#أحزاب_بالمقلوب!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كتبت كثيرًا عن #الأحزاب ، وقلت: لدينا أحزاب من دون حزبيين، أو حزبيون من دون أحزاب؛ فالمعنيان
مختلان: الحزبية والحزبي!
فالكل يعرف أن الأحزاب الحقيقية تم سحقها، وتم استبدال الأحزاب الجديدة بالأحزاب المناضلة لغرض في نفس يعقوب! كما أنّ الجميع يعرف كيف ولدت أحزابنا الجديدة، ومن أي رحم! هذا كله بات معروفًا، كما قيل أيضًا: جذبت الأحزاب الجديدة كل الانتهازيين، ولم يبت انتهازي إلّا وحمل لقبًا حزبيّا مرموقًا.
وعلينا أن نعترف أن الحزبية جلبت شبابًا بريئًا من السوق والجامعات؛ لعل وعسى! فالحزبية مكان توزيع الغنائم!
(1)
مقالات ذات صلة طوفان ترامب القادم 2024/07/02الحزبية والاشتباك مع قضايا المجتمع
كتبت على الفيس نصّاً قصيرًا يقول:
ادعت الأحزاب أن سرّ نجاحها في أنها اشتبكت مع قضايا المجتمع! مع أني لم أجد أي اشتباك مع أي قضية، بل وجدت غزلا فيما يصدر عن الحكومة من مواقف سياسية ! وحتى هذا الغزل كان تأييدًا أعمى من دون أي نصيحة قد تفيد الدولة، ولذلك أصدرت الأحزاب الجديدة كل ما يريح السلطات الرسمية من دون أي إزعاج! وأهملت أي قضايا أشغلت الأردنيين! طبعًا لا أريد، ولا أطمع في أن تتخذ موقفًا سياسيًا أو أمنيًا معارضًا؛ لأن العين لا تعلو على الحاجب! أو ما لهذا أنشأونا!
كان من المتوقع أن تقول الأحزاب كلمتها في قضايا أشغلت المجتمع والأسرة، والطلبة، والشباب، غير أن ذلك لم يحدث!
ما المانع في أن يقول الحزب كلمته في المناهج أو التوجيهي، أو حتى في الأسئلة الصحيحة، أو المشتبهة، أو الخاطئة؟
وعودة إلى ما كتبته على الفيس:
لم تشتبك “أحزابهم” مع قضايا التوجيهي والطلبة؛ وكأنني أثرت
تفجيرًا شعبيّا حول موقف المواطن من هذه الأحزاب، أذكر هنا بعض التعليقات:
-هل لدينا أحزاب أصلًا؟
-“بدك” يصير فيهم مثل نقابة المعلمين؟
قال أستاذ جامعي عريق: إنهم نسخة عن التفاهة.
— ألهاهم السعي وراء المقاعد.
-مشغولون بالجاهات.
-نشأت بعقد مع الحكومة.
وهكذا!
لم تعلق الأحزاب على نظام الخدمة المدنية أو الموارد البشرية، لا نفاقًا ولا اعتراضًا، ولم تعلق على سياسات القبول الجامعي، أو التعليم الموازي، أو حتى عن العدوان الصهيوني، ولا عن التبرع بالدم!!
إذًن؛ أحزابنا منفصلة عن الشعب حتى لو جمعت آلافًا، وملتصقة بالسلطة حتى لو خسرتهم جميعًا.
(2)
من يعتدي على الأحزاب!
لا أعتقد أن أحدًا غير بعض الشباب، شرب فكرة الأحزاب،
فالأحزاب حتى الآن ينقدها من
كانوا رعاة، وعرّابين لها، وليس مجرد أعدائها !من سيقبل أن تشكيل قوائم الانتخابات مرهون بقضايا الدفع؟ أو أن الدفع يجب أن يكون رباعيّا؟ أي مستقبل، وأي إصلاح ينتظرنا؟
هل عرفتم عوامل ضعف الاهتمام الشعبية بالانتخابات؟
سؤال:
ما معنى أن يكون رئيس حزب من غير المعروفين؟
وما معنى حزب ينشأ دون فكر؟
أو حزب ينشأ من فوق إلى القاعدة؟ أليس حزبًا مقلوبًا؟
فهمت عليّ؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات الأحزاب من دون
إقرأ أيضاً:
شرطة أمانة العاصمة تحقق نسبة عالية في ضبط الجريمة وتكشف قضايا غامضة
يمانيون../
سجّلت شرطة العاصمة صنعاء إنجازات أمنية نوعية خلال شهر رمضان المبارك من العام الهجري الجاري 1446هـ، حيث حققت نسبة مرتفعة في ضبط الجرائم، ونجحت في فكّ لغز العديد من القضايا التي ظلت مجهولة لسنوات.
ووفق إحصائية صادرة عن الإدارة العامة لشرطة العاصمة، فقد بلغت نسبة ضبط الجرائم خلال رمضان 89% من إجمالي القضايا المبلَّغ عنها، ما يعكس فعالية الجهود الأمنية ونجاعتها في تعزيز الأمن والاستقرار.
كما أوضحت الإحصائية أن 513 قضية أُحيلت إلى النيابة، فيما تمكنت فرق التحقيق من كشف ملابسات 206 جرائم ارتُكبت في فترات سابقة وكانت مجهولة الفاعل، وقد تم إلقاء القبض على مرتكبيها وإحالتهم إلى العدالة.
وفيما يخص الجرائم الواقعة على المال، تم تسجيل 312 جريمة، من بينها 185 جريمة سرقة، و49 حالة خيانة أمانة، و29 عملية احتيال، بالإضافة إلى جريمتي ابتزاز. وتمكنت الفرق الأمنية من استعادة 3 سيارات مسروقة، وسيارتين منهوبتين، و3 سيارات معمم عنها، إلى جانب ضبط 8 دراجات نارية مسروقة.
وفي إطار ملاحقة المطلوبين للعدالة، أُلقي القبض على 83 متهماً من ذوي السوابق، جميعهم صادرة بحقهم أوامر ضبط قهرية، كما تم ضبط 22 مطلوباً آخر في عدد من المحافظات، بالتنسيق مع الجهات الأمنية هناك.
كما نفذت شرطة العاصمة 280 مهمة لصالح النيابات، و202 مهمة لصالح المحاكم، إضافة إلى 102 مهمة لتأمين فعاليات رسمية وشعبية، و94 مهمة ضبط أوقِف خلالها 37 مطلوباً.
تأتي هذه الإحصائية لتؤكد حالة الجاهزية العالية التي تتمتع بها شرطة العاصمة، والتنسيق الفاعل بين وحداتها المختلفة، في مواجهة الجريمة بكل أشكالها، وتثبيت حالة الأمن في مدينة صنعاء خلال شهر رمضان، رغم التحديات والظروف الاستثنائية.