الفلبين والصين تتفقان على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت الفلبين اليوم الثلاثاء أنها اتفقت مع الصين على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
إقرأ المزيدوقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان بعد اجتماع ممثلين عن الدولتين في مانيلا "ناقش الجانبان مواقفهما بشأن أيونغين شول، وهي التسمية الفلبينية لشعاب "سيكند توماس شول" المرجانية، وأكدا التزامهما بتهدئة التوتر دون المساس بمواقفهما".
وقال الجيش الفلبيني اليوم، إن تصرفات الصين الشهر الماضي في منطقة مياه ضحلة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي كانت "الأكثر عدوانية" من جانب بكين في "التاريخ الحديث"، واصفا الحادث بأنه متعمد.
وقال الأدميرال روي فنسنت ترينيداد المتحدث باسم البحرية بشأن قضايا بحر الصين الجنوبي، إن تصرفات خفر السواحل الصيني كانت "متعمدة ومخططة وتصعيدية".
وأصيب بحار فلبيني إصابة خطيرة جراء ما وصفه الجيش الفلبيني بعملية "تصادم متعمدة على سرعة عالية" من قبل خفر السواحل الصيني في 17 يونيو.
وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور قال في يونيو الماضي بعد الحادثة، إن بلاده لن تستسلم لـ"أي قوة أجنبية".
وتصاعدت التوترات بين الصين والفلبين بشكل حاد في الأشهر الأخيرة بسبب نزاعات إقليمية قديمة في بحر الصين الجنوبي على مجموعة من الجزر والشعاب المرجانية تطالب العديد من الدول في المنطقة بملكيتها.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا بكين بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
إطلاق مركبة أمريكية لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر
تعتزم مركبة فضائية أمريكية انطلقت اليوم، الاقتراب أكثر من القطب الجنوبي للقمر، باستخدام طائرة مسيرة ستقفز إلى فوهة بركانية مظلمة تمامًا لم تصلها أشعة الشمس أبدًا.
وحملت مركبة الهبوط، التي أطلق عليها اسم "أثينا"، على متن صاروخ تابع لـ "سبيس إكس" من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: السودان يواجه خطر السقوط في الهاويةترامب: تطبيق الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك 4 مارس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق مركبة أمريكية لاستكشاف القطب الجنوبي للقمرإرسال رواد فضاء إلى القمروتسلك المركبة مسارًا سريعًا نحو القمر، مع هبوط متوقع في 6 مارس، على أمل تجنب مصير سابقتها التي انقلبت عند الهبوط.
ولم يسبق أن تهافت هذا العدد الكبير من المركبات الفضائية على سطح القمر في وقت واحد، فخلال الشهر الماضي، أطلقت شركات أمريكية ويابانية مركبات هبوط على متن صاروخ مشترك، متجهة بشكل منفصل نحو القمر.
وتحمل المركبات الأمريكية معدات وتجارب علمية تقدر بعشرات الملايين من الدولارات لصالح ناسا، في إطار استعداداتها لإعادة إرسال رواد فضاء إلى القمر، وفق ما أشارت إليه نيكي فوكس، رئيسة بعثات العلوم في ناسا، في تصريح لوكالة أسوشيتد برس قبل ساعات من الإطلاق.