روسيا تصنع سفينة دعم تقني لكاسحات الجليد النووية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن مصنع البلطيق الروسي عن بدء عملية تصنيع سفينة جديدة مخصصة لتقديم الدعم الفني والتقني لكاسحات الجليد النووية.
وجاء في بيان صادر عن المصنع:"بدأ حوض بناء السفن التابع لمصنعنا في بطرسبورغ بعملية تصنيع الهيكل الرئيسي للسفينة الجديدة التي يتم تطويرها في إطار المشروع 22770، والمخصصة لتقديم خدمات الصيانة التقنية والفنية لكاسحات الجليد النووية".
وأضاف البيان:"السفينة الجديدة ستدخل الخدمة عام 2029، وستحل محل سفية إيماندرا التي طوّرت في إطار المشروع 1948، والتي لا تزال قيد الاستخدام حاليا".
iceberg.org.ruوأشار البيان إلى أن السفينة الجديدة ستكون مخصصة لتفريغ الوقود النووي المستهلك من المفاعلات الموجودة في كاسحات الجليد النووية، وتحميل وقود جديد في تلك المفاعلات، كما ستكون قادرة على نقل وتخزين النفايات المشعة السائلة، وستجهز بمعدات خاصة لنقل حاويات الوقود النووي ومعدات التزود بالوقود المخصصة لدعم السفن".
iceberg.org.ru إقرأ المزيد الدفاع الروسية تتسلم سفينة إمداد عسكري كاسحة للجليدوتبعا للمعلومات المتوفرة فإن السفينة ستحصل على هيكل بطول 158.8 م، وعرض 26م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 22718 طن، وقادرة على العمل في المياه المغطاة بالجليد، وتصل سرعتها إلى 12 عقدة.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الاسطول الروسي الطاقة الذرية القطب الشمالي بحار محيطات مشروع جديد الجلید النوویة
إقرأ أيضاً:
هل ستكون سوريا حاضنة للإخوان؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت صورة تم تداولها في الفترة الأخيرة على وسائل إعلام سورية محلية 3 أشخاص يتوسطهم أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام السورية انتباه المشاهدين ليس بسبب ظهور الجولاني نفسه، بل الشخصين الآخرين اللذين ظهرا إلى جانبه في الصورة التي تم تداولها في الساعات الأخيرة.
فعلى يمين الصورة، يظهر محمود فتحي، الذي أفادت وسائل الإعلام المصرية بأنه محكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام المصري، هشام بركات، في عام 2015. أما الشخص الثالث في الصورة فهو ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.
تطرح الصورة تساؤلات عديدة: ما الذي يجمع هؤلاء الثلاثة؟ وهل يمكن أن يكون الجولاني، الذي يُعتبر حاكم سوريا الفعلي، قد دعم شخصًا متهمًا بالإرهاب في مصر؟ وهل هذا يشير إلى دعم هيئة تحرير الشام للإرهاب؟
ولم يتم التأكد من الجهة التي نشرت الصورة أولاً، لكن بعض التقارير تشير إلى أن محمود فتحي هو من نشرها أولاً على حسابه النشط حالياً على منصة "إكس".
ويشير الحساب إلى أن فتحي يقيم في إسطنبول، وتكشف آخر منشوراته أنه زار سوريا بعد وصول "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني إلى السلطة.
كما تظهر الصورة، التي يبدو أنها التُقطت في سوريا قبل أيام، فتحي وهو يقول: "جمعة مباركة من أرض الشام الحبيبة، أول جمعة بعد التحرير في المسجد الأموي".
كما نشر صورة أخرى تجمعه بمجموعة من المسلحين بعد زيارته لسوريا، حيث قال: "فخور أنني بين هؤلاء الأبطال، وفخور أنني شاركتهم ولو قليلاً فرحة النصر والتحرير. وإن شاء الله الأمة كلها تتعلم منهم وتقتدي بهم".
ويصف فتحي نفسه بأنه "مؤسس تيار الأمة"، ويؤكد أن "لا ثورة بلا تيار شعبي ولجان عمل وخطة وقيادة، فالأقلية المنظمة هي الأغلبية، والأغلبية العشوائية هي أقلية".
لديه أيضًا حساب على يوتيوب، وقبل ثلاثة أيام نشر مقطعًا حاول فيه الربط بين بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قال في الفيديو الذي ظهر فيه بوجهه: "شاركنا في ثورة يناير وما بعدها بدمائنا، وبالتأكيد لن نتراجع، سيعود الشارع المصري والعربي والإسلامي للانتفاض"، بحسب قوله.
تخوفات من احتضان الإرهابيين
إذ قال عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، على منصة "إكس": "الجولاني يستقبل الإرهابي المصري محمود فتحي، قاتل المستشار هشام بركات (النائب العام المصري الأسبق)، ومعه ياسين أقطاي مستشار إردوغان ومحتضن جماعة الإخوان، البداية تكشف عن حقيقة النوايا".
وأضاف "بكري" في تغريدة أخرى قائلاً: "بعد استقبال الجولاني لقاتل الشهيد هشام بركات، قرر منح الإقامة لما يسميهم المقاتلين الأجانب، مما يعني أن سوريا ستتحول إلى قندهار العرب، حيث يجتمع الإرهابيون لينطلقوا من هناك إلى بلدانهم متآمرين ومدعومين".
فيما علق عضو مجلس النواب المصري، محمود بدر، على الصورة عبر منشور بحسابه على "إكس"، قائلاً: "كلها شبكة واحدة، ومحدش يحاول يقنعنا بالعكس"، مؤكداً أن ذلك يمثل محاولة ابتزاز رخيصة وتهديداً مفضوحاً بتحريك عرائس الإخوان مجددًا.