المفوضية السامية للأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم أن أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع ارتفاع عدد الوافدين في الأشهر الأخيرة.
وأظهرت وثيقة للمفوضية أنها تتوقع وصول 149 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا قبل نهاية العام الحالي و55 ألفا إلى أوغندا التي ليس لها حدود مشتركة مباشرة مع السودان.
وكشف المتحدث باسم المفوضية إيوان واتسون، عن توسيع خطط المفوضية لمساعدة السودان، مشمولة ليبيا وأوغندا أيضا، بسبب وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إلى تلك البلدان في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 39 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى أوغندا، مبينا أن هذا يعكس الوضع الصعب الذي يواجهه اللاجئون، حيث تعد ليبيا بيئة صعبة للغاية بالنسبة لهم في الوقت الحالي.
ويشهد السودان بالفعل أسوأ أزمة نزوح في العالم بعد أن اضطر نحو 12 مليون شخص إلى النزوح بسبب الحرب الأهلية في حين فر ما يزيد على مليونين منهم عبر الحدود.
ومع التوسع الأحدث في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية للسودان، يرتفع العدد الإجمالي للدول الأفريقية التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى سبع دول.
ويثير وصول الوافدين إلى ليبيا احتمال أن يواصل اللاجئون رحلتهم إلى أوروبا، وهو السيناريو الذي حذر منه بالفعل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إذا لم يتم تقديم يد المساعدة لهم.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الخرطوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين طرابلس لاجئون ألف لاجئ سودانی إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: عمليات إسرائيل بلغت مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على استضافة القمة العربية الاستثنائية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من الدمار والموت، ما تسبب في معاناة وصدمات ممتدة لسكان القطاع.
وأضاف جوتيريش، خلال كلمته بالقمة العربية الطارئة المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ونقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفلسطينيين في غزة يواجهون دمارًا متزايدًا، محذرًا من خطورة تفاقم الأوضاع الإنسانية، معتبرًا القمة بمثابة رسالة واضحة تعكس المسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي في إنهاء الحرب وتخفيف معاناة الفلسطينيين، والعمل من أجل تحقيق سلام دائم وعادل.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحسن الأوضاع خلال الأسابيع الماضية بفضل وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الرهائن، لافتًا إلى أن هذه التطورات منحت سكان غزة فرصة لالتقاط الأنفاس وزادت من تدفق المساعدات الإنسانية، داعيًا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها واستثمار جهود الدول الأعضاء لدعم هذه المساعي الإنسانية، لا سيما مع حلول شهر رمضان.