حرس السواحل يعترض 9000 مهاجر منذ بداية 2024
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن حرس السواحل الليبي اعترض قرابة 9000 مهاجر غير نظامي منذ بداية العام وأعادهم إلى ليبيا، من بينهم أكثر من 500 امرأة و290 طفلا.
وأضافت المنظمة، أنها سجلت أكثر من 350 حالة وفاة، إضافة إلى أكثر من 500 مفقود في المتوسط في الفترة نفسها.
وأشارت إلى اعتراض أكثر من 17 ألف مهاجر وإعادتهم إلى ليبيا في 2023.
المصدر: المنظمة الدولية للهجرة
حرس السواحل الليبي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حرس السواحل الليبي
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.