ارتفاع وفيات حمى غرب النيل في إسرائيل إلى 8 حالات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد المصابين بحمى غرب النيل وصل إلى 104 حالات، منهم 68 نقلوا إلى المستشفى، بحسب ما كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، والتي أكدت أن هناك 8 وفيات بسبب هذه المرض.
قلق في الكنيست الإسرائيليوبحسب الصحيفة الإسرائيلية، انعقدت لجنة طوارئ خاصة في الكنيست أمس، بسبب القلق من ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، خاصة أن معظم المرضى من سكان وسط إسرائيل، وبعضهم من منطقة الشارون، ويتلقون العلاج في المركز الطبي مائير في كفار سابا.
وتنجم حمى غرب النيل عن فيروس يعيش في البرية، وعادة يكون بين الطيور، ويبدأ مسار المرض عندما تلدغ البعوضة الطيور وتنقل الفيروس إليها، ويستمر في العيش في أجسام الطيور، وبعدها ينتقل إلى الحيوانات والبشر.
وأكثر الأشخاص المعرضين لخطر التعرض للمرض، هم المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، ومرضى السرطان الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والرضع، وكبار السن، وفقا لصحيفة «معاريف».
وبعد تزايد عدد الوفيات والإصابات للمستوطنين الإسرائيليين بمرض حمى غرب النيل، خرجت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية تقول إنها تمكنت من ضبط بعوض مصاب بالمرض بالقرب من مطار بن غوريون وفي رمات غان، بحسب ما كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى غرب النيل البعوض فيروس قاتل تل أبيب غرب النیل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تخصيص مبالع إضافية للاستيطان في موازنة إسرائيل تقويض لحل الدولتين
تنظر وزارة الخارجية والمغتربين، بخطورة بالغة لإقرار «الكنيست» الإسرائيلية الأسبوع الماضي رفع المبالغ المالية المخصصة لوزارة الاستيطان الإسرائيلية بنسبة 320% من الميزانية العامة، هذا بالإضافة للمبالغ التي تدفعها الوزارات المعنية المختلفة لدعم الاستيطان والمناطق الاستيطانية الرعوية خاصة وزارة الزراعة الإسرائيلية.
هذا في وقت، أكدت فيه تقارير لمنظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية، أن المستوطنين استولوا بدعم حكومي على ما يقارب 14% من مساحة الضفة الغربية للاستيطان الرعوي، وتهجير أكثر من 60 تجمعاً بدوياً، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك ما تتعرض له مسافر يطا من هجمات وتنكيل بالمواطنين وترحيلهم من أراضيهم لصالح الاستيطان، وكذلك حرب الاحتلال على الأغوار وتحويل عشرات آلاف الدونمات إلى أراضي دولة لتكريس السيطرة عليها، ومطاردة وهدم أي بناء فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) على طريق السيطرة الكاملة عليها.
ترى الوزارة أن دولة الاحتلال ماضية في تدمير فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتغلق بشكل ممنهج فرصة تحقيق السلام وحل الصراع بالطرق السياسية.
تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تطبيق قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتطالب مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في وقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وفرض أسس السلام على الحكومة الإسرائيلية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
اقرأ أيضاًمندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني
شحاتة غريب: المصريون يرفضون تهجير سكان غزة ويؤكدون دعمهم للقضية الفلسطينية