لجريدة عمان:
2024-07-04@14:27:02 GMT

خطة لتعزيز مكافحة حمى الضنك بشمال الباطنة

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

خطة لتعزيز مكافحة حمى الضنك بشمال الباطنة

نظم مكتب محافظ شمال الباطنة بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة ومركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة حلقة عمل حول إعداد خطة التأهب والاستجابة القطاعية اللامركزية لمرض حمى الضنك وتستمر يومين.

استهدفت الحلقة مختلف الفئات من القطاع الحكومي والخاص والمدني وهدفت إلى الخروج بخطة تنفيذية لتعزيز واستجابة قطاعية لامركزية لمكافحة حمى الضنك في المحافظة، وتخلل حلقة العمل سلسلة من الحلقات التدريبية التي تهدف إلى وضع أسس لمكافحة مستدامة ومتكاملة لنواقل الأمراض من خلال توحيد الجهود بين المؤسسات المعنية ودعم اللامركزية في المحافظة ووضع خطة مستدامة للإصحاح البيئي ورفع الوعي المجتمعي وتحسين صحة أفراد المجتمع.

كما تم التركيز على غرس الوعي الصحي وتغيير السلوكيات والممارسات للقضاء على البعوضة الزاعجة في المنازل والبيئة المحيطة كأهداف رئيسية لتحسين البيئة الصحية للمجتمع.

وأكد الدكتور خالد بن سعيد السعدي مدير عام الخدمات الصحية على أهمية هذه الحلقة في تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة حمى الضنك وأن الخطة الجديدة تعتمد على رؤية طموحة لتحقيق مكافحة مستدامة للبعوضة الزاعجة من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص مشيرا إلى أهمية الحد من انتشار هذا المرض وأثره البالغ على الصحة العامة.

من جانبه استعرض بدر بن سيف الرواحي مدير دائرة مكافحة الأمراض المعدية الوضع الوبائي لحمى الضنك على المستويين المحلي والإقليمي وإلى تجارب المحافظات في تطبيق خطة التعزيز والاستجابة اللامركزية متعددة القطاعات وأهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين المحافظات لضمان تنفيذ الخطط بكفاءة وفعالية.

وتحدثت الدكتورة صبرية بنت مطر المرشودية رئيسة قسم الملاريا والأمراض المنقولة عن خطة العمل والمتابعة والتقييم لمرضى حمى الضنك مؤكدة على أهمية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان فعالية الخطة.

كما قدمت الدكتورة فاطمة بنت هاشم الهاشمية مديرة دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض عرضا مرئيا لتجربة المحافظة في مكافحة حمى الضنك استعرضت خلاله الجهود المبذولة والتحديات التي تواجه الدائرة في هذا المجال.

وأقيمت على هامش الحلقة جلسة حوارية أدارها الدكتور إبراهيم بن فاضل الشبلي مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية تناولت مناقشة الوضع الراهن لحمى الضنك وأهم التحديات والحلول الممكنة لمكافحة البعوضة الزاعجة.

وأكد سعادة محافظ شمال الباطنة خلال الجلسة على أهمية توحيد الجهود والاستمرارية في مكافحة البعوضة الزاعجة والتعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص مشيرا إلى إن التحديات المستمرة في مكافحة حمى الضنك تستدعي استراتيجيات متكاملة ومستدامة تتطلب تضافر الجهود والمواصلة الحثيثة في تطبيق الخطط الإستراتيجية وأن للإعلام دورا مهما في تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع وتثقيفهم حول أساليب الوقاية والسلوكيات الصحية التي تسهم في الحد من انتشار البعوضة والأمراض المنقولة.

واختتمت حلقة العمل بتشكيل لجنة محلية دائمة خاصة بخطة التأهب والاستجابة القطاعية اللامركزية لحمى الضنك برئاسة سعادة محافظ شمال الباطنة تضم مختلف القطاعات المعنية وتختص بالإشراف العام والمتابعة لتطبيق الخطة والوقوف على الاحتياجات وتوفير الأدوات وممكنات خطة المحافظة ومتابعة الوضع الوبائي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مکافحة حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»

بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة على مستوى العالم، وتغير المناخ الذي عصف بدول عديدة على الكرة الأرضية، بدأت الأمراض المنتشرة بسبب الحر تدق ناقوس الخطر، إذ بلغ عدد المصابين بمرض حمى الضنك في العالم حتى الآن 10 ملايين شخص، وهو رقم قياسي وزيادة غير مسبوقة سببها تغير المناخ، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وانتشرت حمى الضنك بشكل كبير في دول المحيط الأطلسي والأمريكتين، إذ أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة انتشار البعوض الذي يحمل المرض، ما ساعد على انتشاره إلى ما يقرب من 1 من كل 800 شخص في العالم خلال الـ6 أشهر الماضية، وأشارت «واشنطن بوست» في تقريرها، إلى أن تدفق المرضى إلى المستشفيات في العديد من الدول، يعيد إلى الأذهان وباء فيروس كورونا.

واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالم

وعلى الرغم من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع الحرارة يؤديان إلى ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك إلى مستويات تاريخية، إلا أن حمى الضنك تظل واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فكل 3 من أصل 4 حالات تكون خفيفة أو بدون أعرض، وما يجعل حمى الضنك مرضًا خطيرًا هو حدوث المضاعفات، والتي قد تزيد مع حالات العدوى المتسلسلة بأنواع مختلفة.

لا يوجد علاج

ولا يوجد علاج لحمى الضنك، الذي يمكن أن يؤدي في الحالات الشديدة إلى تسرب البلازما من الأوردة والنزيف الداخلي وفشل الأعضاء، وفي حالات نادرة الوفاة، واللقاح الوحيد المتاح موجود في الولايات المتحدة، ومخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عامًا، وهم الأكثر عرضة لدخول المستشفى، لكن هذه اللقاحات لن تكون متاحة بعد عام 2026، بحسب «واشنطن بوست»، ولم توضح الصحيفة الأمريكية سبب ذلك.

تحذير من زيادة خطر حمى الضنك في الولايات المتحدة

وفي الأسبوع الماضي، حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من زيادة خطر الإصابة بحمى الضنك في الولايات المتحدة، وحثت الأطباء على البقاء في حالة تأهب للمرض عند علاج المرضى المصابين بالحمى الذين سافروا إلى أماكن تنتقل فيها المرض.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: استمرار التعاون والتنسيق بين كل أقسام الأمراض الباطنة للارتقاء بالخدمات الصحية
  • «التومي» يبحث مع سفير بريطانيا أوجه التعاون المشتركة
  • محافظ الطائف يستقبل مدير إدارة مكافحة المخدرات في المحافظة
  • بلدية الخبر تطلق مشروع ممشى العزيزية لتعزيز الحياة الصحية والبيئية
  • «الصعيد».. الأولوية للرعاية الصحية والاستثمار وتوفير فرص عمل
  • حلقة عمل تناقش خطة التأهب والاستجابة القطاعية اللامركزية لحمى الضنك في شمال الباطنة
  • لقاءات موسعة في شرس وكحلان عفاربحجة لتعزيز جهود التحشيد والتعبئة
  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
  • بدء "صيفي.. همم وقيم" في جنوب الباطنة