القوى العاملة المصرية على المستوى الدولي.
أوضح «الجمل»، أن الاتحاد يسعى من خلال المبادرة إلى تمكين مليون عامل مصري من اكتساب المهارات الرقمية اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير وحمايتهم من الآثار المحتملة للذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدرتهم على المساهمة في بناء اقتصاد رقمي مزدهر في مصر.
وأشار «الجمل» إلى أن المستهدف من المبادرة خلق فرص عمل جديدة في القطاع الرقمي، وتشجيع الشركات على الاستثمار في مصر، وتعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على تطوير مشاريعهم الخاصة وفتح المجال أمام رواد أعمال جدد يوفرون فرص عمل حقيقية للشباب، لافتا إلي إنشاء حاضنات تكنولوجية لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، من خلال الشراكات الواسعة مع مختلف الجهات، حيث تنفذ برامج المبادرة بالتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا، والمؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية، لضمان تقديم أفضل برامج التدريب والتأهيل الممكنة.
وتابع: أن نجاح المبادرة ستؤدي إلى سد الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل الرقمي، وتزويد القوى العاملة المصرية بالمهارات والمعارف اللازمة للعمل في القطاعات الرقمية المتنامية، مؤكدا على إيمان الشركاء الداعمين للمبادرة بمختلف الجهات والمنظمات الدولية بأهدافها وتأثيرها القوي والإيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.