تألق بثينة رشوان في أحد الإعلانات: بريق يغزو قلوب المعجبين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لا شك أن الفنانات والمشاهير يلعبون دورًا مهمًا في عالم الإعلانات والترويج لجذب انتباه الجمهور، وفي أغلب الأحيان يترك الجمهور التركيز على نص الإعلان نفسه، وينتقل بدلَا من ذلك للتعليق على ظهور الفنانة، وذلك ما حدث مع بثينة رشوان، التي ظهرت في فيديو دعائي لإحدى الشركات.
بثينة رشوانبثينة رشوان في أحد الإعلانات
ظهرت بثينة رشوان في الفيديو بملامح جميلة وساحرة أثارت استحسان الجمهور، حيث تركوا التعليقات والإعجابات على ظهورها اللافت مما جعله يتفاعل بشكل كبير مع إطلالتها.
بثينة رشوانالجمهور يعلق على ظهور بثينة رشوان في أحد الإعلانات
وجاءت التعليقات كالتالي: "ربنا يبارك فيكي وفي عمرك ويخليكي ويبعد عنك كل شر وسوء يا رب العالمين".
بثينة رشوانوقالت ماجي: "انتي فنانه جميله اوي وانا من محبينك جدا الفنانة بثينه رشوان".
بثينة رشوانوقال آخر: "جميله يا بسبس وحشانا"
ولدت في 21 ديسمبر 1972
والدها هو الفنان رشوان مصطفى، وتخرجت من معهد علوم الإدارة والحاسب الآلي، ودخلت المجال الفني عقب ظهورها في الإعلانات.
في عام 1993 اكتشفها رضوان الكاشف، وشاركت في بطولة فيلم "ليه يا بنفسج"، مع الفنان فاروق الفيشاوي. وقدمت حوالي 80 عملا فنيا متنوعا، ومن أبرز مسلسلاتها: "9 جامعة الدول، ، مريم، الإمام الغزالي، أولاد الحلال، شرف فتح الباب، شطحات نسائية، الجبل، طرح الصبار، حبيب الروح، العطار والسبع بنات".
شاركت الفنانة بثينة رشوان في بطولة أفلام عديدة، منها حالة إشتباه، وبنات في ورطة، وعنتر زمانه، و من المسرحيات، بهلول في إسطنبول، وجنون البنات، يا احنا يا هما.
تزوجت الفنانة بثينة رشوان 4 مرات، و انتهت جميعا بالطلاق، ولديها أربعة أبناء.
في عام 2008 تعرضت الفنانة لسرقة مشغولاتها الذهبية من بيتها، وتبين أن خادمتها قامت بسرقتها.
عادت الفنانة بثينة رشوان العام الماضي إلى خشبة المسرح، والساحة الفنية بعد غياب دام 6 سنوات، منذ ظهورها في مسلسل "ولاد السيدة"، وشاركت في بطولة مسرحية "زقاق المدق"، التي عرضت على خشبة مسرح البالون، وجاءت بديلة للفنانة نهال عنبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بثينة رشوان الفنانة بثينة رشوان عالم الإعلانات الجمهور
إقرأ أيضاً:
سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة