القوات الأمنية العراقية تعيد انتشارها في داقوق وطوز خورماتو
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
القوات الأمنية العراقية تعيد انتشارها في داقوق وطوز خورماتو.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كركوك القوات العراقية داقوق طوزخورماتو صلاح الدين
إقرأ أيضاً:
ليلة موسيقية تعيد اكتشاف الفادو البرتغالي في دار الأوبرا السلطانية
"عمان": شهدت دار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية ليلة غنائية فريدة أمس، حيث أضاءت الفنانة البرتغالية "كرستينا برانكو" المسرح بصوتها الفريد الذي جذب جمهورها إلى عالم الفادو، موسيقى البرتغال التقليدية، مقدمة عرضًا غنائيًا حمل شجن الماضي وألق الحاضر بمزيج تفاعل معه الجمهور.
في عرضٍ مستلهم من ألبومها الأخير "هاي" (أي "أمي")، تألقت برانكو بمزيج متناغم من العواطف الجياشة والأداء المتقن، حيث نسجت بصوتها العميق قصةً موسيقية تجسد فيها معاني الحنين والتأمل. تميز العرض بتشكيلة متنوعة من مقطوعات الفادو، التي تأخذ المستمع في رحلة تعيد اكتشاف هذا الفن الراقي بأسلوبٍ متجدد يحيي الجذور البرتغالية بلمسة عصرية.
رافق برانكو في هذا الحفل، الذي استمر لحوالي 70 دقيقة دون استراحة، ثلاثي موسيقي مبدع ساهم في صنع أجواء فريدة تفاعل معها الجمهور بكل حماس، حيث أبدع "برناردو كوتو" على الجيتار البرتغالي، و "لويس فيجويريدو" على البيانو، و "برناردو موريرا" على الكونتراباص، ليشكلوا معًا فريقًا موسيقيًا جسّد تفاصيل الألبوم وعُمق معانيه بإتقانٍ وإحساس.
تميزت الأمسية بتفاعل كبير من الحضور مع أفراد العرض الغنائي، إذ خاطبت "كرستينا برانكو" جمهورها الحاضر بكل عفوية قبل البدء بالاغنية التالية.
حمل العمل الطابع الخاص لموسيقى الفادو بروحها العاطفية العميقة وتجلياتها الفنية، فقد نجحت "برانكو" بقدرتها على المزج بين التراث والحداثة في كسب قلوب الجمهور، ليحملوا معهم أثر هذا العرض الفريد، والذي يعيد تعريف الفادو بأسلوب ينفتح على العالم دون أن يفقد أصالته.
كانت الليلة احتفاءً بصوت "كرستينا برانكو" الذي لم يكن مجرد غناء، بل كان دعوة لاستكشاف عالم الفادو، متجاوزًا حدود اللغة والزمن، ليترك بصمة في أذهان الحضور.