تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، الاحتفال الذي نظمته كلية الصيدلة تحت مسمي " يوم الوفاء الأول" لتكريم مجموعة  من العاملين المتميزين وكذلك المحالين إلى سن التقاعد، فضلا عن تكريم أسر المتوفيين من العاملين على ما  بذلوه من جهد وعمل دؤوب من أجل تقديم أعلى مستوي من الخدمات الإدارية بالكلية، وذلك بحضور  الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع، والدكتور باسم أنور عميد الكلية، ووكلاء الكلية، والأستاذ محمد سليم أمين عام الجامعة.


وأكد رئيس الجامعة ان هذه الاحتفالية تعد أحد مظاهر الاحتفاء و الوفاء للعاملين الذين بذلوا الجهد والعطاء على مدار سنوات عملهم الممتدة بالكلية، وعرفانا لكل سواعد البناء التي ساهمت في منظومة العمل بالجامعة، مؤكدا أهمية ترسيخ قيم المودة و الإخلاص وتقديم كافة سبل الدعم لأبناء الجامعة الأوفياء، و الالتزام بقيم الوفاء و الحفاظ على الروابط من أجل بناء جسور قوية بين الأفراد والمؤسسات.
وأعرب عن أمله في تقديم  المزيد من التسهيلات والخدمات للعاملين المحالين على المعاش وعلى رأسها الخدمات الطبية ، فضلا عن التوسع في التقدير المعنوي ، كما أعرب أن يستمر الاحتفال بيوم الوفاء كل عام وان تنتقل الفكرة إلى الكليات الأخرى بهدف تعزيز ولاء العاملين للجامعة .
من جانبه ، وجه الدكتور باسم أنور تحية شكر وتقدير لرئيس الجامعة على دعمه الكامل للكلية وحرصه الشديد على حضور الاحتفال ، لافتا أن الكلية حريصة على التواصل المستمر مع منسوبيها سواء العاملين الحاليين أو المحالين على المعاش وكذلك أسر المتوفيين من العاملين أو الذين تم نقلهم للعمل بالكليات الأخرى بهدف لم الشمل وتعميق الروابط بين العاملين .
وفى نهاية اللقاء قام رئيس الجامعة بتكريم مجموعة من أسر العاملين المتوفين وكذلك المحالين على المعاش، كما أهدي الدكتور باسم أنور درع الكلية إلى رئيس الجامعة تقديرا وعرفاناً من أبناء الكلية لرئيس الجامعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف الخدمات الادارية المحالين على المعاش أمين عام الجامعة رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!

#سواليف

رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!

بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟

مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31

لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.

أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟

والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!

أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.

أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.

إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يتابع سير الامتحانات بكلية الدراسات العليا
  • جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة تحت شعار اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • مستشفيات جامعة بني سويف استقبلت 330 ألف مواطنا خلال عام 2024
  • جامعة سوهاج تحتفل بيوم البيئة الوطنى بندوة تثقيفية عن التحول للأخضر
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع تجهيز 56 عيادة خارجية بكلية الطب
  • جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطني تحت شعار مصر خضراء مستدامة
  • ندوات توعوية وورش عمل.. جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطنى «مصر خضراء مستدامة»
  • جامعة سوهاج تحتفل بيوم البيئة الوطني بندوة تثقيفية عن التحول للأخضر
  • جامعة سوهاج تحتفل بيوم البيئة الوطني «التحول للأخضر» شعارًا لمستقبل مستدام