«الأزهر»: 6500 طالب يدرس ماليزي يدرسون في مؤسساتنا التعليمية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكدت مشيخة الأزهر الشريف، أن الطلاب الوافدين للدراسة في الأزهر والمبتعثين الأزهريين، كانوا عاملين مهمين في توطيد علاقة الأزهر بدول العالم الإسلامي، ولذا؛ حرص على فتح أبوابه لكل الراغبين في تلقي العلوم من مختلف دول العالم، خلال تخصيص منح دراسية مدعومة بالكامل، وزيادتها بشكل دوري لاستيعاب كل القلوب المعلقة بمآذن الجامع الشريف، وعقول علمائه الذين سعوا لنشر الصورة الصحيحة عن الإسلام وتعليم علوم الدين والدنيا.
وأكدت في بيان، اليوم الثلاثاء، على هامش زيارة شيخ الأزهر لماليزيا، أن الأزهر داعما لاستقلال ماليزيا من وطأة الاحتلال الإنجليزي عام 1957، وقد حمل خريجو الأزهر في ماليزيا، بعد الاستقلال، جنبا إلى جنب مع المبعوثين الأزهريين، مهمة نشر العلوم الشرعية، وقام عدد من خريجي الأزهر في ماليزيا بإنشاء المعاهد الدينية لتعليم المسلمين علوم الدين، لافتا إلى أن الأزهر يستضيف ما يزيد على 6500 طالب وطالبة ماليزي يدرسون بمختلف المراحل التعليميَّة من رياض الأطفال حتى مرحلة الدراسات العليا.
كما حرصت ماليزيا على تنسيق الجهود والقضايا ذات الصبغة الشرعية مع الأزهر باعتباره المرجعية الإسلامية الأكبر، فبادر الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، بزيارة ماليزيا عام 1962، وأعلن آنذاك ترحيب الأزهر بمبادرة «صندوق الحج» التي أطلقتها ماليزيا، وهي عبارة عن تأسيس صندوق استثماري خاص بالحج يضمن جمع أموال الماليزيين الراغبين في أداء فريضة الحج واستثمارها في مشروعات ربحية تتوافق مع الشريعة الإسلامية بهدف زيادة رأس مال الصندوق، وتنظيم الوفود بما يسمح للجميع بأداء الفريضة، وقد استحسن المبادرة الدكتور شلتوت وهو ما أكسبها ثقة كبيرة لدى الماليزيين.
تأسيس أقسام وبرامج العلوم الإسلامية بجامعة مالاياكما قام علماء الأزهر وأساتذته وخريجيه بدور محوري في تأسيس أقسام وبرامج العلوم الإسلامية بجامعة مالايا في نهايات الستينيات من القرن الماضي، والجامعة الوطنية الماليزية في بدايات السبعينيات من القرن الماضي، وحرصت الجامعتان على إيفاد الكثير من طلابها وباحثيها إلى الأزهر للنهل من منابعه العلمية الأصيلة والعودة إلى ماليزيا محملين بالكثير من المعارف والعلوم ليصبحوا بعد ذلك قادة وروادًا للعلوم الإسلامية في ماليزيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف دول العالم الإسلامي مشيخة الأزهر الشريف شيخ الأزهر علماء الأزهر ماليزيا
إقرأ أيضاً:
حسن المستكاوي يكشف تفاصيل تأسيس الأهلي: رئيسه كان إنجليزيا وفتح أبوابه للمصريين
أكد الناقد الرياضي حسن المستكاوي، أن هناك اعتقادًا خاطئًا بأن الاسم الأول للنادي الأهلي كان «نادي طلاب المدارس العليا»، موضحًا أن هذا الاسم كان يعود لنادي سياسي أسسه الزعيم مصطفى كامل عام 1905، وكان مخصصًا لعقد الاجتماعات والخطب السياسية، وليس له علاقة مباشرة بالنادي الأهلي.
وأضاف المستكاوي، خلال استضافته مع أحمد العريان في بودكاست الشركة المتحدة «الفراودة»، برعاية البنك الأهلي، أن فكرة تأسيس الأهلي جاءت على يد عمر لطفي بك.
حيث اقترح على مصطفى كامل إنشاء ناد رياضي يجمع الشباب المهتمين بالسياسة، ليكون لهم أيضًا مكان لممارسة الرياضة والتواصل الاجتماعي، ومن هنا، تأسس النادي الأهلي عام 1907، ليضم في بدايته طلاب كليات الهندسة والحقوق والطب وغيرهم.
لكنه لم يكن مقتصرًا عليهم، بل فتح أبوابه لمختلف فئات المجتمع، ما جعله أول نادي في تاريخ مصر يُتاح لعامة المصريين وليس فقط للنخبة.
وأشار المستكاوي، إلى أن أول رئيس للنادي الأهلي كان الإنجليزي ميتشيل إينس، وهو ما قد يبدو مفاجئًا لنادي وطني، لكن في ذلك الوقت، كان للإنجليز نفوذ داخل المؤسسات المصرية، وكان إينس يشغل منصبًا بارزًا في وزارة التعليم، ونتيجة لذلك، استطاع مؤسسو الأهلي الحصول على دعم مالي بقيمة 3000 جنيه من الوزارة، وهو ما ساعد النادي في انطلاقه.
ولم يستمر إينس طويلًا في منصبه، حيث غادر مصر لاحقًا، ليخلفه جعفر والي باشا، الذي جعل النادي يأخذ طابعه الوطني بشكل أوضح، رغم أن هويته المصرية كانت موجودة منذ البداية.
وعند الحديث عن الأندية المصرية، أوضح المستكاوي أن نادي السكة الحديد كان أول فريق كرة قدم في مصر لكنه لم يكن للمصريين، بينما كان النادي الأولمبي أول نادٍ أسسه المصريون، في حين أن الأهلي كان أول نادٍ يفتح أبوابه لجميع فئات المجتمع المصري، ليصبح رمزًا وطنيًا في الرياضة المصرية منذ نشأته.