في حال اندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل... بلدُ عربيّ سيتضّرر بشدّة ما السبب؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال تقرير لموقع "غلوبس" الإسرائيلي، إنّ تدفقات الغاز الإسرائيلية إلى مصر قد تتوقف تمام، إذا ما تطوّر التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل إلى حرب شاملة تكون فيها منصات الغاز هدفا للضربات العسكرية. ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لشركة "إيكو" والمحاضر في جامعة رايخمان الدكتور أميت مور قوله إنه "من المرجح بشكل كبير أن تؤدي حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله إلى توقف كامل لإنتاج الغاز من الحقول الإسرائيلية الثلاثة بناء على قرار المؤسسة الأمنية لحماية منصات الإنتاج والعاملين فيها من التعرض لصواريخ حزب الله".
ووفقا للتقرير، هناك مخاوف إسرائيلية قوية من إلحاق أضرار بالبنية التحتية الاستراتيجية، ومن أبرزها منصات الغاز، التي من المتوقع أن تكون أهدافا رئيسية لصواريخ "حزب الله" والطائرات المسيّرة. وأشار إلى أنه "على عكس البنى التحتية الحيوية الأخرى، فإن إغلاق منصات الغاز، إذا حدث، لن يلحق الضرر بإسرائيل فحسب، بل بمصر أيضا". (سبوتنيك)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع مذهل للنازحين عالميا وبلد عربي بالصدارة
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة "المجلس الدانماركي للاجئين" إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، "نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر". وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين "ارتفاعا مذهلا" بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارةوقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث "الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم"، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن "التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى".
إعلانأما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل "خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر".