تجليس مطران نيجيريا الجديد، بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تحت رعاية صاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا البابا ثيودروس قام المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان بتنصيب المطران نيقوديموس متروبوليتًا على إبراشية نيجيريا، في كاتدرائية كنيسة قيامة الرب بمدينة لاغوس.
في القداس الإلهي نقل المتروبوليت جيورجيوس للمتروبوليت نيقوديموس تمنيات وبركات والمحبة الأبوية لغبطة البابا البطريرك ثيودروس الثاني، مؤكدًا أنه أرسل إلى نيجيريا كاهنًا عمل بجد إلى جانب البطريرك في الإسكندرية في أيام صعبة ولكنها مشرقة ومبدعة والذي عانى لسنوات عديدة مع الجماعة في ألمانيا وجنوب إفريقيا.
بعد ذلك، في كلمته شكر المتروبوليت الجديد غبطة البابا البطريرك ثيودوروس على الحب الذي أحاط به خلال سنوات خدمته في البطريركية قريبًا منه كسكرتير عام للمجمع المقدس وكأسقف مساعد لغبطته، وعلى الشرف الكبير لانتخابه مطرانًا على نيجيريا.
وأكد المطران الجديد في كلمته: "إنني لا آتي كمعلم لكم، بل كعامل في كرم المسيح، مكرس لحماية الاستمرارية الروحية وبناء الشعب الأرثوذكسي في نيجيريا. بإجلال عميق وإحساس بالواجب العالي، فأنا أخلف رئيسًا هرميًا ذا نطاق واسع، الطوباوي الذكر المطران ألكسندر، الذي كرّس حياته لإنشاء هذه الكاتدرائية والمركز التبشيري. كما أشكر أعضاء المجمع المقدس في بطريركية الإسكندرية الذين قبلوا بتصويتهم الكريم انتخابي".
حضر القداس الإلهي ومراسم التتويج رجال الدين من أبرشية نيجيريا، وممثل أبرشية الروم الكاثوليك في لاغوس ومن الطوائف الأخرى، والسيد/ أناستاسيوس ليفنتيس المفوض السامي الفخري لجمهورية قبرص لدى نيجيريا.
وفي المساء، أقيم حفل استقبال للضيوف الرسميون ورجال دين وعائلة المتروبوليت في أحد الفنادق اللبنانية الأرثوذكسية المعروفة. وقبل حفل الاستقبال تلقى نيافته تهاني ملك نيجيريا فريدريك أوباتيرو أكينرونتان، وأجرى معه محادثة استمرت بضع دقائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا ثيودروس
إقرأ أيضاً:
عظة الصوم الكبير.. البطريرك يوحنا العاشر: لا مكان للعنف والطائفية في سوريا الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، عظة الأحد الأول من الصوم الكبير في كنيسة مريم العذراء يوم 9 مارس 2025، حيث حملت رسالته دعوة قوية إلى استقامة الرأي وتعزيز وحدة سورية وأمنها.
أكد البطريرك أن "أحد الأرثوذكسية" يرمز إلى النقاء الداخلي واستقامة الرأي، مشيرًا إلى أن هذه القيم ليست مجرد مسائل شخصية، بل مسؤوليات يجب إعلانها والعمل بها لتعزيز الخير والسلام.
أشاد البطريرك بانتصار الثورة السورية، مثنيًا على تولي الرئيس أحمد الشرع منصب رئاسة الجمهورية، داعيًا إلى توحيد البلاد بجميع أطيافها ومذاهبها.
كما شدد على أهمية التعايش السلمي، واستشهد بكلام أحد المشايخ الذي أكد أن الإسلام يحرم قتل الأبرياء ويدعو لاحترام الإنسان، مستنكرًا بشدة الأعمال العنيفة التي أودت بحياة المدنيين وعناصر الأمن، وألحقت الدمار بالبيوت والممتلكات، بما في ذلك الاعتداءات على مناطق المسيحيين والعلويين.
دعا البطريرك إلى وقف المجازر فورًا والعمل على تعزيز الأمان لجميع السوريين، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تتنافى مع رؤية الرئيس الشرع لسورية الجديدة.
كما شدد على ضرورة المصالحة الوطنية واحترام الحريات كقيم أساسية في المجتمع السوري القائم على مبدأ المواطنة.
في ختام عظته، دعا البطريرك إلى تآزر جميع أبناء سورية، مسلمين ومسيحيين، من أجل تحقيق السلام والاستقرار، مؤكدًا أهمية محاربة الطائفية والعمل من أجل وطن حر يعيش فيه الجميع بتناغم وسلام.