اشتباكات عنيفة شمال تعز بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
افشلت قوات الجيش الوطني بمحافظة تعز محاولة تسلل جديدة لمليشيات الحوثي بجبهة الأربعين شمالي المدينة.
وقال موقع الجيش “سبتمبر نت”، إن قوات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مساء امس الاثنين مع عناصر المليشيات الحوثية استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وتمكنت القوات من افشال محاولة التسلل وكبدت المليشيات خسائر في الأرواح والعتاد، وفق الموقع.
وخلال الايام الماضية افشلت القوات الحكومية عدة محاولة تسلل حوثية الى مواقع الجيش في جبهات تعز.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة وفرض حظر تجول في حمص.. ماذا يحدث في سوريا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الساحة السورية تطورات متسارعة، حيث أعلنت السلطات فرض حظر تجول في مدينة حمص اعتبارًا من الساعة العاشرة مساءً وحتى الثامنة صباحًا، بدءًا من مساء اليوم الخميس، في ظل تصاعد التوترات الأمنية.
اشتباكات عنيفة في اللاذقيةفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات عنيفة في محافظة اللاذقية بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، والذي كان من أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 16 عنصرًا من قوات الأمن وإصابة آخرين، إثر هجمات وكمائن نفذتها مجموعات مسلحة في بلدة جبلة وريفها.
كما أكدت مصادر أمنية أن تلك المجموعات استهدفت عناصر وآليات تابعة لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط تقارير عن استهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين.
نقل تعزيزات عسكرية إلى الساحل السوريفي ظل هذه التوترات، أكدت مصادر محلية توجه أعداد كبيرة من قوات الجيش من حلب إلى الساحل السوري لتعزيز القوات الحكومية في مواجهة الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة.
اعتقال رئيس المخابرات السابق وسط حملة أمنية مكثفةوفي تطور آخر، أعلنت السلطات السورية عن اعتقال رئيس المخابرات السابق، في خطوة تشير إلى تصعيد الحملة الأمنية ضد شخصيات بارزة مرتبطة بالنظام السابق. تأتي هذه الحملة وسط تقارير عن مواجهات بين قوات الأمن ومجموعات موالية للنظام في عدة مناطق.
من هو سهيل الحسن؟يُعرف سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر"، بأنه أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في نظام بشار الأسد، واشتهر بدوره في العمليات العسكرية الكبرى، لا سيما في الغوطة الشرقية. كما ارتبط اسمه بارتكاب مجازر وانتهاكات واسعة، من بينها استخدام البراميل المتفجرة ضد المدنيين.
تصعيد أمني وتحركات عسكريةيأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الانشقاقات داخل النظام السوري، حيث تشهد المناطق ذات الغالبية العلوية، التي ينتمي إليها الأسد، اضطرابات أمنية متزايدة، مما قد يشير إلى إعادة رسم خارطة التحالفات داخل النظام.