الخارجية والبترول والمالية..التعديل الوزاري يشمل 20 حقيبة وزارية في حكومة مدبولي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
التشكيل الوزاري الجديد، أو التعديل الوزاري أصبحت الكلمات البحثية الأكثر تداولًا عبر محركات البحث في مصر، اليوم الثلاثاء، بعد تداول أنباء عن حلف اليمين الدستورية للوزراء الجدد غدًا الأربعاء.
مفاجأة كبيرة بالتعديل الوزاريأسماء أبرز الوزراء الراحلين في التعديل الوزاري الجديد المقرر إعلانه غدا الأربعاء، شكلت مفاجأة كبيرة، بعدما كشفت مصادر للفجر أن الوزراء الراحلين من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الجديدة هم كالتالي:
وزراء البترول الخارجية الطيران المالية التخطيط التموين الأوقاف التنمية المحلية السياحة.وأضافت المصادر ذاتها أن هناك وزراء آخرين سيرحلون من الحكومة، وهم وزراء التجارة والصناعة والكهرباء والإسكان والعدل والتعليم والتضامن الاجتماعي والقوى العاملة والمجالس النيابية والزراعة.
كشفت مصادر لـ "الفجر" عن ملامح التغيير الحكومي المرتقب، مشددة على أنه "تغيير وزاري شامل، وليس تعديلًا"، لافتة إلى أن هذا الأمر يشمل 75% من عدد الحقائب الوزارية.
وأضافت المصادر، أن التغيير سوف يتضمن دمج واستحداث وزارات جديدة، وذلك لتحقيق أكبر استفادة في العمل على الملفات المهمة، بالإضافة إلى وضع برنامج جديد للحكومة.
يذكر أن أسماء الوزراء الجدد لن يتم عرضها على مجلس النواب للموافقة، حيث إنه بمجرد الانتهاء من التشكيل الوزاري سيؤدي أعضاء الحكومة اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي أولًا لأنها حكومة جديدة، وبعدها تتقدم الحكومة ببرنامجها إلى مجلس النواب خلال 20 يومًا من تشكيلها، مؤكدة أنه بعد ذلك سيقوم مجلس النواب بتشكيل لجنة خاصة برئاسة أحد وكيلي المجلس، لدراسة البرنامج وإعداد تقرير عنه خلال عشرة أيام.
موعد حلف اليمينقال مصدر حكومي مطلع لـ "قناة إكسترا نيوز"، إن التغيير الوزاري يشمل تغيير ما يقرب من 20 حقيبة وزارية.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد غدا الأربعاء، وستقوم الحكومة الجديدة بحلف اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية.
ملامح البرنامج الحكومي الجديدوفيما يتعلق بملامح البرنامج الحكومي الجديد، جاءت كالتالي:
- المواجهة الفورية للأزمات التي تواجه الحياة اليومية للمواطن
- العمل على زيادة الشعور العام بالرضا لدى المجتمع المصري
- إجراء إصلاحات اقتصادية هيكلية تتضمن العمل على زيادة الاستثمار المباشر وتوطين الصناعة وتطوير قطاعات الزراعة والسياحة
- التوسع في تحقيق التنمية السياسية
- اتخاذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني في أولوية البرنامج الحكومي
- تطوير منظومة التواصل الحكومي مع الإعلام والقوى السياسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة التعديل الوزاري اخبار التعديل الوزاري حقيبة وزارية التغيير الحكومي الوزارة الجديدة
إقرأ أيضاً:
استعرض العلاقات الثنائية مع نائب رئيس وزراء نيوزيلندا.. وزير الخارجية: 133مليار دولار مساعدات إنسانية من السعودية للمجتمع الدولي
البلاد ــ الرياض
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن المملكة مستمرة في جهودها الرائدة لدعم العمل الإنساني وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية، مشيرًا إلى أنها حرصت طيلة تاريخها على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة، وإغاثة المنكوبين حول العالم بلا تمييز، مقدمة مساعدات إنسانية وإغاثية تجاوزت 133 مليار دولار، استفادت منها أكثر من 172 دولة.
وأعرب خلال مشاركته في العاصمة الرياض أمس (الاثنين) في افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم المنتدى، الذي يعكس اهتمام المملكة بتعزيز الحوار حول العمل الإنساني، ومناقشة التحديات المرتبطة به، مثمنًا جهود مشاركة القادة والمانحين والعاملين في المجال الإنساني، على ما يبذلونه من جهود في خدمة الإنسانية.
وأشار إلى المبادرات التي أطلقتها المملكة لدعم الشعوب المتضررة؛ ومنها الحملة الشعبية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين التي بلغت تبرعاتها أكثر من 700 مليون ريال، بالإضافة إلى مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، الذي أسهم في إزالة أكثر من 430 ألف لغم منذ عام 2018.
وفيما يخص الجهود الدبلوماسية، أشار سموه إلى حرص المملكة على تعزيز الحلول السلمية، وتقديم الدعم الإنساني العاجل، لافتًا إلى أن المملكة حريصة على تنفيذ مشاريع إغاثية عاجلة؛ تشمل قطاعات الاستجابة الطارئة، والأمن الغذائي، والإيواء، والمياه والإصحاح البيئي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، كما تطرّق إلى الجهود التي قامت بها المملكة حيال الأزمة في السودان من خلال اتفاقيتي جدة، التي أسهمت في ضمان وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إجلاء ناجحة، أنقذت أكثر من 8400 شخص من 110 دول مختلفة.
وفي ختام كلمته، شدد سمو وزير الخارجية على سعي المملكة إلى تعزيز الشراكات الدولية؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإيجاد حلول جذرية للأزمات الإنسانية من خلال التعاون الإقليمي والدولي، مؤكدًا التزام المملكة بمواصلة جهودها في تطوير العمل الإنساني ومواجهة التحديات العالمية، داعيًا الجميع للسعي بجهد نحو بناء مستقبل، يلبي فيه العمل الإنساني كافة الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
من جهة ثانية، استقبل سمو وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض أمس، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية نيوزيلندا السيد ونستون بيترز، مستعرضًا معه العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتنميتها؛ بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.