القدس المحتلة-سانا

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم فلسطينياً، وهدمت منزلاً بمدينة القدس المحتلة.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت حي واد الجوز، وهدمت منزلاً واعتقلت شاباً من محيط المنزل وأغلقت الطرق المؤدية إليه، ومنعت الصحفيين من الوجود في المكان، كما اقتحمت أحد المحال التجارية في الحي واعتدت على أصحابه.

وهدمت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم منزلاً في قرية الجفتلك شمال أريحا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟

كان الأدب السويدي على موعد مع محطة فارقة عندما قررت الكاتبة سلمى لاغرلوف التخلي عن التدريس والتفرغ للكتابة، لتصبح واحدة من أبرز الأسماء في الأدب العالمي. ولدت لاغرلوف في مثل هذا اليوم، عام 1858، لتبدأ رحلة طويلة من الإبداع الأدبي الذي توِّج بحصولها على جائزة نوبل في الأدب عام 1909.

بدأت سلمى لاغرلوف حياتها المهنية كمدرسة، حيث عملت في التدريس لمدة عشر سنوات بين عامي 1885 و1895. ولكنها سرعان ما انتقلت إلى عالم الأدب، حيث عُرف اسمها لأول مرة بعد نشر روايتها الأولى “ملحمة غوستا برلنغ” عام 1891، وهي الرواية التي بشرت بنهضة رومنطيقية في الأدب السويدي، وأثبتت موهبتها ككاتبة متميزة.

رحلة إلى فلسطين

في مطلع القرن العشرين، قامت لاغرلوف برحلة إلى فلسطين، حيث أقامت في مدينة القدس، وأثرت هذه الرحلة بعمق في وجدانها، مما دفعها إلى إصدار كتاب يوثق حكاياتها وانطباعاتها عن تلك البقعة الفريدة من العالم خلال عامي 1901 و1902.

ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى أعمالها الأدبية 

قدمت سلمى لاغرلوف العديد من الأعمال الأدبية التي لا تزال تحظى باهتمام كبير حتى اليوم. من بين أشهر أعمالها “رحلة نيلز هولجرسونز الرائعة عبر السويد”، “القدس”، “الروابط غير المرئية”، و“البيت العتيق”تم تحويل روايتها “القدس” إلى فيلم حقق نجاحًا عالميًّا، كما اقتُبست العديد من قصصها في أفلام سينمائية باكرة، بفضل إبداع المخرج السويدي الرائد فيكتور سيستروم.


جائزة نوبل

حازت سلمى لاغرلوف على جائزة نوبل في الأدب عام 1909، تكريمًا لقدرتها الفريدة على تصوير مشاعر النفس البشرية وخلق عوالم نابضة بالخيال والحيوية والمثالية. وبعد وفاتها، استمرت السويد في تكريمها؛ حيث تم تحويل منزلها في مدينة مورياكا إلى متحف يضم مقتنياتها، كما ظهرت صورتها على العملة السويدية فئة 20 كرونا، لتظل رمزًا للإبداع الأدبي السويدي.

 

مقالات مشابهة

  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم
  • حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
  • بسبب موضع ركن مركبتهما.. الاحتلال يغرّم زوجين مقدسيين 13 ألف دولار
  • فيديوغراف.. كيف تتصرف إذا اعتُقل طفلك بالقدس؟
  • بينهم طفل.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية.. بينهم طفل
  • 105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • إصابة 4 مواطنين خلال التصدي لهدم منزل ومنجرة غرب سلفيت