الأجهزة الأمنية تحقق في واقعة مقتل شاب بطلق ناري في الفيوم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباشر الأجهزة الأمنية في محافظة الفيوم، البحث والتحري وتكثف جهودها حول واقعة مقُتل شاب من عزبة المنصورة بقرية العزيزية دائرة مركز طاميه، بطلق ناري (خرطوش) في ظروف غامضة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طاميه المركزي وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
البداية عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية، جاء مفاده تلقيها إشارة من مستشفى طامية المركزي بوصول شاب جثة هامدة إثر تعرضه لطلق ناري.
وعلى الفور انتقل ضباط مركز شرطة طامية لمكان الواقعة، وكشفت التحريات الأولية التي قادها العقيد هاني تعيلب مفتش المباحث والرائد محمد عشري رئيس مباحث المركز والنقيب حسام عبد السميع معاون المباحث، وأشرف عليها اللواء حسام انور مدير مباحث المحافظة ،أن الجثة لشاب يدعى "عبيد هندي محمود سعداوي 19 سنه، ومقيم بعزبة المنصورة التابعة لقرية العزيزية دائرة مركز شرطة طامية ومصاب بطلق ناري ( خرطوش) بالصدر.
ونقلت سيارة الإسعاف الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي امرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة ومعرفة أسباب الوفاة، كما أمرت بالتحري حول الواقعة وملابستها وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه ومباشرة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالفيوم مركز شرطة طامية محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
النيابة تكشف تفاصيل مقتل «الرياني» وتأمر بالإفراج عن أفراد الأسرة المشاركين بصدّ الاعتداء
أنجزت النيابة العامة إجراءات التحقيق في واقعة مقتل المواطن علي رمضان الرياني، حيث تبيّن أن ثلاثة جناة اقتحموا منزله بقصد السرقة، واعتدوا على أفراد الأسرة تحت تهديد السلاح.
وأضاف بيان مكتب النائب العام: “مما اضطر ولي الأمر إلى الدفاع عن النفس والعِرض والمال، فأطلق النار على الجناة، ما أدى إلى مقتلهم، بينما أُصيب هو بأعيرة نارية تُوفي على إثرها”.
وتابع البيان: “بانتهاء التحقيق، أمرت النيابة بالإفراج عن أفراد الأسرة الذين شاركوا في صدّ الاعتداء”.
يذكر أن علي الرياني كان عميدًا في الجيش الليبي، واستشهد مؤخرًا أثناء دفاعه عن منزله في العاصمة طرابلس، ووفقًا للتقارير، تعرض منزله لهجوم من قبل مجموعة مسلحة، وتمكن من قتل ثلاثة من المهاجمين قبل أن يُقتل في المواجهة.
والرياني كان يُعتبر من الكفاءات العسكرية المتميزة في الجيش الليبي، وكان معروفًا بسيرته الطيبة وخبرته العسكرية، وأثارت وفاته حزنًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، وكانت نعت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، استشهاده، وأمروا بفتح تحقيق شامل في الحادثة.